حبس فران بالضالع لالتزامه بقيمة (الروتي) ووزنه وسرقة كابل اتصالات بدمت
> الضالع «الأيام» خاص:
> في واقعة غريبة تعد هي الأولى من نوعها اقتيد صاحب فرن (السيف) بمدينة الضالع الى حجز الأمن العام يوم أمس الأول وذلك لالتزامه بالتسعيرة المحددة لقرص (الروتي) وهي (5) ريالات وكذا الوزن المقدر بـ100 جرام.
وقد فوجئ صاحب الفرن بمداهمة مخبزه الواقع في الشارع العام من قبل جنود الأمن بحجة عدم رفعه قيمة (الروتي) عقب الزيادة الأخيرة الطارئة على سعر الدقيق أسوة ببقية الأفران التي رفعت القيمة إلى 15 ريالا، وقام الجنود بحجز القائمين على المخبز لبعض الوقت وتم إطلاق سراحهم فيما بعد.
يذكر أن صاحب الفرن المذكور عرف بالتزامه بمعايير وأوزان (الروتي) وسبق لمكتب الأشغال والسلطة المحلية في المديرية أن منحته شهادة تقديرية على ذلك قبل مدة قصيرة الى أن فوجئ العامة من السكان بمظاهر الضغط عليه ومطالبته برفع قيمة (الروتي) من قبل جهة الضبط وتحت تأثير ورغبة أصحاب الأفران الأخرى التي تحتكر انتاج (الروتي) مثلما هو مشاع ويتناقله العامة.
من ناحية أخرى تعرض (كابل) الهاتف لقريتي الأحرم بمديرية دمت للسرقة من قبل مجهولين وللمرة الثالثة على التوالي من دون الكشف عن الجناة وإعادة الخدمة المقطوعة عن الأهالي المشتركين في خدمة الهاتف، الذين مازالوا يتابعون الجهات المختلفة في السلطة المحلية وفرع الاتصالات وأجهزة الأمن لإعادة ايصال (الكابل) الرابط للمنطقة الواقعة على مسافة كيلومترات من عاصمة المديرية.
وكان الاخ عبدالواحد البخيتي محافظ الضالع قد وجه فرع مؤسسة الاتصالات في وقت سابق بشأن إعادة الخدمة للقريتين على أن تظل المتابعة مستمرة حتى تدفع قيمة ما تم سرقته الا أن فرع الاتصالات طالب بإصدار قرار من الوزير على اعتبار أن الكابل المسروق طوله 1200 متر وقيمته عشرة آلاف دولار أي ما يعادل مليوني ريال فيما المشتركون بالقريتين من دون خدمة الهاتف منذ مطلع العام الجاري عندما تمت السرقة الاولى المقدرة بـ 300 متر وتبعتها سرقته مرتين وفي أوقات كان الأهالي يتابعون فرع الاتصالات بدمت لإعادة ما تم سرقته.
وقد فوجئ صاحب الفرن بمداهمة مخبزه الواقع في الشارع العام من قبل جنود الأمن بحجة عدم رفعه قيمة (الروتي) عقب الزيادة الأخيرة الطارئة على سعر الدقيق أسوة ببقية الأفران التي رفعت القيمة إلى 15 ريالا، وقام الجنود بحجز القائمين على المخبز لبعض الوقت وتم إطلاق سراحهم فيما بعد.
يذكر أن صاحب الفرن المذكور عرف بالتزامه بمعايير وأوزان (الروتي) وسبق لمكتب الأشغال والسلطة المحلية في المديرية أن منحته شهادة تقديرية على ذلك قبل مدة قصيرة الى أن فوجئ العامة من السكان بمظاهر الضغط عليه ومطالبته برفع قيمة (الروتي) من قبل جهة الضبط وتحت تأثير ورغبة أصحاب الأفران الأخرى التي تحتكر انتاج (الروتي) مثلما هو مشاع ويتناقله العامة.
من ناحية أخرى تعرض (كابل) الهاتف لقريتي الأحرم بمديرية دمت للسرقة من قبل مجهولين وللمرة الثالثة على التوالي من دون الكشف عن الجناة وإعادة الخدمة المقطوعة عن الأهالي المشتركين في خدمة الهاتف، الذين مازالوا يتابعون الجهات المختلفة في السلطة المحلية وفرع الاتصالات وأجهزة الأمن لإعادة ايصال (الكابل) الرابط للمنطقة الواقعة على مسافة كيلومترات من عاصمة المديرية.
وكان الاخ عبدالواحد البخيتي محافظ الضالع قد وجه فرع مؤسسة الاتصالات في وقت سابق بشأن إعادة الخدمة للقريتين على أن تظل المتابعة مستمرة حتى تدفع قيمة ما تم سرقته الا أن فرع الاتصالات طالب بإصدار قرار من الوزير على اعتبار أن الكابل المسروق طوله 1200 متر وقيمته عشرة آلاف دولار أي ما يعادل مليوني ريال فيما المشتركون بالقريتين من دون خدمة الهاتف منذ مطلع العام الجاري عندما تمت السرقة الاولى المقدرة بـ 300 متر وتبعتها سرقته مرتين وفي أوقات كان الأهالي يتابعون فرع الاتصالات بدمت لإعادة ما تم سرقته.