انتخابات محليي مديريتي عتق والصعيد الأبرز في الإثارة والمفاجآت بشبوة

> عتق «الأيام» خاص:

> شهدت انتخابات الهيئتين الإداريتين للمجلسين المحليين في مديريتي عتق والصعيد بمحافظة شبوة مفاجآت غير متوقعة بالإضافة الى ما رافقها من اثارة وأحداث جعلتها تمثل الانتخابات الأبرز في المحافظة ناهيك عن الخروج بنتيجة واحدة في كلا المجلسين وهي حصول المؤتمر على منصب الأمين العام في المجلسين المحليين للمديريتين وحصول المشترك على رؤساء اللجان الثلاث في كلا المديريتين.

وكانت انتخابات الهيئة الإدارية لمحلي عتق التي تقرر انعقادها يوم الأربعاء 1/11 قد تأجل انعقادها الى يوم أمس الأول الخميس بعد فشل المؤتمريين في حل خلافاتهم حول المرشح لمنصب الأمين العام لمحلي عتق وكذا عدم حضور 8 من أعضاء المؤتمر من أصل 9 أعضاء الاجتماع الانتخابي.

وانعقد الاجتماع الانتخابي المذكور يوم أمس الأول الخميس وشهد أحداثا ومفاجآت تمثلت في قيام الأمين العام السابق لمحلي المديرية معروف علي الحامد، عند فتح باب الترشيح بترشيح نفسه لمنصب الأمين العام بخلاف الاتفاق الذي تم بينه وبين قيادات المؤتمر مساء يوم الأربعاء الماضي في التخلي عن ترشحه ودعم مرشح حزب المؤتمر عبدالرحمن مبارك عرامة، لمنصب الأمين العام للمجلس، وهو ما أحدث مشادات كلامية وخلافات بين أعضاء المؤتمر داخل القاعة وعلى اثر ذلك تقدم للمنصب ثلاثة مرشحين، اثنان ينتميان للمؤتمر والثالث ينتمي الى اللقاء المشترك.

وجاءت المفاجأة الثانية حينما رفضت اللجنة الإشرافية قبول ترشح مرشح المؤتمر عبدالرحمن مبارك عرامة بحجة ان خدمته بعد الشهادة الجامعية كانت ثلاث سنوات وليس أربع سنوات، وفقا للقانون، ولهذا رفضت اللجنة قبول ترشحه وهو ما قوبل برفض أعضاء المؤتمر، مما جعل اللجنة تتراجع عن قرارها والموافقة على قبول ترشح عرامة، مما دفع بكتلة المشترك في المجلس الى رفض ذلك والمطالبة بالعمل وفقا للقانون.

وبعد رجوع اللجنة الى المستشار القانوني والجهات المختصة أقرت العمل وفقا لقرارها الأول بعدم قبول مرشح الحزب الحاكم عرامة.

وعند اجراء الانتخابات امتنع 8 أعضاء من المؤتمر عن التصويت وصوت فقط 10 أعضاء هم 9 أعضاء يمثلون المشترك بالإضافة الى عضو يمثل المؤتمر وكذا المرشح للمنصب كمستقل معروف الحامد.

أما المفاجأة الثالثة فقد حدثت عند اعلان النتيجة حيث لوحظ ان جميع أعضاء المشترك في المجلس صوتوا للمرشح معروف علي الحامد (مؤتمر) وفاز بمنصب الأمين العام للمجلس المحلي بعتق للمرة الثانية، فيما حصل ممثلو اللقاء المشترك على مناصب رؤساء اللجان الثلاث، وهم عادل عبدالله سعيد (اصلاح) رئيسا للجنة التخطيط والمالية، أحمد محمد لقور (اشتراكي) رئيسا للجنة الخدمات العامة، عبدالله محمد علي محسن (اصلاح) رئيسا للجنة الشئون الاجتماعية، وهو ما كشف عن وجود تنسيق مسبق بين الطرفين للوصول الى هذه النتيجة الأمر الذي دفع بالأخ مهدي صالح الحيمي، رئيس فرع المؤتمر بعتق للحضور الى قاعة الإجتماع وقام بسحب أعضاء المؤتمر الـ8 وإخراجهم من القاعة ولم يعرف بعد عن الإجراءات التي سيتخذها الحزب الحاكم حيال المؤتمري التاسع الذي تمرد على الحزب وحصل على منصب الأمين العام لمحلي عتق في مقابل تمكين ممثلي اللقاء المشترك من الفوز باللجان الثلاث العاملة في الهيئة الإدارية للمجلس المحلي لعتق بخلاف الاتفاق الذي أجمع عليه أعضاء المؤتمر بشأن هذه الانتخابات، وهو ما أسفر عن نشوب خلافات بين القيادات المؤتمرية وتبادلها للاتهامات فيما بينها.

وفي مديرية الصعيد كانت النتيجة هي نفسها التي حصلت في عتق، حيث فاز المؤتمر بمنصب الأمين العام لمحلي المديرية وحصل المشترك على رئاسة اللجان الثلاث في المجلس الا ان المفاجأة تمثلت في ان فوز المشترك باللجان الثلاث جاء نتيجة قيام أحد أعضاء المؤتمر بالتصويت لصالح المشترك الذي يمتلك 9 أعضاء في المجلس.

وقد قوبلت هذه النتيجة بالرفض من قبل المؤتمر الذي عمل على اجبار الأمين العام المنتخب للمجلس على تقديم استقالته باعتبار انه العضو الذي مكن المشترك من الفوز باللجان الثلاث في محاولة تهدف الى اعادة الانتخابات.

وعلى هذا الصعيد علمت «الأيام» ان أحزاب اللقاء المشترك وافقت على التنازل عن احدى اللجان الثلاث لصالح المؤتمر بشرط ان يبقى الأمين العام المنتخب للمجلس المحلي في منصبه.

وبسبب تلك التفاعلات ونتائجها تجري مساع ومحاولات لإقناع حزب المؤتمر بهذه التسوية المطروحة لحل المشكلة الناشبة تلافيا لتعليق الانتخابات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى