جنرالات وباحثون إسرائيليون يرون أن تقسيم العراق هو الحل

> القدس «الأيام» د.ب.أ:

> دعا العديد من الباحثين الاسرائيليين الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها إلى تشجيع تقسيم العراق على اعتبار أن ذلك أفضل وسيلة لخدمة الاهداف الامريكية والاسرائيلية في المنطقة.

وقال جاي باخور الباحث في "مركز هرتسليا متعدد الاتجاهات " أشهر مراكز البحث الاسرائيلية أنه في حال لم يسفر الاحتلال الامريكي للعراق عن تقسيم هذا البلد فإنه يمكن اعتبار الحرب الامريكية عليه فاشلة من أساسها ولم تحقق أهدافها".

واعتبر باخور في ندوة إذاعية بثتها الاذاعة الاسرائيلية أمس الاحد أنه "يتوجب القضاء على الوحدة الجغرافية للعراق وتسهيل إقامة دويلات طائفية في البلد".

واستدرك باخور قائلا إنه "يتوجب أولا إضعاف الوجود السني في العراق وضرب حركات المقاومة السنية هناك بكل قوة حتى لا يتحول الكيان السني في العراق الجديد إلى نقطة انطلاق كبيرة لتهديد المصالح الامريكية والاسرائيلية".

من ناحيته قال عاموس مالكا الرئيس الاسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية إن "غياب العراق عن خارطة المنطقة بمساحته الحالية ووحدة أقاليمه سيكون أحد العوامل المهمة في تقليص المخاطر الاستراتيجية على إسرائيل".

وأشار عاموس إلى أن غياب العراق الموحدة يعني تقليص فرص تطور المخاطر الاستراتيجية على إسرائيل في المستقبل منوها إلى حقيقة مشاركة العراق كدولة في الكثير من الحروب التي خاضتها الدول العربية ضد إسرائيل.

وأكد عاموس على أن تقسيم العراق يقلص من إمكانية الاستفادة من الطاقات البشرية والمادية التي يتمتع بها هذا البلد مضيفا "أن العالم العربي بدون العراق الموحد هو أفضل لاسرائيل من العالم العربي بوجود العراق الموحد".

وفي المقابل قال الجنرال داني روتشيلد الذي تولى في السابق منصب رئيس قسم الابحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية إنه "يتوجب على إسرائيل أن تحاول تطوير علاقات مع الكانتونات التي تنشأ في العراق الجديد مستذكرا أن علاقات تاريخية جمعت بين إسرائيل وقادة الاكراد في شمال العراق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى