امريكا قلقة من الحكم بسجن النائب طلعت السادات
> واشنطن «الأيام» رويترز:
> قالت الولايات المتحدة أمس الاربعاء انها تشعر بقلق من الحكم بسجن سياسي مصري لاهانته القوات المسلحة لكنها استدركت بقولها ان القضية لن تؤثر في المعونات الامريكية الى مصر.
وكانت محكمة عسكرية مصرية قضت يوم الثلاثاء بحبس طلعت السادات عضو مجلس الشعب وابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات لمدة سنة بعد محاكمته بتهمتي نشر شائعات كاذبة وإهانة القوات المسلحة.
ورفعت الحصانة البرلمانية عن طلعت السادات قبل التحقيق معه في النيابة العسكرية التي أحالته للمحاكمة. وكان مجلس الشعب المصري رفع الحصانة عن العضو أيمن نور الذي خاض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس حسني مبارك في سبتمبر عام 2005. ويمضي نور الآن عقوبة السجن خمسة أعوام بسبب ما قال انها اتهامات ملفقة بالتزوير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شين ماكورماك "اننا نشعر بقلق بالغ من إدانة الحكومة السيد السادات والحكم عليه بالسجن من قبل محكمة جنائية لتعبيره عن آرائه." واضاف قوله "ان أساس المجتمع الديمقراطي هو الحق في حرية التعبير ومن ذلك الحق في انتقاد الحكومة ويمتد هذا الى قواتها المسلحة." وكان السادات أثار عاصفة في مصر حينما قال في مقابلة تلفزيونية في أوائل الشهر الحالي إن قادة عسكريين مصريين يحتمل أنهم كانوا ضالعين في اغتيال عمه عام 1981. وكانت الحكومة الامريكية انتقدت مصر خلال العامين الماضيين لبطء خطى الاصلاح الديمقراطي فيها وما ترى انه نمط من اخماد المعارضة السياسية ومن ذلك سجن السياسي المعارض ايمن نور.
ومصر هي اكبر متلق للمعونات الامريكية بعد اسرائيل والعراق وتحصل سنويا على ملياري دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية من واشنطن.
ومنذ عام 1979 قدمت الولايات المتحدة اكثر من 60 مليار دولار من المعونات الى مصر. وسئل ماكورماك هل سيؤثر الحكم بسجن طلعت السادات على المعونات الامريكية الى مصر فقال "لا أظن هذا. لم أسمع أحدا يتحدث عن ذلك."
وكانت محكمة عسكرية مصرية قضت يوم الثلاثاء بحبس طلعت السادات عضو مجلس الشعب وابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات لمدة سنة بعد محاكمته بتهمتي نشر شائعات كاذبة وإهانة القوات المسلحة.
ورفعت الحصانة البرلمانية عن طلعت السادات قبل التحقيق معه في النيابة العسكرية التي أحالته للمحاكمة. وكان مجلس الشعب المصري رفع الحصانة عن العضو أيمن نور الذي خاض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس حسني مبارك في سبتمبر عام 2005. ويمضي نور الآن عقوبة السجن خمسة أعوام بسبب ما قال انها اتهامات ملفقة بالتزوير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شين ماكورماك "اننا نشعر بقلق بالغ من إدانة الحكومة السيد السادات والحكم عليه بالسجن من قبل محكمة جنائية لتعبيره عن آرائه." واضاف قوله "ان أساس المجتمع الديمقراطي هو الحق في حرية التعبير ومن ذلك الحق في انتقاد الحكومة ويمتد هذا الى قواتها المسلحة." وكان السادات أثار عاصفة في مصر حينما قال في مقابلة تلفزيونية في أوائل الشهر الحالي إن قادة عسكريين مصريين يحتمل أنهم كانوا ضالعين في اغتيال عمه عام 1981. وكانت الحكومة الامريكية انتقدت مصر خلال العامين الماضيين لبطء خطى الاصلاح الديمقراطي فيها وما ترى انه نمط من اخماد المعارضة السياسية ومن ذلك سجن السياسي المعارض ايمن نور.
ومصر هي اكبر متلق للمعونات الامريكية بعد اسرائيل والعراق وتحصل سنويا على ملياري دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية من واشنطن.
ومنذ عام 1979 قدمت الولايات المتحدة اكثر من 60 مليار دولار من المعونات الى مصر. وسئل ماكورماك هل سيؤثر الحكم بسجن طلعت السادات على المعونات الامريكية الى مصر فقال "لا أظن هذا. لم أسمع أحدا يتحدث عن ذلك."