شباب جامعيون ولكن..!

> «الأيام» علي عبدالقادر صادق - عدن

> في هذا المقال نقف وقفة قصيرة مع شباب المستقبل طلاب العلم الذين تحملوا الأعباء الدراسية منذ ان كانوا في الابتدائية ومروراً بالثانوي.

وهم الآن في آخر مراحلهم العلمية يحصدون ما جنوه كل في مجال تخصصه ولكننا اليوم نراهم أناساً آخرين فبعض طلاب الجامعة اليوم للاسف الشديد لا توجد عندهم مثقال ذرة حياء فالناظر اليوم إلى هذه الفئة الكادرة التي أوشكت على دخول الحياة العملية بديلاً عن الحياة العلمية يرى العجائب والغرائب ففي قاعات المحاضرات ترتفع أصواتهم بألفاظ غير أخلاقية وضحكات أنثوية غريبة تتماشى وتتقارب مع ملابسهم الضيقة وقصات شعرهم الفوضوية بالاضافة إلى ما يبدر منهم من معاكسات ومضايقات لزميلاتهم الطالبات، كل هذا وأكثر نلاحظه اليوم في أماكن طلب العلم مدارس ومعاهد وجامعات وغيرها فإننا ومن على منبر «الأيام» نتوجه إلى كل طالب جامعي وغيره أن يجعل من أماكن طلب العلم مقراً لتعلم الأخلاق ونشر المحبة والألفة فيما بين الطلاب حتى يعم الخير ونتخرج كوادر نقود أوطاننا إلى أرقى المستويات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى