> قال الأخ محمد حسين الطاهري، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية بيحان محافظة شبوة إن مدارس التعليم الأساسي والثانوي بالمديرية تعاني نقصاً حاداً في المعلمين. وأوضح لـ «الأيام» أن العجز في العام الدراسي الماضي بلغ (121) معلماً ومعلمة وازداد النقص في العام الحالي حيث بلغ (139)، مشيراً إلى أن عدد الطلاب يزداد في كل عام دراسي في الوقت الذي تعاني المدارس نقص المعلمين، مؤكداً أن «هذا النقص انعكس على مستوى التحصيل العلمي عند الطلاب لأن هناك مواد لم تدرس في العامين الماضي والحالي مثل الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم في المرحلتين الثانوية والأساسية، وهي نتيجة تراكمية تنعكس على الطلاب في مراحل التعليم الأكاديمي، حيث يواجهون صعوبة كبيرة أحياناً في متابعة الدراسة، وهذه مشكلة من المشاكل التي تواجهنا باستمرار».

وأضاف أن هناك حرصا وإصرارا من الأهالي الذين يتابعون وبصورة مستمرة إدارة التربية بالمديرية لتغطية العجز في مدارسهم من أجل أولادهم الطلاب، في حين يقف مكتب التربية عاجزاً. وأكد أن هناك إشكاليات تواجه إدارة التربية تتمثل في شحة الإمكانيات المعتمدة لها سواء أكان ذلك في الجانب المادي أو الجوانب الفنية الأخرى، كما أن هناك نقصاً في الاثاث المكتبي ونقصاً في المعامل والمختبرات العلمية التي بدونها يصبح التعليم ناقصا، لأنه إذا لم يقترن الجانب النظري بالجانب التطبيقي فلا فائدة في التعليم.

وقال إنه يتم نقل الكتاب المدرسي والأثاث المكتبي على حساب مكتب التربية ببيحان، بالرغم من أن الوزارة تعتمد ميزانية للنقل سنوياً.وأشار إلى أن مديرية بيحان قد أنجبت العديد من المفكرين، ويأتي في مقدمتهم الصوت العلمي الذي أخرس الاستعمار والاستبداد الشيخ محمد بن سالم البيحاني،، متمنياً في ختام تصريحه من مكتب التربية بشبوة سرعة حل مشكلة النقص الحاد التي تعانيها المدارس.