عنان يطلب من مبعوثه المطرود من السودان العودة إلى الخرطوم مؤقتا

> نيويورك «الأيام» د.ب.أ :

> جدد الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان تأييده لمبعوثه المطرود من السودان يان برونك أمس الجمعة وطلب منه العودة إلى الخرطوم للاعداد لتسليم منظم لمهامه إلى نائبه.

طلب عنان من برونك العودة إلى الخرطوم الشهر المقبل لكن لم تناقش مواعيد لذلك مع الحكومة السودانية. وسوف يسلم برونك مهامه إلى مسئول بعثة الامم المتحدة في السودان.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان ديواريتش "لا نتوقع أي مشكلات أما المواعيد فيجري تحديدها".

وقال ديواريتش إن "برونك سيظل ممثلا خاصا لعنان في السودان إلى حين انتهاء مدة تفويضه في نهاية كانون أول/ديسمبر المقبل".

وأضاف أن "الامين العام احتج على قرار طرد برونك لدى الرئيس السوداني عمر حسن البشير وجدد ثقته الكاملة في يان برونك".

عاد برونك الدبلوماسي الهولندي إلى مقر الامم المتحدة بنيويورك مساء الاربعاء الماضي.

وأثار برونك غضب الحكومة السودانية بعد أن كتب مدونة انتقد فيها الخرطوم والقادة العسكريين بسبب الوضع في إقليم دارفور الذي تتوصل فيه عمليات القتل والاغتصاب بحق المدنيين.

وطالبت الخرطوم عنان بتعيين بديل لبرونك ولكن لا يوجد ما يشير إلى أن عنان سيفعل ذلك.

وأرسل وزير الخارجية السوداني لام أكول أجاوين خطابا إلى عنان في وقت سابق من الاسبوع الجاري اتهم فيه برونك بالقيام بأنشطة خارج نطاق مهمته في السودان,ورأس برونك بعثة الامم المتحدة في السودان المكلفة بمراقبة مدى الالتزام باتفاقية السلام الموقعة بين الخرطوم وجنوب السودان بالاضافة إلى الجهود الانسانية في دارفور.

وقال أجاوين "من الواضح لنا الان أن برونك شارك فعلا في أنشطة لا تتناسب مع وضعه وعرض عملية السلام الوليدة في دارفور للخطر بتصرفات متهورة لا داعي لها".

وتسبب الصراع الذي اشتعل في دارفور منذ عام 2003 في مقتل أكثر من 300 ألف شخص وتشريد أكثر من مليونين آخرين,ووقعت اتفاقية سلام في الخامس من أيار/مايو الماضي ولكنها لم توقف القتال في الاقليم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى