> قتل خمسة من أفراد الحراس الرئاسي العراقي وأصيب اثنان آخران في انفجار بشمال البلاد في الوقت الذي تقرر فيه فرض حظر التجول في أربع مدن عراقية خشية وقوع أعمال عنف عقب صدور الحكم في قضية محاكمة الرئيس السابق صدام حسين بتهمة ارتكاب جرائم حرب اليوم الاحد.

وفي أحدث موجات العنف قال مسئولو الشرطة إن أفراد الحرس الرئاسي قتلوا ليلة أمس الأول الجمعة على طريق بغداد-كركوك السريع.

وأضاف بيان لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني "إن خمسة من عناصر لواء رئاسة الجمهورية قتلوا ليلة الخميس الماضي وجرح اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للواء المذكور في منطقة العظيم /100 كلم شمال شرق بغداد/".

يأتي ذلك فيما قتل مدنيان وأصيب خمسة آخرون إثر قيام جماعة مسلحة تستقل سيارات أمس بفتح نيران أسلحتهم على سكان حي الحمراء غرب بغداد.

كما أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة أمس بتعرض محطة لتوليد الكهرباء في المدينة لهجوم صاروخي ليلة أمس الأول الجمعة مما أدى إلى إصابة أربعة خبراء روس.

وأضاف المصدر أن إحدى الصواريخ سقطت على مبنى سكني مجاورة للمحطة وأسفر عن مقتل مدنيين اثنين.

وأشار المصدر إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح جراء هذا الهجوم الذي يعد الاول من نوعه الذي يستهدف البنى التحتية في مدينة البصرة.

وفي جنوب بغداد لقي مدني حتفه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمس في منطقة المحمودية /30 كلم جنوب العاصمة العراقية بغداد/.

يأتي ذلك فيما ذكر تليفزيون العراقية الرسمي أنه سيفرض حظر التجول الشامل في محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين ابتداء من اليوم وحتى إشعار آخر.

من ناحية أخرى ذكر مصدر في الحكومة العراقية أمس أن الحكومة تعتزم فرض إجراءات حظر التجول في أربع مدن عراقية أمس تحسبا لوقوع أعمال عنف ومظاهرات مع بدء المحكمة الجنائية العليا إعلان حكم النطق النهائي ضد الرئيس العراقي السابق وسبعة من معاونيه في قضية مقتل 148 من أهالي الدجيل عام 1982.