النتائج الانتخابية الرئاسية والمحلية على طاولة منتدى «الأيام» .. الانتخابات في المحافظات الجنوبية والشرقية ونتائجها لصالح المؤتمر أزالت جملة عبارات منغصة مثل الانفصال والانفصاليين

> عدن «الأيام» خاص:

> ناقش ضيوف ورواد منتدى «الأيام» بعدن ليلة أمس الأول نتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية اليمنية التي أجريت في 20 سبتمبر الماضي وتحدث المداخلون عن الأسباب والعوامل وراء إخفاق أحزاب اللقاء المشترك فيها، وفوز المؤتمر الشعبي بمنصب الرئاسة وغالبية المقاعد في المجالس المحلية حيث استمع رواد المنتدى إلى مداخلات عدد من المشاركين الذين أوردوا عددا من الأسباب والعوامل الموضوعية والذاتية التي أسهمت في إخفاق أحزاب اللقاء المشترك، منها ان التجربة الانتخابية اليمنية تكرر نفسها ونتائجها المجيرة لصالح طرف واحد لأن الأسس اللازمة لشروط بناء المجتمع هشة، في حين رأت مداخلة أخرى أنه لا ضرر من اقامة التحالفات السلمية طالما انها تخدم الاستقرار وتخدم التوازن السياسي داخل المجتمع وتمت التحالفات لأنها لم تدخل في التفاصيل لأن الاشتراكي يسعى للتخلص من ماضيه والانفتاح على ثقافات إنسانية. برز تيار داخل الاشتراكي يطالب بمقاطعة الانتخابات وأدارت أحزاب اللقاء المشترك ظهرها لذلك التيار. ستعود أحزاب اللقاء المشترك إلى حالة الوهن ما لم تضمن مشروعا متواصلا تكون حجر رحاه شخصية محورية، وعلى الحزب الحاكم خاصة أن يقف أمام الأصوات التي حققها المشترك في المحافظات الجنوبية والشرقية.

وبين متحدثون أن قناعات الماضي لدى قواعد الإصلاح والاشتراكي لا تزال راسبة في عقلياتها، عناصر من الاشتراكي ترى ان الإصلاح مرتبط بالإرهاب وعناصر من الإصلاح لا تزال ترى الاشتراكي شيوعيا و«ما جعل الله لامرئ من قلبين في جوفه»، النظرة الدونية للمرأة أسقطت الحسابات وأمامنا الأصوات التي حصدتها مرشحة الاشتراكي الى محلي محافظة عدن عن مديرية صيرة والتي شتتت أصوات المشترك.. وهو الأمر الذي يؤكد ان عناصر المشترك ومناصريه أدلى كل منهم بصوته لمرشح حزبه.

بالمقابل وبحسب أحد المتحدثين ان المؤتمر عندما استشعر بالمنافسة الشديدة في الانتخابات الرئاسية والمحلية، استنفر كل قواه وحشدها في العملية الانتخابية في الوقت الذي راهنت أحزاب اللقاء المشترك على ترتيبات أن العملية محسومة لصالحهم مما أدى الى تراخيهم وأخذوا على حين غرة، اضافة الى أن المؤتمر الشعبي العام كانت اختياراته لمرشحيه موفقة الى حد بعيد.

فيما أوضح متحدثون أن الانتخابات المحلية استفادت من إمكانيات الانتخابات الرئاسية لمرشح المؤتمر وبالإضافة إلى اكرامية شهر رمضان التي حفزت الناخبين لإعطاء أصواتهم للمؤتمر في الصناديق الثلاثة هناك عوامل أخرى منها إشاعة الخوف في نفوس الناخبين من القادم المجهول، إلا أن الانتخابات تبشر بأن التغيير قادم.. قادم لأن حراكا سياسيا ساخنا ساد الساحة في عموم الوطن، كما أن الانتخابات في المحافظات الجنوبية والشرقية ونتائجها لصالح المؤتمر أزالت جملة عبارات منغصة مثل الانفصال والانفصاليين.

ورأى آخرون أن هناك من كفّر وهناك من دمر، ويبدو أن المواطن فضّل من «دمّر» على من «كفّر» وكان على مرشحي أحزاب اللقاء المشترك أن يظهروا إما باسم «المشترك» كخيار وحيد أو بأسماء أحزابهم كخيار آخر، ولكن حدثت دربكة والناخب الذكي هو الذي اختار المؤتمر.

الا أن مداخلة أخرى رأت أن الاشتراكي لم يستفد من تجربته مع الإصلاح وأن المشترك غرته نسبة الـ 46% من قوام اللجان وتوقيعه لاتفاق المبادئ، في حين أن الانتخابات قد حسمت في مرحلة القيد والتسجيل وكان خوض الانتخابات من طرف أحزاب اللقاء المشترك مجرد تحصيل حاصل لا يسمن ولا يغني من جوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى