الأخ نائف السيد حسن عضو اتحاد الطب الرياضي لـ «الأيام الرياضي» :اتحاد الطب الرياضي أقام عدة دورات للأعضاء في مجال بناء القدرات ورفع المهارات وإصابات اللاعبين
> «الأيام الرياضي» مصطفى غيلان:
> الطب الرياضي له أهمية كبيرة في إسعاف ومعالجة اصابات الملاعب إذا أعد الطاقم الاسعافي بشكل جيد، وكان في جاهزية تامة ومزودا بالأجهزة اللازمة والعلم والخبرة.. ولأهمية هذا الموضوع أجرت «الأيام الرياضي» حوارا مع الاخ نائف السيد حسن، عضو اتحاد الطب الرياضي ومشرف ومنسق الدورات الإسعافية في جمعية الهلال الاحمر بعدن، والمشارك في تنظيم أنشطة الاتحاد الدولي للصليب والهلال الاحمر منسق جمعية الاعلاميين اليمنيين بعدن .. فإلى الحوار التالي:
> متى كان انضمامك إلى اتحاد الطب الرياضي؟
- بدأت في عام 1993م لاعبا في نادي الجلاء الرياضي وبعد ذلك تم إسقاط اسمي من كشوفات اتحاد كرة القدم تجنبا للإزدواجية فالتحقت باتحاد الطب الرياضي بعدن الذي كان امتدادا لنشاط جمعية الهلال الأحمر بعدن، التي كانت تتولى في بداية السبعينات القيام بالدور الإسعافي للاعبي كرة القدم في الملاعب، وبعد تأسيس اتحاد الطب الرياضي انتهى هذا الدور المناط بالجمعية لإنشاء كيان مختص بهذا الواجب.
دمج اتحاد عدن لتكوين إطار مركزي
> ما هي المحاولات التأسيسية لإنشاء اتحاد الطب الرياضي ؟
- بادئ ذي بدء أحب أن اشير الى أن قيام الاتحاد سبقته تجارب شطرية، وهي محاولات او مقدمات موضوعية لإنشاء اتحاد الطب الرياضي أولا في عدن في مطلع السبعينات، ثم اعقب هذا التشكيل إنشاء اتحاد الطب الرياضي في الثمانينات في صنعاء ، ومع قيام الوحدة اليمنية نظرا لدمج هيكلية الوزارات والمؤسسات والاتحادات الإبداعية والنقابات تم دمج فرع عدن لتكوين اطار مركزي يعد احد تكوينات وزارة الشباب والرياضة.
تشكيل الاتحاد بأسلوب التعيين
> وضح اختصاص الطب الرياضي وكيفية تشكيله؟
- اود الاشارة إلى أن اختصاص الطب الرياضي في الملاعب، على الرغم من أنه تخصص علميونظري لكن المختص في هذا المجال يمارس اختصاصه وذلك لمعالجة إصابات الملاعب والقيام بالإسعافات الاولية، ومعالجة لاعبي المنتخبات الوطنية ولاعبي الأندية أثناء المباريات والدوري العام، ويتم الاستقطاب إلى عضوية هذا الطاقم وإطاره المنظم بموجب شروط العضوية وأحكام النظام الاساسي للاتحاد، وإن كان يعيب الاتحاد أنه غير منتخب وقد اعتمد في تشكيله على أسلوب التعيين من قبل وزارة الشباب.
إقامة دورات في بناء القدرات والمهارات
> هلا حدثتنا عن الأنشطة التي نظمها الاتحاد؟
- رغم أوجه القصور في أداء الاتحاد وعدم وجود برامج واستراتيجيات واضحة ومنظمة لنشاطه إلا أنه أقام عددا من الدورات للأعضاء في مجال بناء القدرات ورفع المهارات، ودورات تدريبية في علم الطب الرياضي، وطرائقه وأساليبه وأهدافه وأدوات هذا العلم وتقنياته، ودورات حول إصابات الملاعب والتعريف بالكيفية العلاجية مثل جبر الكسور وفن التدليك ومعالجة الرضوض وشجة الرأس والوقاية من النزيف وإصابات الركبة...إلخ وتنظيم محاضرات وندوات أخذت شكل الندوة العلمية بمقاييسها وضوابطها باستقدام خبرات عربية وعالمية والتنسيق مع أطر مماثلة لإيفاد أعضاء للمشاركة في دورات تدريبية في الخارج؟
الاستقطاب وفقا لشروط ومعايير محددة
> أخ نائف المعروف أن تطور أداء أعضاء الطب الرياضي مرتبط أصلا بشروط الاختيار فما هي هذه الشروط؟
- حقيقة تم الاختيار وفقا لضوابط ومعايير محددة وان كانت ليس لها اي خرق من حيث انها تمثل حكما معياريا لضمان صلاحية العضو للاداء ويمكن ايجاز هذه الشروط في الآتي:
(1) ان يكون العضو المستقطب طبيبا (2) أن يكون لديه خبرة اسعافية طويلة ، (3) أن يكون لديه خبرة تمريضية .. وهذه الشروط في تقديري الشخصي صالحة لكفاءة الاداء، لكن هذا لا يعني ابدا ان لا نوفد الاعضاء لدراسات في الخارج في هذا المجال لان التخصص شرط لازم لتطوير الاداء الطبي.
لا توجد مخصصات مالية
> إذا كان يتم التنسيق مع الاتحادات والاندية فكيف يكون لكم احيانا تواجد في الملاعب من دون تنسيق مسبق؟
- في الأغلب يتم تواجدنا بالتنسيق مع الاتحادات المشاركة في البطولات المحلية مثل الصالات الرياضية وملاعب كرة القدم ثم يتم إشعار اتحاد الطب الرياضي فرع عدن وبعد ذلك يكلف الاتحاد أحد أعضاء الطاقم بالواجب الطبي في الملاعب، أما اذا كان وجودنا دون تنسيق فربما لسلوك الاعتياد الذي شكل عادة بالنسبة لنا، ولكن المؤسف له أن بعض رؤساء الاتحادات لا يرصدون مخصصات مالية لنا ولا يوفرون حقائب إسعافية اسوة بحكام المباريات واللجان المشكلة، على الرغم من ان تواجد المسعف هو الأهم أو على الاقل يتساوى من حيث الاهمية مع الحكام.. لهذا المطلوب تثبيت واعتماد مخصص مالي للطواقم الطبية.
لا توجد خطة لحصر الكفاءات للإيفاد
> لماذا لا تجهز طواقم الطب الإسعافي بالاجهزة وتعد خطة لإيفادهم للدراسة الجامعية في الخارج؟
- اللوازم الأساسية التي المفروض أن نجهز بها لنكون على درجة عالية من الجاهزية والنشاط يمكن حصرها بالآتي:
توفير حقيبة إسعافية مجهزة، بخاخ رياضي، اربطة شاش وقطن، محتويات صندوق الاسعاف وثلج.. الخ.. أما بالنسبة للدراسة في الخارج حتى الآن وحسب علمي لا توجد لدى الوزارة أي خطة لحصر الكفاءات لإيفاد البعض للدراسة الجامعية في الخارج، وبالنسبة لي شخصيا فقد شاركت مع المنتخبات الوطنية ولم أشارك حتى في دورات تدريبية خارجية، لان الاختيار لهذه الدورات من نصيب المقربين ويتم التنسيق مع الأندية واستدعائهم الى معسكرات تدريبية، أما ابناء المحافظات الجنوبية فلا يتحصلون على دورات او مشاركات خارجية ولا يتم إيفادهم ضمن بعثات رياضية إلا فيما ندر.
عقد محاضرات وفعاليات وفعاليات عن الطب الرياضي
> يشكو اللاعبون أن أكثر اصاباتهم نتيجة لسوء أرضيات الملاعب فلماذا لا تعترضون على الإهمال؟
- اكثر اصابات الملاعب هي إصابة الركبة، والقدم ومفاصل القدم، وهذه الاصابات نتيجة لسوء حالة الملاعب وايضا لعدم وجود تثقيف طبي من قبل المتدربين والمسعفين في النوادي الرياضية وتقليل الإصابات بضرورة عقد فعاليات ومحاضرات حول الطب الرياضي للاعبين المشاركين في البطولات الرياضية من قبل أعضاء الطب الرياضي لإلقاء محاضرات حول مخاطر وإصابات الملاعب وإجراء التنسيق بهذا الخصوص بين الاتحادات واتحاد الطب الرياضي قبل أي موسم رياضي، ولتقليل مخاطر الاصابات لا بد ان تتوفر المواصفات العالمية للملعب بأن تكون ارضيته مستوية وليس فيها حفر أو أرضيته صلبة كي تكون ملائمة لأنواع الانشطة الرياضية حتى لا يتعرض اللاعب للاصابات مثل التهاب القدم والركبة، خاصة وأن هناك ملاعب في الاندية غير صالحة للتمارين الرياضية، لأن أرضيتها إسفلتية أو إسمنتية، بعكس صالات الدول المتقدمة التي هي من الترتان أو الالواح الخشبية لتحد من خطورة الإصابات ، وبالنسبة لاعتراضنا على اهمال الملاعب فإننا بالفعل ما زلنا نطالب الجهات الرسمية بإعادة تأهيل الملاعب.
عدم اللجوء إلى المنشطات
> هل توجد علاقة تأثير بين سوء اللياقة وإصابات الملاعب؟
- نعم فاللاعب الذي يتمرن للرفع من لياقته البدنية في اثناء التمارين حتى لا يجهد في المباريات يكون أقل عرضة للاصابات لأن العلاقة عكسية، فبسبب قلة اللياقة يزداد احتمال الاصابة.. أما الجاهزية العالية بإجراء تمارين الجري السريع في المناطق الساحلية والاستمتاع بالسباحة وتمارين رفع الاثقال وتقوية العضلات والاهتمام بالتغذية الجيدة بالسعرات الحرارية فمطلوبة طبيا ولها دور هام في بناء الجسم الرياضي السليم، لأن التغذية هي المعول عليها في فعالية الحركة والنشاط إذا كانت تؤمن للرياضي الاحتياجات الكافية لنشاط وبناء الجسم، مثل أكل اللحم والسمك واللبن والخضروات والفاكهة والمواد البروتينية والسكريات والتقليل من البدانة من خلال التمارين لتصريف السعرات الحرارية ليبقى الجسم بالوزن الصحي والرياضي..والتخلص من الزوائد الشحمية وعدم اللجوء الى الحبوب المنشطة لأضرارها الجسدية والصحية.
مراكز الطب الرياضي متطورة
> كيف تعالجون اصابات الملاعب الخطيرة؟
- لقد واجهنا حالات اصابات خطيرة والتي تحدث غالبا عند الاحتكاك المباشر الذي يحدث اصابة جسدية وعصبية ونفسية للاعب فيتم من قبلنا اجراء الاسعافات الاولية الوقائية لمعالجة الصدمة التي يتعرض اللاعب ثم ننقله الى اقرب مستشفى للعلاج وأحيطكم علما بأن مراكز العلاج في اتحاد الطب الرياضي متطورة والتي أنشأتها وزارة الشباب والرياضة مثل مركز الطب الرياضي بصنعاء 2000م ومركز الطب الرياضي بعدن باستثناء بقية المحافظات لكن للاسف رغم جاهزية المراكز لا يوجد كادر متخصص للعمل على الاجهزة وتحتوي هذه المراكز على جهاز اشعة وجهاز تدليك حراري ومواد وادوية ومراهم والعلاج الفيزيائي والكيميائي وقد نشأت مراكز العلاج الطبيعي في عام 2004م والمركز اليمني للطب الرياضي جزء لا يتجزأ من الاتحاد وله دور في معالجة لاعبي المخيمات الرياضية والاندية ويوجد مقره الكائن في ملعب 22 مايو الدولي بعدن وملعب المريسي بصنعاء ويعد مركز عدن امتدادا فرعيا للمركز المركزي في صنعاء ومن مكوناته وإن كان لايوجد كادر اسعافي بالمواصفات العلمية متخصص في مجال اصابات الملاعب وانما يوجد بعض الاطباء والجراحين في العظام والجراحة العامة وذوي الخبرات الاسعافية.
التقارير الطبية للعلاج في الخارج
> لماذا لايوجد اهتمام بالعلاج الطبيعي واقامة دورات لتأهيل كادر محلي؟
- هذا العلاج له علاقة بمعالجة الكسور والشجات والرضوض ولكن المدهش أنه لا وزارة الشباب والرياضة ولا الاتحاد يوليان عناية بهذا العلاج، علما بوجود خبرات محلية كان من الممكن استقطابها للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال الحيوي على الرغم من عدم وجود دورات تأهيلية،وأحب أن أنوه هنا بأن جمعية الاعلاميين كانت سباقة في عقد دورة حول الطب الرياضي والعلاج الطبيعي ودوره حول الاعلام الرياضي وقد استضافت خبيرا بلجيكيا لإلقاء محاضرات حول العلاج الطبيعي .. عموما نتمنى في المستقبل ان يهتم الاخ محمد عبدالحكيم، رئيس مركز الطب الرياضي بصنعاء ود. عبدالرحمن الشرجبي بعدن بعقد دورات تدريبية والتنسيق لبعثات ودراسات خارجية لإيجاد كوادر متخصصة خاصة وأن هذا العلم أصبح له مناهجه وتخصصاته ولا يقل أهمية عن العلوم الطبية، ومركز العلاج الطبيعي كما تعلم يعالج بعض الحالات عند وجود اصابات العظام وبعد التشخيص يحال اللاعب الى المستشفى وللمركز صلاحية اعطاء تقارير للعلاج في الخارج اذا كانت الحالة مستعصية.
الإخلال بأساليب العمل التنظيمي
> كيف يتم تقييم نشاط الاتحاد الرياضية والاداء الرقابي لوزارة الشباب والرياضة؟
- من المفروض ان وزارة الشباب والرياضة وهي الاطار المركزي الذي يتتبع ويسير نشا الاتحادات ولغياب مثل هذا الدور التنظيمي والقيادي بل والرقابي ترتب عليه عدم انتظام اجتماعات الاتحادات فهي ملزمة قانوناً بعقد اجتماعات اعتيادية شهرية وفصلية وهذا الوضع جعل العمل غير منظم أخل بأساليب العمل التنظيمي ومن المفترض الآن عقد ندوة تقييمية لنشاط الاتحادات والاداء الرقابي لوزارة الشباب والرياضة تضم رؤساء الاتحادات والاندية الرياضية للخروج بأسس وآليات للعمل ، والا لماذا نتحدث عن الضوابط والنظم اذا كانت الاتحادات والوزارة لاتقدم حتى ادوات ولوازم التدريب ، ولا ترفع مخصصات النوادي من صندوق النشء والشباب خاصة وأن حجم الدعم لايتناسب مع احتياجات الحد الادنى للنوادي والاتحادات.
> متى كان انضمامك إلى اتحاد الطب الرياضي؟
- بدأت في عام 1993م لاعبا في نادي الجلاء الرياضي وبعد ذلك تم إسقاط اسمي من كشوفات اتحاد كرة القدم تجنبا للإزدواجية فالتحقت باتحاد الطب الرياضي بعدن الذي كان امتدادا لنشاط جمعية الهلال الأحمر بعدن، التي كانت تتولى في بداية السبعينات القيام بالدور الإسعافي للاعبي كرة القدم في الملاعب، وبعد تأسيس اتحاد الطب الرياضي انتهى هذا الدور المناط بالجمعية لإنشاء كيان مختص بهذا الواجب.
دمج اتحاد عدن لتكوين إطار مركزي
> ما هي المحاولات التأسيسية لإنشاء اتحاد الطب الرياضي ؟
- بادئ ذي بدء أحب أن اشير الى أن قيام الاتحاد سبقته تجارب شطرية، وهي محاولات او مقدمات موضوعية لإنشاء اتحاد الطب الرياضي أولا في عدن في مطلع السبعينات، ثم اعقب هذا التشكيل إنشاء اتحاد الطب الرياضي في الثمانينات في صنعاء ، ومع قيام الوحدة اليمنية نظرا لدمج هيكلية الوزارات والمؤسسات والاتحادات الإبداعية والنقابات تم دمج فرع عدن لتكوين اطار مركزي يعد احد تكوينات وزارة الشباب والرياضة.
تشكيل الاتحاد بأسلوب التعيين
> وضح اختصاص الطب الرياضي وكيفية تشكيله؟
- اود الاشارة إلى أن اختصاص الطب الرياضي في الملاعب، على الرغم من أنه تخصص علميونظري لكن المختص في هذا المجال يمارس اختصاصه وذلك لمعالجة إصابات الملاعب والقيام بالإسعافات الاولية، ومعالجة لاعبي المنتخبات الوطنية ولاعبي الأندية أثناء المباريات والدوري العام، ويتم الاستقطاب إلى عضوية هذا الطاقم وإطاره المنظم بموجب شروط العضوية وأحكام النظام الاساسي للاتحاد، وإن كان يعيب الاتحاد أنه غير منتخب وقد اعتمد في تشكيله على أسلوب التعيين من قبل وزارة الشباب.
إقامة دورات في بناء القدرات والمهارات
> هلا حدثتنا عن الأنشطة التي نظمها الاتحاد؟
- رغم أوجه القصور في أداء الاتحاد وعدم وجود برامج واستراتيجيات واضحة ومنظمة لنشاطه إلا أنه أقام عددا من الدورات للأعضاء في مجال بناء القدرات ورفع المهارات، ودورات تدريبية في علم الطب الرياضي، وطرائقه وأساليبه وأهدافه وأدوات هذا العلم وتقنياته، ودورات حول إصابات الملاعب والتعريف بالكيفية العلاجية مثل جبر الكسور وفن التدليك ومعالجة الرضوض وشجة الرأس والوقاية من النزيف وإصابات الركبة...إلخ وتنظيم محاضرات وندوات أخذت شكل الندوة العلمية بمقاييسها وضوابطها باستقدام خبرات عربية وعالمية والتنسيق مع أطر مماثلة لإيفاد أعضاء للمشاركة في دورات تدريبية في الخارج؟
الاستقطاب وفقا لشروط ومعايير محددة
> أخ نائف المعروف أن تطور أداء أعضاء الطب الرياضي مرتبط أصلا بشروط الاختيار فما هي هذه الشروط؟
- حقيقة تم الاختيار وفقا لضوابط ومعايير محددة وان كانت ليس لها اي خرق من حيث انها تمثل حكما معياريا لضمان صلاحية العضو للاداء ويمكن ايجاز هذه الشروط في الآتي:
(1) ان يكون العضو المستقطب طبيبا (2) أن يكون لديه خبرة اسعافية طويلة ، (3) أن يكون لديه خبرة تمريضية .. وهذه الشروط في تقديري الشخصي صالحة لكفاءة الاداء، لكن هذا لا يعني ابدا ان لا نوفد الاعضاء لدراسات في الخارج في هذا المجال لان التخصص شرط لازم لتطوير الاداء الطبي.
لا توجد مخصصات مالية
> إذا كان يتم التنسيق مع الاتحادات والاندية فكيف يكون لكم احيانا تواجد في الملاعب من دون تنسيق مسبق؟
- في الأغلب يتم تواجدنا بالتنسيق مع الاتحادات المشاركة في البطولات المحلية مثل الصالات الرياضية وملاعب كرة القدم ثم يتم إشعار اتحاد الطب الرياضي فرع عدن وبعد ذلك يكلف الاتحاد أحد أعضاء الطاقم بالواجب الطبي في الملاعب، أما اذا كان وجودنا دون تنسيق فربما لسلوك الاعتياد الذي شكل عادة بالنسبة لنا، ولكن المؤسف له أن بعض رؤساء الاتحادات لا يرصدون مخصصات مالية لنا ولا يوفرون حقائب إسعافية اسوة بحكام المباريات واللجان المشكلة، على الرغم من ان تواجد المسعف هو الأهم أو على الاقل يتساوى من حيث الاهمية مع الحكام.. لهذا المطلوب تثبيت واعتماد مخصص مالي للطواقم الطبية.
لا توجد خطة لحصر الكفاءات للإيفاد
> لماذا لا تجهز طواقم الطب الإسعافي بالاجهزة وتعد خطة لإيفادهم للدراسة الجامعية في الخارج؟
- اللوازم الأساسية التي المفروض أن نجهز بها لنكون على درجة عالية من الجاهزية والنشاط يمكن حصرها بالآتي:
توفير حقيبة إسعافية مجهزة، بخاخ رياضي، اربطة شاش وقطن، محتويات صندوق الاسعاف وثلج.. الخ.. أما بالنسبة للدراسة في الخارج حتى الآن وحسب علمي لا توجد لدى الوزارة أي خطة لحصر الكفاءات لإيفاد البعض للدراسة الجامعية في الخارج، وبالنسبة لي شخصيا فقد شاركت مع المنتخبات الوطنية ولم أشارك حتى في دورات تدريبية خارجية، لان الاختيار لهذه الدورات من نصيب المقربين ويتم التنسيق مع الأندية واستدعائهم الى معسكرات تدريبية، أما ابناء المحافظات الجنوبية فلا يتحصلون على دورات او مشاركات خارجية ولا يتم إيفادهم ضمن بعثات رياضية إلا فيما ندر.
عقد محاضرات وفعاليات وفعاليات عن الطب الرياضي
> يشكو اللاعبون أن أكثر اصاباتهم نتيجة لسوء أرضيات الملاعب فلماذا لا تعترضون على الإهمال؟
- اكثر اصابات الملاعب هي إصابة الركبة، والقدم ومفاصل القدم، وهذه الاصابات نتيجة لسوء حالة الملاعب وايضا لعدم وجود تثقيف طبي من قبل المتدربين والمسعفين في النوادي الرياضية وتقليل الإصابات بضرورة عقد فعاليات ومحاضرات حول الطب الرياضي للاعبين المشاركين في البطولات الرياضية من قبل أعضاء الطب الرياضي لإلقاء محاضرات حول مخاطر وإصابات الملاعب وإجراء التنسيق بهذا الخصوص بين الاتحادات واتحاد الطب الرياضي قبل أي موسم رياضي، ولتقليل مخاطر الاصابات لا بد ان تتوفر المواصفات العالمية للملعب بأن تكون ارضيته مستوية وليس فيها حفر أو أرضيته صلبة كي تكون ملائمة لأنواع الانشطة الرياضية حتى لا يتعرض اللاعب للاصابات مثل التهاب القدم والركبة، خاصة وأن هناك ملاعب في الاندية غير صالحة للتمارين الرياضية، لأن أرضيتها إسفلتية أو إسمنتية، بعكس صالات الدول المتقدمة التي هي من الترتان أو الالواح الخشبية لتحد من خطورة الإصابات ، وبالنسبة لاعتراضنا على اهمال الملاعب فإننا بالفعل ما زلنا نطالب الجهات الرسمية بإعادة تأهيل الملاعب.
عدم اللجوء إلى المنشطات
> هل توجد علاقة تأثير بين سوء اللياقة وإصابات الملاعب؟
- نعم فاللاعب الذي يتمرن للرفع من لياقته البدنية في اثناء التمارين حتى لا يجهد في المباريات يكون أقل عرضة للاصابات لأن العلاقة عكسية، فبسبب قلة اللياقة يزداد احتمال الاصابة.. أما الجاهزية العالية بإجراء تمارين الجري السريع في المناطق الساحلية والاستمتاع بالسباحة وتمارين رفع الاثقال وتقوية العضلات والاهتمام بالتغذية الجيدة بالسعرات الحرارية فمطلوبة طبيا ولها دور هام في بناء الجسم الرياضي السليم، لأن التغذية هي المعول عليها في فعالية الحركة والنشاط إذا كانت تؤمن للرياضي الاحتياجات الكافية لنشاط وبناء الجسم، مثل أكل اللحم والسمك واللبن والخضروات والفاكهة والمواد البروتينية والسكريات والتقليل من البدانة من خلال التمارين لتصريف السعرات الحرارية ليبقى الجسم بالوزن الصحي والرياضي..والتخلص من الزوائد الشحمية وعدم اللجوء الى الحبوب المنشطة لأضرارها الجسدية والصحية.
مراكز الطب الرياضي متطورة
> كيف تعالجون اصابات الملاعب الخطيرة؟
- لقد واجهنا حالات اصابات خطيرة والتي تحدث غالبا عند الاحتكاك المباشر الذي يحدث اصابة جسدية وعصبية ونفسية للاعب فيتم من قبلنا اجراء الاسعافات الاولية الوقائية لمعالجة الصدمة التي يتعرض اللاعب ثم ننقله الى اقرب مستشفى للعلاج وأحيطكم علما بأن مراكز العلاج في اتحاد الطب الرياضي متطورة والتي أنشأتها وزارة الشباب والرياضة مثل مركز الطب الرياضي بصنعاء 2000م ومركز الطب الرياضي بعدن باستثناء بقية المحافظات لكن للاسف رغم جاهزية المراكز لا يوجد كادر متخصص للعمل على الاجهزة وتحتوي هذه المراكز على جهاز اشعة وجهاز تدليك حراري ومواد وادوية ومراهم والعلاج الفيزيائي والكيميائي وقد نشأت مراكز العلاج الطبيعي في عام 2004م والمركز اليمني للطب الرياضي جزء لا يتجزأ من الاتحاد وله دور في معالجة لاعبي المخيمات الرياضية والاندية ويوجد مقره الكائن في ملعب 22 مايو الدولي بعدن وملعب المريسي بصنعاء ويعد مركز عدن امتدادا فرعيا للمركز المركزي في صنعاء ومن مكوناته وإن كان لايوجد كادر اسعافي بالمواصفات العلمية متخصص في مجال اصابات الملاعب وانما يوجد بعض الاطباء والجراحين في العظام والجراحة العامة وذوي الخبرات الاسعافية.
التقارير الطبية للعلاج في الخارج
> لماذا لايوجد اهتمام بالعلاج الطبيعي واقامة دورات لتأهيل كادر محلي؟
- هذا العلاج له علاقة بمعالجة الكسور والشجات والرضوض ولكن المدهش أنه لا وزارة الشباب والرياضة ولا الاتحاد يوليان عناية بهذا العلاج، علما بوجود خبرات محلية كان من الممكن استقطابها للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال الحيوي على الرغم من عدم وجود دورات تأهيلية،وأحب أن أنوه هنا بأن جمعية الاعلاميين كانت سباقة في عقد دورة حول الطب الرياضي والعلاج الطبيعي ودوره حول الاعلام الرياضي وقد استضافت خبيرا بلجيكيا لإلقاء محاضرات حول العلاج الطبيعي .. عموما نتمنى في المستقبل ان يهتم الاخ محمد عبدالحكيم، رئيس مركز الطب الرياضي بصنعاء ود. عبدالرحمن الشرجبي بعدن بعقد دورات تدريبية والتنسيق لبعثات ودراسات خارجية لإيجاد كوادر متخصصة خاصة وأن هذا العلم أصبح له مناهجه وتخصصاته ولا يقل أهمية عن العلوم الطبية، ومركز العلاج الطبيعي كما تعلم يعالج بعض الحالات عند وجود اصابات العظام وبعد التشخيص يحال اللاعب الى المستشفى وللمركز صلاحية اعطاء تقارير للعلاج في الخارج اذا كانت الحالة مستعصية.
الإخلال بأساليب العمل التنظيمي
> كيف يتم تقييم نشاط الاتحاد الرياضية والاداء الرقابي لوزارة الشباب والرياضة؟
- من المفروض ان وزارة الشباب والرياضة وهي الاطار المركزي الذي يتتبع ويسير نشا الاتحادات ولغياب مثل هذا الدور التنظيمي والقيادي بل والرقابي ترتب عليه عدم انتظام اجتماعات الاتحادات فهي ملزمة قانوناً بعقد اجتماعات اعتيادية شهرية وفصلية وهذا الوضع جعل العمل غير منظم أخل بأساليب العمل التنظيمي ومن المفترض الآن عقد ندوة تقييمية لنشاط الاتحادات والاداء الرقابي لوزارة الشباب والرياضة تضم رؤساء الاتحادات والاندية الرياضية للخروج بأسس وآليات للعمل ، والا لماذا نتحدث عن الضوابط والنظم اذا كانت الاتحادات والوزارة لاتقدم حتى ادوات ولوازم التدريب ، ولا ترفع مخصصات النوادي من صندوق النشء والشباب خاصة وأن حجم الدعم لايتناسب مع احتياجات الحد الادنى للنوادي والاتحادات.