سطر في التتويج الاصفر

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
وصول فريق الشعلة الرياضي إلى التتويج بكأس مسابقة المريسي في نسختها الرابعة عشرة وللمرة الأولى قد لا يجيد الكثيرون قراءة سطوره على اعتبار ما يعانيه الفريق الاصفر في دوري الاولى، حيث لم يعد هناك شبه بين ما كان عليه في سنوات سابقة وما هو عليه الآن سوى لون الفانيلة وتلك مسألة مفروغ منها ويقر بها الجميع بمن فيهم الشعلاوية أنفسهم.

وفي زخم كل ذلك فإن السطر الاهم في الفوز بالمريسي وهو الذي يخص الكيان الأصفر والذي عليه الاتقان والتمعن كثيرا فيه، وهم يطمحون لمرحلة عنوانها العودة الى الواجهة، مرحلة ينتظرها محبو هذا النادي على نار، خالية من الاخفاقات المتعددة تعيدهم فريقا قويا وكبيراً أنجب نجوما بأوزان الذهب صالوا وجالوا واوجدوا للفريق هامة بين الكبار الى عهد قريب.

لذلك وبغض النظر عن كل شيء فيما يخص المريسي فإن المجموعة الشابة التي نالت شرف التتويج بالمريسي وللمرة الاولى في تاريخ النادي يجب ان توضع تحت المجهر لانها تمتلك الكثير مما شاهدته أنا وغيري على ارض الملعب من الممكن ان يكون لبنة أولى لمسار التصحيح الذي يجب ان يرسم بعناية بعيداً عن البحث وبعجلة عن العودة بل من خلال رؤية مستقبلية للمرحلة القادمة التي تتوفر لها كثير من المقومات اولها لاعبون صغار سيكونون قوام الفريق في السنوات القليلة متى ما وجدوا رعاية بشكل سليم ومدروس.

اذا هي مرحلة صعبة بدون شك تلقي بنفسها على قيادة النادي وتحتاج الى جهد كبير وتضحيات وصبر حتى يتحقق الوصول الى هدفها المرسوم الذي سيكون قريبا وممكنا في ظل توفر الامكانيات والتي تحتاج إلى رؤية والتفاف ونكران للذات ووضع إسم النادي هو الأول والوسط والأخير متى ما كان ذلك حاضرا فإن القادم هو ما ينتظره الشعلاوية.

رجل المرحلة
لكل مرحلة رجالها وهذا هو الحال في حديثنا حيث وجود شخص بإمكانيات وقدرات وصفات الأخ جمال الشاعر، نائب رئيس النادي قادر على ان يكون الربان الماهر بمساعدة المجموعة الموجودة في كيان الادارة الشعلاوية للوصول الى الغاية المنشودة في ظل ايضاً وجود الداعم الأوحد رئيس مجلس الإدارة الأخ فتحي سالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى