> جسدت مؤسسة «الأيام» الرائدة ممثلة بالأستاذين هشام وتمام باشراحيل، معنى الوفاء والعرفان لهذه المناسبة الوطنية ولتضحيات الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية الذين كان لهم شرف تحقيق الاستقلال الوطني المجيد الناجز في 30 نوفمبر 1967م للشطر الجنوبي من الوطن اليمني..وحرصاً من القائمين على هذه المؤسسة الاعلامية الرائدة على إحياء هذه الذكرى الغالية والعزيزة على قلوب شعبنا اليمني تبنت فكرة اقامة مسابقة كأس الاستقلال الوطني وتمويلها وتنظيمها ورعايتها وحققت نجاحا كبيرا في نسختها الأولى من حيث التنظيم الرائع والتغطية الاعلامية المتميزة والمتابعة الجماهيرية الواسعة التي شهدتها وتوج فيها فريق الصقر بطلا لها..وقد أتت هذه الفكرة في موعدها وتوقيتها الزمني لتقضي على فترة الفراغ والركود الكروي التي تعيشه الاندية الرياضية مع نهاية الموسم الرياضي لتعيد تنشيط وتجديد دوران الكرة لتكون فترة استعداد كافية للدخول في منافسات دوري الدرجة الاولى.

وبذلك تكون فكرة اقامة هذه المسابقة قد أصابت عصفورين بحجر واحد .. احياء ذكرى عيد الاستقلال الوطني ورد اعتبارها من ناحية ومن ناحية اخرى منطلق من حرصها ودعمها للنشاطات الرياضية وانتشال اوضاعها المتردية بما يخدم تطور الكرة اليمنية وهذا ليس بجديد على هذه الصحيفة الغراء فقد تبنت من خلال إقامة هذه المسابقة إعادة تأهيل وتحديث ملعب الشهيد الحبيشي بعدن وهو امتداد للدور الوطني البارز التي تلعبه وجزء من رسالتها الاعلامية النبيلة فتحية حب وتقدير لكل القائمين على صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» على هذه الجهود ونبارك لهم على كل ما تحقق من نجاحات وتفوقهم الدائم على الرغم من شحة الامكانيات المتاحة، كما هي دعوة نوجهها ايضا للاندية المشاركة في هذه البطولة في التفاعل مع عظمة هذا الحدث التاريخي والظهور بمستوى مشرف يليق بهذه الذكرى الغالية وتقديم افضل العروض على اعتبار ان هذه الذكرى منحتنا الحرية والكرامة ويجب ان نعطيها حقها من خلال التنافس الشريف وتحقيق الاهداف المرجوة التي قامت من أجلها هذه البطولة.