مسابقة المريسي الرمضانية.. والبحث عن ضمانات التواصل .. التلال بعد استقالة رشاد.. الواقع والتداعيات

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
التلال
التلال
مسابقة كأس الفقيد علي محسن المريسي، الرمضانية التي أصبحت تقليداً رياضياً سنوياً.. اعتاد الاتحاد اليمني لكرة القدم بعدن اقامتها وتنظيمها خلال ليالي شهر رمضان الكريم، هذه المسابقة تعتبر النشاط الرياضي الأول في الساحة الرياضية اليمنية بعد أن اعلنت الاتحادات الرياضية العامة الصيام السلبي عن ممارسة النشاط والحركة واقامة المسابقات الرياضية المختلفة .. هذه المسابقة الكروية الرمضانية الاشهر والتي تواصلت على امتداد 14 عاما بمشاركة اندية عدن في البداية ثم توسعت دائرة المشاركة فيها لتشمل الى جانب فرق عدن فرق عدن ولحج والضالع وابين وتعز وحضرموت.

وبمرور الوقت بدأت مسابقة المريسي الرمضانية تفقد الكثير من رونقها وحيويتها وجماهيريتها وذلك لاسباب متعددة مجتمعة ومتفرقة منها:

(1) عدم التجديد في الشكل العام لآلية اقامة وتنظيم المسابقة.

(2) انحسار الاهتمام العام من قبل الفرق المشاركة في هذه المسابقة بحيث تحولت الى مجرد اتاحة الفرص امام من لم يجدها من اللاعبين الشباب خلال مباريات الموسم الكروي مما أفقد المسابقة الكثير من عوامل الاثارة والندية والحماس والتنافس الساخن كما كان الامر في بدايات اقامة هذه المسابقة مما ادى بالمقابل الى انحسار الاهتمام الجماهيري وبشكل لافت وملحوظ.

(3) عدم حرص مدربي الفرق الاساسيين على التواجد وقيادة فرقهم المشاركة في هذه المسابقة الا فيما ندر وترك مهام الاشراف على الفرق الى الصف الثاني او الثالث من مدربي الفرق.

(4) عدم تحديد مواعيد انطلاق الدوري العام من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم وتأرجح ذلك وكذا البعد الزمني بين انطلاق الدوري وانطلاق مسابقة المريسي الرمضانية، افقد هذه المسابقة الكثير من اهميتها ودورها الايجابي باعتبارها فرصة سانحة وهامة للفرق في مراحل اعدادها لاستقبال الاستحقاقات الكروية القادمة مما دفع الاندية الى عدم التعامل الجدي مع هذه المسابقة واعتبارها نشاطا كرويا رمضانيا عابرا لا طائل ولا فائدة من ورائه..كما ان التمويل وما ادراك ما التمويل اصبح يشكل عائقا بالغ الصعوبة امام الاتحاد اليمني لكرة القدم بعدن بقيادة الاخ عزيز سالم، رئيس الاتحاد الذي خاض هذا العام معركة متعددة الجبهات وواجه معوقات وصعوبات جمة كادت تدفع به الى إلغاء اقامة هذه المسابقة لهذا العام ولعل الصعوبة الكبرى والمعوق الاساسي الذي وقف أمام اقامة وتنظيم هذه المسابقة هو البحث عن مصدر تمويل لها، والذي تحقق بجهد جهيد وبشق الانفس، بعد ان وافقت شركة المطاحن (دقيق السنابل) على تقديم الدعم والتمويل لهذه المسابقة وفي اللحظات الاخيرة، كما اسهمت مؤسسة قشاش بتقديم جائزة افضل لاعب في كل مباراة وقدم الشيخ علي جلب كؤوس المسابقة.

بصراحة هل يعقل ان يعاني الاتحاد اليمني لكرة القدم بمحافظة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية للجهمورية اليمنية الامرين بحثا عن داعم وممول لاقامة وتنظيم المسابقة الكروية الأولى والاشهر خلال ليالي شهر رمضان الكريم والتي تحمل اسم اللاعب اليمني والعربي والدولي وسفير الكرة اليمنية الاول، في بلاط الكرة العربية أبو الكباتن الفقيد علي محسن المريسي؟ .. إنه سؤال نضعه امام قيادات محافظة عدن ومكتب الشباب والرياضة بعدن! ومتى سيعتمد الاتحاد اليمني العام لكرة القدم مسابقة المريسي الرمضانية مسابقة رسمية ضمن مسابقاته الكروية؟

والصعوبة الاخرى التي واجهتها مسابقة المريسي الرمضانية تمثلت في انارة ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر والتي تطوع مشكوراً م. جلال ناشر، مدير عام المؤسسة المحلية للكهرباء بعدن بإيجاد الحلول لها ولو بشكل مؤقت وبتعاون من الاخ أحمد القويزي، مدير الملعب الذي بذل جهدا كبيرا لتذليل الصعوبة الثالثة والمتمثلة في اصلاح ارضية الملعب .

وفي هذا الجانب كان لمدير الملعب اليد الطولى فيه ولست ادري الى متى تستمر معاناة ملعب الشهيد الحبيشي ومتى يتم اعادة تأهيله واصلاح ارضيته وانارته والوعود كثيرة في هذا الجانب والوقت يمر سريعا وكان الله في عون الأخ أحمد القويزي، مدير الملعب الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.

استقالة رشاد
> يبدو أن أهل البيت التلالي قد أدمنوا اطلاق المفاجآت ذات العيار الثقيل السارة منها وغير السارة، لتتزامن مع قدوم الاعياد والتي تحدث اهتزازات كبرى في كيان البيت التلالي ونذكر منها هنا تداعيات إبعاد م. أنيس السماوي، رئيس النادي الذي شهد النادي خلال فترة رئاسته نقلة كبرى حيث اعتبره الكثيرون مهندس النهضة التلالية الحديثة وكذا قدوم أ. د. صالح علي باصرة، رئيسا للنادي والذي قاد ثورة إدارية شاملة فيه وتخلى باصرة عن الرئاسة لانتقاله الى صنعاء لرئاسة جامعة صنعاء حينها ومجئ رجل الاعمال رشاد هائل سعيد أنعم، لتحمل رئاسة النادي وبينما الكل كان منشغلا بتوديع الشهر الفضيل واستقبال عيد الفطر المبارك فوجئ اهل البيت التلالي بخبر استقالة رشاد هائل من رئاسة النادي وبعد تلقي الاوساط التلالية صدمة الاستقالة واستيعابها لبعض الوقت سادت عدة تساؤلات اهل البيت التلالي لعل ابرزها:

> لماذا استقال رشاد هائل في هذا الوقت بالذات وما هي الاسباب الحقيقية وراءها؟

> هل استقالة رشاد هائل نهائية أم هي مناورة وقتية لتحريك الركود السلبي؟

> استقالة رشاد هائل هل تعني أن الرجل قد فر، وأنقذ نفسه قبل أن يتورط في دفع تكاليف وتبعات إعداد الموسم الكروي القادم؟

> ترى كيف سيكون حال التلال بعد استقالة رشاد هائل من رئاسة النادي وبالمقابل إغلاق حنفية الفلوس؟ ومن سيضمن صرفيات التلال الباهضة وخاصة الصرف غير المعقول على الفريق التلالي الأول؟

> ومن هو المنقذ القادم التي سيحقق للتلال مستوى موازياً من حيث الدعم المالي المستمر والمتواصل والذي لا يعرف الكلل ولا الملل؟

> هل سيتراجع الاخ رشاد هائل عن استقالته؟

> وهل يلحق م. حسن سعيد قاسم، نائب رئيس النادي بتقديم استقالته نظراً لكثرة مشاغله كنائب للمدير العام للمؤسسة العامة للمياه المحلية والصرف الصحي بالمحافظة وعضو المجلس المحلي للمحافظة وهذا ما يقلق كثيرا اهل البيت التلالي ويتمنون عدم حصوله؟.

عموما هذا هو حال التلال الآن بعد استقالة رشاد هائل، رئيس النادي ومن قبله استقالة الجهاز الفني للفريق التلالي الأول بقيادة الكابتن شرف محفوظ والكابتن صلاح سيف الدين، وكيف سيكون استعداد التلال للموسم القادم؟

إنه سؤال صعب والإجابة عليه أصعب وإلى متى سيظل التلال يبحث عن حنفية فلوس ومتى يعتمد على موارده الذاتية بعيدا عن ذل السؤال والاستثمار للدكاكين الفاشل.

الخروف الرياضي
> قضت حارتنا ليلة عيد الفطر المبارك في تداول حكاية طريفة عن الخروف الرياضي..والذي تركه صاحبه الرياضي المعروف (الكابتن نجيب يار) اللاعب السابق لفريق الشباب الرياضي في احد السطوح ليقوم هذا الخروف بممارسة رياضة المشي على حافة سور هذا السطح وببراعة شديدة اذهلت اهل حارتنا جميعا الذين اسفوا كثيرا للمكافأة التي نالها هذا الخروف الرياضي الا وهي اسراع صاحبه بالقيام بذبحه قبل ان يتمكن من مواصلة عروضه الشيقة والطريفة في السطوح خلال أيام العيد.. وعيد سعيد ومبارك وكل عام والجميع بألف بخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى