رئيس وزراء باكستان: نعلم ان شبكة القيادة والسيطرة الخاصة بطالبان موجودة في أعماق بعيدة داخل أفغانستان

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> قال رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز أمس الاحد ان باكستان حليف للولايات المتحدة في حربها على الارهاب لكنها لا يمكن ان تقبل توجيه ضربات امريكية لمتشددين داخل حدودها.

وقال عزيز لقناة (سي.ان.ان.) التلفزيونية "نحن لا نسمح لأي دولة بانتهاك سيادتنا. نحن ملتزمون بمحاربة الارهاب لكن ينبغي ان نحاربه معا."

واستخدم الجيش الامريكي طائرات بدون طيار في اماكن تعتبر مرتعا للانشطة المعادية للولايات المتحدة مثل افغانستان وباكستان واليمن لمحاولة القضاء على متشددين اسلاميين مستهدفين في حرب الولايات المتحدة على الارهاب.

لكن عزيز قال ان باكستان لا تسمح بهجمات الطائرات بدون طيار وان الغارات الاجنبية غير مقبولة بالنسبة لدولة اعلنت التزامها بحملة الرئيس الامريكي جورج بوش في انحاء العالم.

وقال عزيز "نحن قادرون تماما على التصدي للانشطة التي تدور داخل حدودنا ونحن لا نشجع أي دولة او نسمح لها بانتهاك هذا المفهوم."

واضاف ان هناك "قدر من الحقيقة" في تقارير وسائل الاعلام الامريكية بشأن غارة شنتها طائرة امريكية دون طيار من طراز بريديتور داخل باكستان في يناير تردد أنها كانت تستهدف الرجل الثاني في قيادة تنظيم القاعدة ايمن الظواهري لكنها لم تصبه.

وقال عزيز "من الصعب جدا تحديد من كانوا هناك لأن الشخص المقصود تمكن من الهرب. والواضح من الدلائل التي قدمتها مصادر مخابرات متعددة انه كان هناك هدف له قيمة كبيرة."

ومثل هذه الهجمات تلقى معارضة شعبية شديدة في باكستان وادت غارة يناير كانون الثاني الى تقديم شكوى رسمية. كما انها أثارت نقاشا حول تواطؤ باكستان او قبولها على الاقل للغارات الامريكية هناك.

ورفض عزيز تلميحات الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى ان زعيم القاعدة اسامة بن لادن يختبئ في باكستان.

وقال عزيز "ليس لدينا دليل واحد على مكانه. واذا وجد في اي وقت على ارضنا وعرفنا ذلك فسنطارده."

وقال عزيز ايضا ان الحكومة الافغانية مخطئة في تأكيدها ان متمردي طالبان يجري توجيههم الآن من داخل باكستان.

وقال "نحن نعلم ان شبكة القيادة والسيطرة الخاصة بطالبان موجودة في اعماق بعيدة داخل افغانستان."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى