لـوجـه الله

> «الأيام» متابعات:

> مثل انتخابات الأمين العام والهيئات الإدارية للمجالس المحلية في المحافظات والمديريات حدثا بارزا في العملية الديمقراطية التي يشدها الوطن بعد الحدث الكبير شهده في العشرين من سبتمبر الماضي المتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية 2006م.

وعلى الرغم من تعثر بعض المجالس في انتخابات ممثليها في عدد من الدوائر المحلية وكذا تعثر انتخاب الهيئات الإدارية في بعض المديريات، الا أن معظم تلك المجالس قد انجزت وانتهت العملية الانتخابية.. إلا أنه وبحسب آراء بعض المراقبين للعملية الانتخابية التي جرت أمس للهيئات الإدارية، كان يتوخى من المؤتمر الشعبي العام الذي أحرز غالبية مقاعد مجالس المحليات في المحافظات والمديريات أن يشرك في هذه الهيئات عنصر أو عناصر من المنتخبين عن أحزاب اللقاء المشترك في تحمل مسؤولية اللجان كخطوة يعبر من خلالها نيته ومصداقيته في الإنفراج السياسي ومع أحزاب المعارضة وبدء صحفة جديدة من العمل الوطني والسياسي وتوسيع المشاركة السياسية في انجاز المهمات والواجبات خلال المرحلة القادمة.

وكذا الحال بالنسبة لأحزاب اللقاء المشترك في المجالس المحلية التي حازت على الأغلبية أن تشرك هي الأخرى عنصرا من المؤتمر الشعبي العام لتبدي هي الأخرى النية الصادقة في التعامل المؤتمر الشعبي وطي صحفة الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى