حديث الذكريات .. قيصر الكرة اليمنية عبدالله الهرر في مشواري الطويل مع الاندية والمنتخبات الذي امتد ستة عشر عاماً لم أنل أي كارت ملون .. أجمل أهدافي في مرميي سنغافورة والتلال
الهرر يتحدث للزميل خالد هيثم
> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> في إطلالة جديدة مع الذكريات الكروية للنجوم المتميزين الذين رسموا الملامح الحقيقية لكرة القدم ولأنني لن أجيد تقديمه بسطور قليلة فإنني سأترك ضيفي القيصر عبدالله الهرر صاحب المشوار الحافل مع كرة القدم في أندية الواي والوحدة والقوات المسلحة والمنتخبات يروي جزءاً من ذكرياته التي حكاها في السطور القادمة:
> في مستهل حديثي مع الكابتن عبدالله الهرر عن بداية علاقته مع كرة القدم قال إنها عادية حيث كان في عام 1971م شبلاً في صفوف فريق الواي في مدينة الشيخ عثمان مع مجموعة من اللاعبين من بينهم محمد سعيد سالم، ياسين محسن، محمد دبوان، عبدالرحمن معجم، وآخرون لاتسعفني الذاكرة لذكرهم ، وقال إن الحكاية إلى هنا كانت عادية وهي المعتادة مع كل لاعبي كرة القدم إلا أن الامور التي جاءت بعد ذلك وبعد أن مر عام على وجودي في الاشبال كان هناك أمر وضع البداية لعبدالله هرر.
فرصة للعب مع الكبار
وهو مازال شبلاً حصل أمر في الفريق الاول وهو إيقاف اثنين من عمالقة كرة القدم وخط الدفاع وهما جواد محسن وأحمد صالح قيراط ، نجمي خط دفاع فريق الواي الذي تنتظره مباراة هامة جداً أمام فريق الشباب الرياضي بنجومه الكبار ابراهيم صعيدي، غازي عوض ، نصر صياد، عبادل ، وكل النجوم في ذلك الوقت.
غياب هؤلاء أوجد أزمة في دفاع الفريق للمواجهة المهمة فكان التفكير فيمن سيلعب المباراة وبعد مشاورات وضع اسمي ليكون حاضراً في المباراة الى جانب خالد قاسم ولكن كان هناك اعتراض من قبل الجمهور وكثير من الاداريين في ذلك الوقت كوني مازلت صغيراً ومن غير المعقول أن ألعب ضد العمالقة ابراهيم صعيدي والصياد والآخرين وفي ظل كل ذلك كانت كلمة رئيس النادي فضل عاطف هي الفاصلة حيث تم احضاري صباحا الى صيدلية (سلطان شبوطي) دون أن أعرف لماذا ،وتم اخباري في الظهر ، ولعبت وكنت في مستوى الثقة حيث تعادلنا في المباراة الكبيرة وكانت تلك المباراة هي التي رسمت انطلاقتي في عالم كرة القدم فاستدعيت بعدها مباشرة الى المنتخب من خلال المدرب أنور غفوري مع جميل سيف ، عادل إسماعيل ، محمد شرف ، عزام خليفة ، علي حسن ،عبدالله مسعود، عبدالكريم هتاري وآخرين.
بعدها كنت لاعباً أساسياً لايغيب عن مباريات الواي حتى الدمج وايضاً في المنتخبات بكل فئاتها.
موسم استثنائي:
يعد موسم 76م بعد دمج فريقي الواي والهلال في فريق الوحدة موسما خاصاً واستثنائياً لي وللمجموعة التي كانت معي فقد كانت هناك مجموعة وحسب رأيي لاتتكرر من اللاعبين فقد خضنا موسماً متميزاً نلنا من خلاله أول بطولة للدوري لفريق الوحدة وقد كنت العب للقوات المسلحة ايضاً الذي لم يكن يشارك في الدوري وقد تميز هذا الموسم بما قدمه الفريق في المباريات بشكل فاق الجميع وجعلنا لانقارن بحكم وجود المجموعة المتميزة من اللاعبين الذين تفرقوا بعد ذلك من خلال التوجه لفريقي الجيش والشرطة.
المنتخبات علاقة توأمة
علاقته مع المنتخبات قال عنها إنها كانت منذ بزوغه في المباراة الشهيرة التي كانت ضد الشباب الرياضي التي استدعي بعدها لصفوف المنتخب فكانت تلك هي بداية لعلاقة متواصلة مع المنتخبات الوطنية لم تنتهِ أبداً، إلا بنهاية مشواري وهي خاصية ربما تكون انفرادية لي بأن ألعب لوطني وانا شبل واستمر في ذلك طوال المشوار مع كرة القدم.
المشوار الدولي كان فيه محطات كثيرة جداً ابتدأت في 73م تلتها مشاركة في تنزانيا في 74م والاسكندرية 75م وتونس 76م ثم في سوريا والعراق وليبيا وكثير من البطولات الرسمية والودية ، والتي كانت آخرها عام 82م مع المنتخب الوطني في نيودلهي.
لعبت في هذا المشوار مايقارب من 55 مباراة دولية وسجلت هدفين.
مواجهات في الذاكرة
لأن المشوار طويل وزاخر فإن المباريات التي مازال يتذكرها الهرر ولها خصوصية عنده كثيرة وقال إنها عديدة وإذا كان لابد من ذكر بعضها فان هناك مباراة مع المنتخب ضد المنتخب المصري وكانت في تونس وقد كان يضم بين صفوفه النجوم الكبار حسن شحاته ، وفاروق جعفر ، مصطفى عبده ورغم اننا خسرنا المباراة بهدفين الا ان ماقدمناه من مستوى أحرجنا به المصريين من خلال المجموعة التي تواجدت في تلك المباراة عادل اسماعيل ، عزيز عبدالرحمن ، عبدالله مسعود ، حسين عمار ، جميل سيف ، علي نشطان ، عبدالله باعامر ، نورالدين عبدالغني ، محمد شرف ، والآخرون وأيضا هناك مباراة خضناها ضد منتخب سوريا وكانت من أجمل المباريات حيث فزنا بهدفين سجلهما منير مدهش ، وجميل سيف وقدمنا مباراة كبيرة وفاجأنا الجمهور السوري الذي شاهد منتخب بلاده يفوز على منتخب الشمال بعشرة أهداف، فكان الظن انه سيتكرر الوضع الا اننا قلبنا الامر وكسبنا اللقاء..ومن المباريات التي لاتنسى هي مواجهاتنا ضد فريق التلال فقد كانت لها خصوصية ومثيرة وتستقطب اهتماماً كبيراً جداً.
أهداف لها ذكرى
من الاهداف التي مازال يتلذذ بذكرها حتى اليوم رغم انه مدافع قال الهرر:هناك هدفان الاول سجلته في مرمى منتخب سنغافورة في بنجلادش من تسديدة بعيدة جداً وكان ذلك في عام 78م والهدف الثاني كان في عام 82م في ملعب الحبيشي في مرمى التلال وجاء ايضاً بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
مواقف
عن المواقف التي حصلت قال إنها لا تعد فقد رافق جيلاً مرحاً ويحب النكتة وكان للمرحوم علي عمر كثير منها ففي رحلة كانت للمنتخب في ليبيا كنا فوق (المصعد) فجاء علي عمر وطلع معنا فلم يتحرك فقلنا له : انزل فرفض فقال انزلوا أنتم فنزلنا فلم يتحرك (المصعد) فكان موقفا مضحكا تعودنا عليه معه رحمة الله عليه .
حديث خاص بعيد عن الذكريات:
تحدثت مع الكابتن عبدالله هرر عن غيابه عن الساحة الرياضية وبحسرة المشوار الطويل والنجومية الواسعة قال: اي وضع رياضي فهو غير مرضٍ ولا أستطيع أن أوجه لوما لأحد ولكن الامر واضح لا احد يريد ان يقرأ التاريخ وسطوره فوصلنا الى حد الاحباط واحياناً الندم اننا أفنينا مرحلة شبابنا لبلدنا وفي الأخير لم ننل حقنا ولكن الحمدلله على كل حال ولن نطرق الابواب أبداً.
تجارب أعتز بها
الكابتن عبدالله هرر في مشواره الكروي غادر إلى شمال الوطن وخاض تجاربا مع أنديتها لعب مع الصقر التعزي ومن ثم الجيل في الحديدة وكانت له محطة اخيرة مع وحدة صنعاء ختم بها مشواره الرياضي وهذه المحطات في خاطر الهرر لها اعتزاز كبير في حياته الرياضية حيث ربطته بعلاقات مع أناس كثيرين.
مدافع ومشوار طويل دون كروت ملونة:
من يصدّق أن الكابتن عبدالله هرر المدافع الصلب الفنان الذي لعب كرة القدم 15 عاماً مثل خلالها اندية كبيرة وفي زمن المهاجمين الافذاذ وايضاً مشوار دولي فيه خمسة وخمسون مباراة دولية بكل الفئات لم ينل يوماً انذاراً أو كرتاً أحمرَ .. نعم إنها حقيقة وقد تكون الأندر في العالم.
محطات في ذاكرة الهرر
> أعتز أنني اخترت ضمن أفضل خمسة مدافعين عرب في سوريا عام 77م.
> عام 76م في رحلة للمنتخب إلى إيران كان اختياري كضيف شرف مع البعثة وأنا مصاب وذلك كتقدير شخصي .
> علي محسن مريسي ، عزام خليفة، انور غفوري، عباس غلام، مدربون لهم أفضال عليّ.
> تجربتي التدريبية مع التلال اعتبرها جيدة ومستعد لتكرارها في موقع آخر.
> جميل سيف اللاعب الذي كان يعجبني اداءه من لاعبي جيلي.
> خالد عفارة هو اللاعب الذي فيه بعض من صفاتي وهذا مايقوله الجمهور.
> عام 75م ورغم زخم النجوم في الاندية أعتز أنني اخترت كأفضل لاعب.
> علي نشطان المهاجم الأخطر الذي كنت أتعامل معه بمجهود مضاعف.
> في بعض الأحيان أصل إلى الاحباط عندما اقرأ سطورا عن الوضع الرياضي وحال نجوم الأمس .
> عزيز عبدالرحمن وعثمان خلب أكثر من زميلين في الملعب.
> عبدالكريم هتاري، أحمد صالح قيراط لاعبان كانا يعجباني في بداية مشواري.
> الفقيد علي محسن مريسي هو الشخصية الرياضية التي أحببتها.
> لقب القيصر (بيكنباور) الذي أطلقه عليّ الفقيد الكابتن علي محسن مريسي أعتز به كثيرا.ً
> أهداف عمر علي سعيد مهاجم الواي أروع مارأيت فهو هداف بمواصفات خاصة.
> شاءت الصدفة أن تكون أول مباراة لي هي الاخيرة للمهاجم الكبير إبراهيم صعيدي.
بطاقة النجم
الأسم: عبدالله صالح عبدالله هرر
مواليد: 1/6/1954م
الوظيفة: القوات المسلحة
لاعب أندية: الواي، الوحدة، القوات المسلحة والمنتخبات من 72 - 1984م
متزوج وأب لأربعة أطفال
الهرر يتحدث للزميل خالد هيثم
> في مستهل حديثي مع الكابتن عبدالله الهرر عن بداية علاقته مع كرة القدم قال إنها عادية حيث كان في عام 1971م شبلاً في صفوف فريق الواي في مدينة الشيخ عثمان مع مجموعة من اللاعبين من بينهم محمد سعيد سالم، ياسين محسن، محمد دبوان، عبدالرحمن معجم، وآخرون لاتسعفني الذاكرة لذكرهم ، وقال إن الحكاية إلى هنا كانت عادية وهي المعتادة مع كل لاعبي كرة القدم إلا أن الامور التي جاءت بعد ذلك وبعد أن مر عام على وجودي في الاشبال كان هناك أمر وضع البداية لعبدالله هرر.
فرصة للعب مع الكبار
وهو مازال شبلاً حصل أمر في الفريق الاول وهو إيقاف اثنين من عمالقة كرة القدم وخط الدفاع وهما جواد محسن وأحمد صالح قيراط ، نجمي خط دفاع فريق الواي الذي تنتظره مباراة هامة جداً أمام فريق الشباب الرياضي بنجومه الكبار ابراهيم صعيدي، غازي عوض ، نصر صياد، عبادل ، وكل النجوم في ذلك الوقت.
غياب هؤلاء أوجد أزمة في دفاع الفريق للمواجهة المهمة فكان التفكير فيمن سيلعب المباراة وبعد مشاورات وضع اسمي ليكون حاضراً في المباراة الى جانب خالد قاسم ولكن كان هناك اعتراض من قبل الجمهور وكثير من الاداريين في ذلك الوقت كوني مازلت صغيراً ومن غير المعقول أن ألعب ضد العمالقة ابراهيم صعيدي والصياد والآخرين وفي ظل كل ذلك كانت كلمة رئيس النادي فضل عاطف هي الفاصلة حيث تم احضاري صباحا الى صيدلية (سلطان شبوطي) دون أن أعرف لماذا ،وتم اخباري في الظهر ، ولعبت وكنت في مستوى الثقة حيث تعادلنا في المباراة الكبيرة وكانت تلك المباراة هي التي رسمت انطلاقتي في عالم كرة القدم فاستدعيت بعدها مباشرة الى المنتخب من خلال المدرب أنور غفوري مع جميل سيف ، عادل إسماعيل ، محمد شرف ، عزام خليفة ، علي حسن ،عبدالله مسعود، عبدالكريم هتاري وآخرين.
بعدها كنت لاعباً أساسياً لايغيب عن مباريات الواي حتى الدمج وايضاً في المنتخبات بكل فئاتها.
موسم استثنائي:
يعد موسم 76م بعد دمج فريقي الواي والهلال في فريق الوحدة موسما خاصاً واستثنائياً لي وللمجموعة التي كانت معي فقد كانت هناك مجموعة وحسب رأيي لاتتكرر من اللاعبين فقد خضنا موسماً متميزاً نلنا من خلاله أول بطولة للدوري لفريق الوحدة وقد كنت العب للقوات المسلحة ايضاً الذي لم يكن يشارك في الدوري وقد تميز هذا الموسم بما قدمه الفريق في المباريات بشكل فاق الجميع وجعلنا لانقارن بحكم وجود المجموعة المتميزة من اللاعبين الذين تفرقوا بعد ذلك من خلال التوجه لفريقي الجيش والشرطة.
عبدالله الهرر الثاني من اليسار وقوفاً في صفوف نادي الوحدة في الموسم الاستثنائي
علاقته مع المنتخبات قال عنها إنها كانت منذ بزوغه في المباراة الشهيرة التي كانت ضد الشباب الرياضي التي استدعي بعدها لصفوف المنتخب فكانت تلك هي بداية لعلاقة متواصلة مع المنتخبات الوطنية لم تنتهِ أبداً، إلا بنهاية مشواري وهي خاصية ربما تكون انفرادية لي بأن ألعب لوطني وانا شبل واستمر في ذلك طوال المشوار مع كرة القدم.
المشوار الدولي كان فيه محطات كثيرة جداً ابتدأت في 73م تلتها مشاركة في تنزانيا في 74م والاسكندرية 75م وتونس 76م ثم في سوريا والعراق وليبيا وكثير من البطولات الرسمية والودية ، والتي كانت آخرها عام 82م مع المنتخب الوطني في نيودلهي.
لعبت في هذا المشوار مايقارب من 55 مباراة دولية وسجلت هدفين.
مواجهات في الذاكرة
لأن المشوار طويل وزاخر فإن المباريات التي مازال يتذكرها الهرر ولها خصوصية عنده كثيرة وقال إنها عديدة وإذا كان لابد من ذكر بعضها فان هناك مباراة مع المنتخب ضد المنتخب المصري وكانت في تونس وقد كان يضم بين صفوفه النجوم الكبار حسن شحاته ، وفاروق جعفر ، مصطفى عبده ورغم اننا خسرنا المباراة بهدفين الا ان ماقدمناه من مستوى أحرجنا به المصريين من خلال المجموعة التي تواجدت في تلك المباراة عادل اسماعيل ، عزيز عبدالرحمن ، عبدالله مسعود ، حسين عمار ، جميل سيف ، علي نشطان ، عبدالله باعامر ، نورالدين عبدالغني ، محمد شرف ، والآخرون وأيضا هناك مباراة خضناها ضد منتخب سوريا وكانت من أجمل المباريات حيث فزنا بهدفين سجلهما منير مدهش ، وجميل سيف وقدمنا مباراة كبيرة وفاجأنا الجمهور السوري الذي شاهد منتخب بلاده يفوز على منتخب الشمال بعشرة أهداف، فكان الظن انه سيتكرر الوضع الا اننا قلبنا الامر وكسبنا اللقاء..ومن المباريات التي لاتنسى هي مواجهاتنا ضد فريق التلال فقد كانت لها خصوصية ومثيرة وتستقطب اهتماماً كبيراً جداً.
أهداف لها ذكرى
من الاهداف التي مازال يتلذذ بذكرها حتى اليوم رغم انه مدافع قال الهرر:هناك هدفان الاول سجلته في مرمى منتخب سنغافورة في بنجلادش من تسديدة بعيدة جداً وكان ذلك في عام 78م والهدف الثاني كان في عام 82م في ملعب الحبيشي في مرمى التلال وجاء ايضاً بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
مواقف
عن المواقف التي حصلت قال إنها لا تعد فقد رافق جيلاً مرحاً ويحب النكتة وكان للمرحوم علي عمر كثير منها ففي رحلة كانت للمنتخب في ليبيا كنا فوق (المصعد) فجاء علي عمر وطلع معنا فلم يتحرك فقلنا له : انزل فرفض فقال انزلوا أنتم فنزلنا فلم يتحرك (المصعد) فكان موقفا مضحكا تعودنا عليه معه رحمة الله عليه .
حديث خاص بعيد عن الذكريات:
تحدثت مع الكابتن عبدالله هرر عن غيابه عن الساحة الرياضية وبحسرة المشوار الطويل والنجومية الواسعة قال: اي وضع رياضي فهو غير مرضٍ ولا أستطيع أن أوجه لوما لأحد ولكن الامر واضح لا احد يريد ان يقرأ التاريخ وسطوره فوصلنا الى حد الاحباط واحياناً الندم اننا أفنينا مرحلة شبابنا لبلدنا وفي الأخير لم ننل حقنا ولكن الحمدلله على كل حال ولن نطرق الابواب أبداً.
تجارب أعتز بها
الكابتن عبدالله هرر في مشواره الكروي غادر إلى شمال الوطن وخاض تجاربا مع أنديتها لعب مع الصقر التعزي ومن ثم الجيل في الحديدة وكانت له محطة اخيرة مع وحدة صنعاء ختم بها مشواره الرياضي وهذه المحطات في خاطر الهرر لها اعتزاز كبير في حياته الرياضية حيث ربطته بعلاقات مع أناس كثيرين.
مدافع ومشوار طويل دون كروت ملونة:
من يصدّق أن الكابتن عبدالله هرر المدافع الصلب الفنان الذي لعب كرة القدم 15 عاماً مثل خلالها اندية كبيرة وفي زمن المهاجمين الافذاذ وايضاً مشوار دولي فيه خمسة وخمسون مباراة دولية بكل الفئات لم ينل يوماً انذاراً أو كرتاً أحمرَ .. نعم إنها حقيقة وقد تكون الأندر في العالم.
عبدالله صالح عبدالله هرر
> أعتز أنني اخترت ضمن أفضل خمسة مدافعين عرب في سوريا عام 77م.
> عام 76م في رحلة للمنتخب إلى إيران كان اختياري كضيف شرف مع البعثة وأنا مصاب وذلك كتقدير شخصي .
> علي محسن مريسي ، عزام خليفة، انور غفوري، عباس غلام، مدربون لهم أفضال عليّ.
> تجربتي التدريبية مع التلال اعتبرها جيدة ومستعد لتكرارها في موقع آخر.
> جميل سيف اللاعب الذي كان يعجبني اداءه من لاعبي جيلي.
> خالد عفارة هو اللاعب الذي فيه بعض من صفاتي وهذا مايقوله الجمهور.
> عام 75م ورغم زخم النجوم في الاندية أعتز أنني اخترت كأفضل لاعب.
> علي نشطان المهاجم الأخطر الذي كنت أتعامل معه بمجهود مضاعف.
> في بعض الأحيان أصل إلى الاحباط عندما اقرأ سطورا عن الوضع الرياضي وحال نجوم الأمس .
> عزيز عبدالرحمن وعثمان خلب أكثر من زميلين في الملعب.
> عبدالكريم هتاري، أحمد صالح قيراط لاعبان كانا يعجباني في بداية مشواري.
> الفقيد علي محسن مريسي هو الشخصية الرياضية التي أحببتها.
> لقب القيصر (بيكنباور) الذي أطلقه عليّ الفقيد الكابتن علي محسن مريسي أعتز به كثيرا.ً
> أهداف عمر علي سعيد مهاجم الواي أروع مارأيت فهو هداف بمواصفات خاصة.
> شاءت الصدفة أن تكون أول مباراة لي هي الاخيرة للمهاجم الكبير إبراهيم صعيدي.
بطاقة النجم
الأسم: عبدالله صالح عبدالله هرر
مواليد: 1/6/1954م
الوظيفة: القوات المسلحة
لاعب أندية: الواي، الوحدة، القوات المسلحة والمنتخبات من 72 - 1984م
متزوج وأب لأربعة أطفال