> طالب ناشرون لبنانيون الحكومة اليمنية بشراء الكتب التي أحضروها إلى صنعاء للمشاركة في معرض الناشر اللبناني للكتاب وذلك لتوفير ثمن إعادة شحنها إلى بلادهم. وبدأ المعرض الذي استمر أسبوعا في صنعاء في السادس من نوفمبر. ويقول العارضون اللبنانيون إن عدد الزائرين كان كبيرا لكن الإقبال على الشراء كان ضعيفا. وقال صالح عثمان صاحب دار الكتاب الحديث للنشر في بيروت "الإقبال.. ما بأكتم عليك سر. بالبدايات ضعيف واحنا نتأمل من الحكومة اللى هي أطلقت هده المبادرة إنو تدعم المعرض من خلال المؤسسات الرسمية والحكومية كبقية البلاد العربية اللى بتقيم معارض."

ونظمت وزارة الثقافة المعرض لمساندة دور النشر اللبنانية التي تراجعت مبيعاتها نتيجة الحرب الأخيرة. ولكن بعض الناشرين اللبنانيين الذين شاركوا في المعرض ذكروا أنهم راضون عن عدد الكتب التي باعوها. وقال الناشر عمر بركات وهو صاحب دار كريديه في بيروت "والله كثير جيدة. أحس أن الشعب اليمني فيه إقبال كثير على الكتب. وحتى فيه عندي كتب انجليزية. كان فيه إقبال منيح (جيد)." وذكر بعض الزائرين للمعرض أن الإقبال كان ضعيفا لأنه نظم بعد عيد الفطر في فترة تقل فيها القدرة على الشراء بصفة عامة. وقالت زائرة تدعى أروى ياسين "تأخر موعد المعرض. جاء بعد فترة عيد. بعد فترة الناس كملت (انفقت) المصاريف حقهم. فماكانش (لم يكن) فيه قدرة على الشراء. أعتقد هذا هو السبب". بينما ذكر زائر آخر أن السبب هو قلة الإعلان عن المعرض. وقال محمد الشاوش " المشكلة المفاجئة انه ماكانش في تحضير إعلامي للمعرض.. ودعي زهاء 70 ناشرا لبنانيا للمشاركة في المعرض الذي أقيم برعاية الرئيس علي عبد الله صالح. وستكرم وزارة الثقافة عددا من الشخصيات الثقافية اللبنانية في ختام المعرض.