«الأيام الرياضي» تستطلع أوضاع نادي شباب الجيل الرياضي الثقافي بالحديدة :الكابتن خالد العقد: إهمال الإدارة وأكل مستحقات اللاعبين ووجود جمعية عمومية من خارج النادي من أسباب التدهور

> «الأيام الرياضي منصور عبدالله (أبو علي):

>
لقطة من احدى المباراة
لقطة من احدى المباراة
يعاني نادي شباب الجيل الرياضي الثقافي بالحديدة منذ فترة من حالة غير طبيعية في أوضاعه، مما ينذر بتدهور أكبر مما هو حاصل في ألعاب النادي، خاصة فريق كرة القدم الأول الذي هبط إلى الدرجة الثانية، وذلك بسبب عدم قيام الهيئة الإدارية بأدوارها، خاصة رئيس النادي غير المتواجد لانشغالاته في أعماله الخاصة، وعدم قدرة الأمين العام على اتخاذ أي قرار، فيما يسيطر المسؤول المالي على النادي ويتحكم فيه، حيث جرى تطفيش أبناء النادي مثل المحويتي والصباحي والرويس وعبدالرقيب، وعدم تجديد عقود اللاعبين المحترفين وكذا مدرب فريق كرة القدم الأول، كما لم يتم التعاقد مع لاعبين جدد إضافة إلى عدم توفر وسيلة مواصلات وبعض الأدوات الخاصة بالألعاب الرياضية، ليتحول النادي فيما يشبه الأملاك الخاصة.. هذا قليل من كثير تحدث به إلينا من التقيناهم .. فإلى ما خرجنا به من خلاصة في السطور الآتية:

> وكانت البداية مع فيصل علي سالم العبسي لاعب سابق وإداري، والذي قال لنا:

« أوكد وأقول إن ما يجري في نادينا حالياً، وما حدث من هبوط لفريق الكرة الأول إلى الدرجة الثانية كان بسبب المشاكل الموجودة في النادي وعدم معرفة وفهم الهيئة الإدارية بالرياضة وعدم وجود الجهاز الفني القادر على قيادة الفريق الأول لكرة القدم منذ بداية الإعداد وحتى نهاية الدوري العام.. أضف إلى ذلك وجود ثغرات ونواقص في الفريق خاصة في مركز الظهير الأيسر، وعدم وجود مدرسة للناشئين التي افتقدناها منذ خمس سنوات، مع تأكيدي لعدم وجود أي لاعب جديد، علماً بأنه من المفروض في بداية كل موسم ضم من 4 إلى 5 ناشئين وشباب إلى الفريق الأول، لكن على ما يبدو أن بعض إداريي النادي أصبح كل همهم شراء اللاعبين الجاهزين وحب التسلط، إضافة إلى غياب الوثائق التاريخية للنادي، وأستطيع القول إن الفريق الأول لكرة القدم أصبح بلا مواهب في الخطوط الثلاثة من أبناء النادي، بعد الاعتماد على المحترفين، مما عكس نفسه على الواقع الأليم الموجود الآن».

> الكابتن أحمد علي علوي وهو لاعب سابق أدلى بدلوه فيما يحدث في النادي قائلاً:

«من أسباب هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية إبُتعاد إدارة النادي عن الفريق ولاعبيه، وكذا عدم كفاءة الجهاز الفني، وعدم الاهتمام بقطاع الناشئين وإعدادهم الإعداد السليم، فيما لا توجد صلاحيات لدى الجهاز الإداري.. وعدم الاختيار السليم للاعبين المحترفين، حيث يتم استقدام من هم في مستوى أقل من لاعبينا المحليين .. هذا حول كرة القدم وشكراً».

> الكابتن خالد العقد وهو لاعب سابق ومدرب كرة قدم معروف:

«الإدارة والإشراف الرياضي في النادي ليس لهم أي اهتمام بالفريق الأول لكرة القدم، كما أن بعض لاعبينا لا يوجد لديهم الولاء للفريق والنادي بسبب ما يلقونه من إدارة النادي من إهمال وعدم متابعة، مما أدى إلى إحباطهم، كما لا يوجد من قبل الإدارة أي اهتمام بالناشئين، إضافة إلى(أكل) مستحقات اللاعبين من قبل الإشراف الرياضي ومدير النادي.. كل ذلك وغيره يحدث بسبب وجود جمعية عمومية من (خارج النادي)، ليس لها أي خبرة في الرياضة، وإنما يأتون بهم لمجرد التصويت فقط، خاصة بعد أن جمدت إدارة النادي عضوية من كانوا من أبناء النادي في الجمعية العمومية».

> الكابتن ناصر القنع لاعب كرة يد سابق قال:

«نحن في نادي شباب الجيل الرياضي الثقافي نعاني من جهل في الهيئة الإدارية من الذين لا يبدون أي اهتمام بلعبة كرة اليد علماً بأننا أسسنا هذه اللعبة ونحن من أبطال الجمهورية، وإدارة نادينا لا تكلف نفسها حتى بمتابعة أمر أي لاعب يتم توقيفه من قبل الاتحاد وأنا واحد منهم، كما أنهم ليسوا مهتمين بالألعاب الأخرى.. وأنا أتساءل هنا: لماذا رشحوا أنفسهم للهيئة الإدارية إذا كانوا لا يعملون، ولماذا لا يتركون مناصبهم هذه الإدارية لمن لديهم الرغبة الكاملة في العمل من أجل رفع مستوى ألعاب النادي وإعلاء رايته بدلاً من أن يتسببوا في هبوطه وخاصة فريق كرة القدم الأول».

> الكابتن أحمد الصايدي لاعب سابق:

«في الحقيقة أصبحت الرياضة في الحديدة مسيسة، وليس لمكتب الشباب والرياضة أي علاقة، مما قد يتسبب في كارثة كبيرة لرياضتنا إذا لم تتدخل وزارة الشباب والرياضة وتعمل على إنقاذ رياضة الحديدة مما هي فيه».

> عبدالله الحرازي من رابطة المشجعين:

«الأخ المسؤول المالي هو من يتسبب في المشاكل والهبوط المتواصل للنادي، فهو من يقود الفريق بـ(التلفون) ويقول لو هبط النادي فسوف يتم توفير الدعم من رئيس النادي.. والأخ سمير شخص لا تهمه الرياضة ولا الألعاب القتالية التي كان فريق نادينا من أبطال الجمهورية فيها.. والآن هبطت الألعاب، لأنه كما يبدو توجد خطة لتجميد الألعاب مثل(كرة اليد، الكاراتيه، الطائرة وغيرها).. وأحب أن أقول بكل صراحة إن النادي أيام ما كان يقوده الأستاذ (جواد الأسودي) بصفته رئيساً له كان لدى النادي باصان، واليوم لا يوجد حتى باص واحد، سوى استئجار باصات من (فرزة راجح) لتقل الفريق إلى بعض المحافظات التي سيلعب فيها في إطار الدوري، علماً بأن لدى النادي باص معطل موجود في ورشة للتشليح، وهو لا يحتاج لأكثر من ثلاثة آلاف ريال ثمن إصلاح (الكربيتر).. تصوروا أن النادي لا يستطيع دفع المبلغ لإصلاح الباص .. أما الإشراف الرياضي فلا يوجد أي إشراف .. واسألوا المسؤول المالي عن عدد مرات هزيمة فريقنا الكروي وكم عدد المرات التي فاز فيها .. صدقوني هو لا يعرف شيئاً عن ذلك لأنه لا يفهم في الرياضة شيئاً».

> غالب حسن محمد لاعب كرة اليد:

«عدم اهتمام ناينا بالفئات العمرية في جميع الألعاب الرياضية سبب هام في عدم توفير اللاعبين للفريق الأول في كل لعبة، كما أن غياب المتابعة من قبل إدارتنا لإصابات اللاعبين وعلاجها.. ولعقوبات إيقاف لاعبينا من قبل الاتحادات، وعدم صرف المكافآت كل ذلك أدى إلى إحباط لاعبينا وفقدان حماسهم وولائهم، رغم أن النادي لديه كل الإمكانيات من استثمارات أراض خاصة به ودكاكينه المؤجرة وهي إيرادات شهرية.. إضافة إلى الدعم المقدم من الوزارة».

ناشئه الجيل
ناشئه الجيل
> مجيب أحمد سالم الحطامي أحد نشطاء النادي منذ العام 1983م قال:

«أنا لي في نادي شباب الجيل منذ عام 1983وحتى الآن، وعندما أردت ترشيح نفسي للهيئة الإدارية للنادي من أجل خدمة نادينا الحبيب، لم أدر بنفسي إلا وأنا في (حبس البحث الجنائي) بعد أن ادعوا علي أنني قمت بشتم أحد أعضاء الهيئة الإدارية في يوم الانتخابات، وتم إطلاق سراحي بعد الانتخابات وتم شطب عضويتي من النادي، بينما لوائح وزارة الشباب والرياضة تنص على أنه في حالة شتم أي شخص لأعضاء الهيئة الإدارية يتم إنذاره، وهم عملوا على شطب عضويتي نهائياً ومنعوا دخولي النادي، وهذا العمل يدل على أن الهيئة الإدارية للنادي ليست مؤهلة ولا لها معرفة بالألعاب الرياضية والرياضة.. وهذا سبب من أسباب الهبوط المتواصل للنادي، وكنت قد أرسلت قبل ذلك برسائل عدة إلى رئيس النادي أخبره فيها إن النادي سيهبط إذا لم يتم إنقاذه من الأوضاع التي يعيشها.. والإنفراد بالقرارات الإدارية وابتعادهم عن النادي إلى أعمالهم الخاصة، وإهمالهم قطاع الناشئين، علماً بأن النادي لديه دخل، مع ما يحصل عليه من دعم وزارة الشباب والرياضة يغطي 75% من الدخل السنوي».

> وقال الكابتن عبدالرحمن اليافعي وهو لاعب كرة سلة سابق:

«السبب الرئيسي في مشاكل وهبوط النادي هو عدم تواجد الهيئة الإدارية من أكبر مسؤول فيها إلى أصغر واحد خاصة المسؤول المالي فهو الذي يشتكي منه كل الإداريين والجهاز الفني لكونه أيضاً (المسؤول المالي الخاص) للأخ رئيس النادي، إذ ليس لأحد أي كلام في النادي إلا له فقط ، فهو يرأس كل الأشياء في نادينا، علماً بأنه لا يحضر سوى بالتلفون وعلى مزاجه» .

> وكان ختام استطلاعنا هذا مع اللاعب الناشيء عبدالعزيز طالب الذي أفاد قائلاً:

« بسبب إدارة نادينا الفاشلة أنا لم أعد أحضر التمارين لأنه لا يوجد أي اهتمام من قبلها بالرياضة والرياضيين في النادي وبمستلزماتهم مثل (الأحذية والجوارب والفانلات وغير ذلك) فهم في الحقيقة لا يريدون أن تكون هناك رياضة فاعلة من أصله في هذا النادي الذي أخشى أن يصبح أطلالاً بعد أن كان يعج بالحياة والنشاط والانتصارات وتسوده المحبة والإخلاص والحماس» .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى