عناصر من قوات الامن الفلسطينية تغلق بعض شوارع مدينة غزة

> غزة «الأيام» ا.ف.ب :

>
قوات الامن الفلسطينية تغلق بعض شوارع مدينة غزة احتجاجا على عدم قبض رواتبهم
قوات الامن الفلسطينية تغلق بعض شوارع مدينة غزة احتجاجا على عدم قبض رواتبهم
اغلق العشرات من عناصر قوات الامن الفلسطينية الموالية للرئيس محمود عباس أمس السبت بعض الشوارع الرئيسية في مدينة غزة احتجاجا على عدم قبض رواتبهم، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

واغلق عناصر القوة 17 من الحرس الرئاسي محاور طرق رئيسية في غرب غزة واقاموا متاريس بالحجارة والاطارات المشتعلة.

وفي شارع عمر المختار، وسط غزة، قام عناصر مسلحون من قوات الامن بقطع احد محاور الطرق وارغموا التجار فيه على اقفال متاجرهم.

وقال ضابط في الامن الوطني "اننا نحتج للمطالبة برواتبنا التي لم نقبضها منذ اكثر من ستة اشهر. وغدا عيد الفطر ولا نملك المال للاحتفال به".

واضاف الضابط "ماذا يمكننا ان نفعل؟ انها وسيلة الاحتجاج الوحيدة التي نملكها,لقد احتجينا بتوجيه رسائل رسمية وعبر وسائل الاعلام، لكن ذلك لا ينفع".

واعلن انور حلس مالك متجر احذية ان مسلحين ارغموه على اقفال محله. وقال "طلب منا موظفون، عناصر في القوة 17، اقفال كل المتاجر لانهم يريدون رواتبهم".

واضاف صاحب متجر اخر رفض الكشف عن هويته "لقد اقفلنا لاننا خائفون.. اننا مجرد تجار".

وكانت تظاهرات مشابهة ادت الى مواجهات بين ناشطي حركتي فتح وحماس واسفرت عن سقوط ثمانية قتلى واكثر من مئة جريح في الاول من تشرين الاول/أكتوبر.

واكد وزير الداخلية سعيد صيام الذي يشرف على القوة التنفيذية وقوامها خمسة الاف وخمسمئة رجل، عشية وقوع تلك المواجهات انه قد يستخدم القوة لمنع مناصري فتح من تعكير النظام العام.

وما زال التوتر سائدا في قطاع غزة، وتعرض موكب رئيس الوزراء اسماعيل هنية أمس الأول الجمعة لاطلاق نار لكن لم تصب سيارته ولم يصب اي شخص.

وقال الناطق باسم الحكومة ان الذين اطلقوا النار هم اقارب فلسطيني قتل في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.

ومنذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير، قتل نحو ثلاثين شخصا في مواجهات داخلية بين الحركتين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى