عنان يقول إن على جيران الصومال عدم التدخل في شؤونه

> نيروبي «الأيام» دانييل واليس :

>
كوفي عنان
كوفي عنان
قال كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة أمس الأربعاء إنه يتعين على دول جوار الصومال عدم التدخل في شؤونه حيث ان دعمها للحكومة او خصومها الاسلاميين يهدد بتأجيج وضع محتقن بالفعل.

واتهم تقرير طلبت الامم المتحدة اعداده عشر دول وعدة جماعات متشددة مختلفة بتأجيج حشد عسكري متسارع في الصومال.

وقال عنان "من شأن إسراع الدول المجاورة بارسال جنود او سلاح لدعم هذا الطرف او ذاك ان يضفي مزيدا من التعقيد على الوضع الذي يتسم بالفعل بالصعوبة والتوتر."

وقال للصحفيين في كينيا "هذا ليس من شأنه سوى تعقيد المشكلة لذا أحثها على عدم التدخل."

وتتنافس حكومة الصومال الانتقالية والاسلاميون الذين استولوا على العاصمة مقديشو من زعماء الفصائل المسلحة المدعومين من واشنطن في يونيو حزيران على السيطرة على البلاد التي تخلو من حكومة مركزية فاعلة منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.

واخفقت محادثات حل الازمة الصومالية في تحقيق اي تقدم حتى الان. ودعا عنان الحكومة والاسلاميين إلى تجنب المزيد من المواجهة أو العمل العسكري واستئناف المحادثات.

وقال "لقد عانى الشعب الصومالي طويلا." وتابع "إنها دولة تعاني ازمة... ويمكن وصفها بأنها دولة فاشلة لكنها ستتعافى."

وقال التقرير الجديد المقدم إلى مجلس الامن الدولي إن ما لا يقل عن سبع دول تزود الاسلاميين بالاسلحة والامدادات العسكرية وان ثلاث دول تقوم بتسليح الحكومة الانتقالية.

ويقول التقرير ان اثيوبيا التي تساند الحكومة واريتريا التي تدعم الاسلاميين هما اكبر منتهكي حظر الاسلحة المفروض منذ عام 1992 والذي يتم تجاهله على نطاق واسع منذ يونيو حزيران.

لكن التقرير قال ان جيبوتي ومصر وليبيا والسعودية قدمت الدعم ايضا الذي يتراوح بين الاسلحة والاموال والامدادات العسكرية بما في ذلك الادوية للاسلاميين.

ويقول التقرير ان اليمن قامت بشحن كميات من الاسلحة إلى الحكومة بينما قدمت اوغندا معدات وعددا غير محدد من الجنود لدعم الحكومة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى