نمور سريلانكا يريدون فتح طريق رئيسي لاجراء مزيد من المحادثات
امرأة سريلانكية تبكي فوق جثة ولدها الذي قتل في احدى الهجمات للمتمردين
> كولومبو «الأيام» رويترز :
> هدد متمردو نمور التاميل في سريلانكا أمس الجمعة بافشال مفاوضات السلام في المستقبل اذا لم توافق الحكومة على فتح الطريق الرئيسي المؤدي الى شمال البلاد المضطرب في محادثات تجري في جنيف في مطلع الاسبوع.
وأدى اغلاق الطريق الرئيسي المؤدي الى شبه جزيرة جافنا التي يهيمن عليها التاميل من جانب الحكومة في اغسطس اب بعد تصاعد القتال بين المتمردين والقوات الحكومية الى مصاعب لكثيرين من الاقلية التاميلية التي تعيش في المنطقة.
وقال منسق الاعلام لدى المتمردين دايا ماستر لرويترز بالتليفون من كيلينوتشيتشي في الشمال التي يسيطر عليها النمور "فتح الطريق ايه-9 هو الشيء الرئيسي في المسألة الانسانية."
وشهدت الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قتالا شديدا منذ يوليو تموز سقط فيه نحو 1000 شخص بينهم العديد من المدنيين وانتهت فعليا هدنة تم التوصل اليها في عام 2002 .
ويوم أمس الأول الخميس دعت منظمة مراقبة حقوق الانسان )هيومان رايتس ووتش( الجانبين الى حماية المدنيين وتوفير مناطق امنة خالية من القتال.
وتقول الحكومة انها اضطرت الى اغلاق الطريق الرئيسي بسبب هجمات المتمردين وتقدم كولومبيا الامدادات الى منطقة جافنا بانتظام بطريق البحر أو الجو.
لكن السكان المحليين والجماعات السياسيةالتاميلية ومنظمات المجتمع المدني يشكون من النقص الواسع النطاق ومن أزمة انسانية محتملة بسبب الاغلاق.
وقال متحدث باسم جبهة نمور تحرير تاميل ايلام انه غير متفائل بشأن محادثات جنيف.
وقال ماستر "جانبنا يقول اننا سنبحث القضايا الانسانية ... والحكومة تقول القضايا السياسية. حتى الان لا يوجد جدول اعمال.. دعونا ننتظر ونرى."
امرأة سريلانكية تبكي فوق جثة ولدها الذي قتل في احدى الهجمات للمتمردين
وأدى اغلاق الطريق الرئيسي المؤدي الى شبه جزيرة جافنا التي يهيمن عليها التاميل من جانب الحكومة في اغسطس اب بعد تصاعد القتال بين المتمردين والقوات الحكومية الى مصاعب لكثيرين من الاقلية التاميلية التي تعيش في المنطقة.
وقال منسق الاعلام لدى المتمردين دايا ماستر لرويترز بالتليفون من كيلينوتشيتشي في الشمال التي يسيطر عليها النمور "فتح الطريق ايه-9 هو الشيء الرئيسي في المسألة الانسانية."
وشهدت الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قتالا شديدا منذ يوليو تموز سقط فيه نحو 1000 شخص بينهم العديد من المدنيين وانتهت فعليا هدنة تم التوصل اليها في عام 2002 .
ويوم أمس الأول الخميس دعت منظمة مراقبة حقوق الانسان )هيومان رايتس ووتش( الجانبين الى حماية المدنيين وتوفير مناطق امنة خالية من القتال.
وتقول الحكومة انها اضطرت الى اغلاق الطريق الرئيسي بسبب هجمات المتمردين وتقدم كولومبيا الامدادات الى منطقة جافنا بانتظام بطريق البحر أو الجو.
لكن السكان المحليين والجماعات السياسيةالتاميلية ومنظمات المجتمع المدني يشكون من النقص الواسع النطاق ومن أزمة انسانية محتملة بسبب الاغلاق.
وقال متحدث باسم جبهة نمور تحرير تاميل ايلام انه غير متفائل بشأن محادثات جنيف.
وقال ماستر "جانبنا يقول اننا سنبحث القضايا الانسانية ... والحكومة تقول القضايا السياسية. حتى الان لا يوجد جدول اعمال.. دعونا ننتظر ونرى."