الافراج عن ابن الشيخ الكردي محمد معشوق الخزنوي

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، المنظمة غير الحكومية القريبة من المعارضة ومقرها لندن، ان السلطات السورية افرجت عن الشيخ الكردي مراد الخزنوي ابن العلامة الكردي محمد معشوق الخزنوي الذي قتل العام الماضي.

وقال المرصد في بيان "اثر التحركات المكثفة التي قام بها المرصد السوري لحقوق الإنسان طيلة يوم (أمس الأول الإثنين) أفرجت السلطات السورية أمس الثلاثاء عن الشيخ مراد معشوق الخزنوي النجل الاكبر للشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي والذي كان قد اعتقل صباح أمس الأول في نقطة العبور على الحدود السورية الأردنية حيث كان ينوي مغادرة سورية"واعتبرت المنظمة الافراج "خطوة على الطريق الصحيح".

ودعا المرصد السلطات السورية الى "تشكيل لجنة تحقيق من شخصيات حقوقية وقضائية معروفة بنزاهتها في جريمة اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي وتقديم مرتكبيها إلى العدالة".

كما دعا الى "كف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي وإيقاف تدخل أجهزة الأمن بشؤون القضاء حفاظا على الوحدة الوطنية".

وكان المرصد قال في بيان سابق انه تبلغ من الشيخ مرشد الخزنوي شقيق المعتقل ان "ادارة المخابرات العامة اعتقلت اخي الشيخ مراد صباح أمس الأول الإثنين فيما كان ينوي مغادرة سوريا".

كما اتهم الشيخ مرشد بحسب البيان "شخصيات متنفذة في السلطة السورية باغتيال والده الشيخ العلامة محمد معشوق الخزنوي".

واكد ان والده "تلقى تهديدات من قبل الاجهزة الامنية بعد كلمة ألقاها في نيسان/ابريل 2005 حمل فيها الامن السوري المسؤولية عن مقتل العشرات من الاكراد السوريين في آذار/مارس 2004".

وشهدت مدينة القامشلي التي تبعد 680 كلم شمال شرق دمشق مواجهات في حزيران/يونيو الماضي بين قوات الامن واكراد كانوا يتظاهرون احتجاجا على مقتل الشيخ الخزنوي بعد خطفه.

وكان الخزنوي من المدافعين عن القضية الكردية وقام قبيل مقتله بجولة في اوروبا التقى خلالها مسؤولين اكرادا والمراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة في سوريا علي صدر الدين البيانوني. واصدر الاخوان المسلمون بعد ذلك بيانا اكدوا فيه تاييدهم لحقوق الاكراد في سوريا.

وتضم سوريا 5،1 مليون كردي يشكلون 9% من مجموع السكان ويطالبون بالاعتراف بلغتهم وثقافتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى