الكابتن شرف محفوظ لـ «الأيام»:مهرجان اعتزالي في علم الغيب وادعو الشيخ أحمد العيسي لاستقدام الفريق العربي

> عدن «الأيام» خالد هيثم:

> ما يزال مهرجان اعتزال النجم شرف محفوظ لاعب التلال والمنتخبات الوطنية في علم الغيب بعد أن عجز الجميع عن فك العقدة والمتمثلة في استقدام فريق عربي يكون طرفا في مباراة مهرجان الإعتزال .. هذا ما بدأ به الكابتن شرف (المحبط) حديثه وهو يرد على تساؤل «الأيام» حيث أكد أن كل الابواب التي تم طرقها من قبل الادارة التلالية قد أوصدت وكان آخرها النادي الاهلي السعودي الذي وعد امين عام النادي بالتواصل الا أن ذلك لم يتم بعد بسبب عدم رد النادي السعودي على الاتصالات مما جعل الموضوع في خبر كان، ولم يعد هناك سوى مساعي أخي وحبيبي الكابتن منير زين الذي مايزال يبذل جهودا في التواصل مع أندية الامارات وقال أن هذه المسألة اذا تمت فإنها ستكون الفرج حيث تم وضع الترتيبات الاخرى بما فيها طباعة الكتاب حيث كان لي امس لقاء مع د. صالح باصرة، وزير التعليم العالي ورئيس النادي السابق والذي أبدى استعداده لطباعة الكتاب وهي بادرة أقدرها من شخص د. باصرة.

وعن مدى تأثره بطول الفترة وعدم إخراج المهرجان الى النور قال شرف: «أنا بقدر قلقي وحسرتي فإن ايماني بالنصيب في ما هو مكتوب لي يظل هو الشيء الذي يقويني وأنا مازلت على أمل رغم مرور الوقت الطويل ان تقوم الجهات المختصة في لعب ادوارها وتقدير مشواري مع التلال والمنتخبات».

وعن أسباب عدم القدرة على استقدام فريق عربي قال: «إن انعدام العلاقات بين ادارات الاندية اليمنية بشكل عام والاندية العربية وأيضاً الفجوة الموجودة بين الوزارة والاتحاد والتلال كناد هي الاسباب امام عدم القدرة على استقدام فريق عربي لذلك فإن هذه المعضلة لايمكن ان تحل بعد أن مرت الشهور الا بتدخل شخصيات تجارية كبرى أبرزها الشيخ احمد صالح العيسي ورشاد هائل وشوقي احمد هائل كونهم قادرين على ايجاد الحل والخروج بالمهرجان الى النور».

وحول مدى زيادة تأثر الموضوع باستقالة رئيس النادي رشاد هائل قال إبن محفوظ: «الاستقالة هي خسارة للتلال ككل فقد كان رشاد خلال وجوده خير داعم للنادي وقدم الكثير ومعي أنا كان وفياً فقد تبنى دفع قيمة التعاقد مع الشركة التي ستوفر المستلزمات الخاصة بالمهرجان في الناحية الدعائية وبمبلغ كبير جداً اضافة تعهده بتقديم المزيد ولكن المؤكد ان ذلك سيكون مردوده سلبيا على المهرجان الذي لا اريد ان يطول اكثر من ذلك».

وعن تقصيره هو وتحمله جزءا من المسئولية قال: «ربما أنا قصرت نوعاً ما ولكن اكون صريحاً انني وبعد المشوار الطويل لاربعة وعشرين عاماً انتظرت ان أنال الجزاء لكل ماقدمته لكن يبدو ان تلك اوهام وأن على الرياضيين ان يقوموا هم بكل شيء »..وأضاف في هذا السياق انه وبعد التضحية الاخيرة له بالاشراف على الفريق في وضع صعب جداً في الدوري ثم البطولة العربية التي كان هناك من ينتظر فشله فيها، كان يتمنى ان يتم الاتصال به من قبل الوزارة والاتحاد ليس للحديث عن المهرجان بل لمجرد التهنئة بما قدمه التلال لليمن في المحفل العربي وأن ذلك الموقف الغريب كان صدمة أخرى هونها عليه حجم التهاني من قبل محبي التلال في كل مكان.

واختتم شرف حديثه لـ «الأيام» بالقول: «أنه تم بين حسن سعيد قاسم نائب رئيس النادي والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم بخصوص تبني موضوع الفريق العربي ولكن هذا الموضوع لم يتم فيه تواصل وانه من هنا يفتح الموضوع من جديد بتوجيه رسالة الى الشيخ احمد العيسي راعي الرياضة اليمنية للتفاعل معه وتقدير تاريخه الطويل بتبني استقدام الفريق العربي بعد ان عجز الجميع وهو قادر على ذلك وثقتي فيه كبيرة حيث كان قد وعدني بأن تكريمي سيكون مميزاً وله خصوصية وقد حان الوقت لذلك».

شاكراً «الأيام» على تواصلها الدائم مقدما شكره لكل من وقف معه في تجربته التدريبية بتقديم النصيحة وأن نجاحه جاء كونه اتكأ على رجال في الملعب وخارجه وأن تلك التجربة الناجحة التي زعلت الكثيرين لن تتكرر الا بعد أن ينتهي من مهرجان اعتزاله ويتأهل من خلال دورة خارجية في مجال التدريب إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى