التضامن الشبواني تاريخ وإنجازات وسقوط غير متوقع
> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:
> عرفت الجماهير الشبوانية ناديها نادي التضامن الرياضي الثقافي معقلاً للبطولات والانتصارات حتى أصبح لا تذكر محافظة شبوة إلا ويذكر معها فريقها البطل صاحب الإنجازات وقد بدأت قصة انطلاقة هذا النادي الكبير من لعبة كرة القدم حين استطاع فريقه الأول الصعود إلى الدرجة الثانية عن تجمع سيئون لأبطال المحافظات في موسم 99- 2000م، لتتواصل أفراح النادي بصعود فريق الطائرة إلى الدرجة الأولى (الممتاز سابقاً) في العام 2000- 2001م، وتمكن بعدها فريق كرة القدم من تحقيق انجاز كبير تمثل بتأهله في العام 2002 إلى نهائي الكأس وتحقيق مركز الوصيف بعد خسارته من الشعب الإبي.
وبدأت إدارة النادي في ضوء ذلك الإنجاز في السعي الحثيث من اجل إدخال لعبة كرة السلة لأول مرة إلى النادي والمحافظة، وإقامة ملعب لها، ومن ثم مشاركة الفريق في الدوري السلوي في الموسم 2004-2005م.. فيما استطاع فريق كرة القدم تحقيق إنجاز فريد للكرة الشبوانية بالصعود إلى الدرجة الأولى والمشاركة في دوري الموسم 2005- 2006م المنصرم ليحقق الانتصارات الباهرة والفوز على عدد من الفرق الكبيرة في الدوري، لتتوالى تحقيق البطولات على مستوى المحافظة في أغلب الألعاب الرياضية، وخاصة تنس الطاولة والمسابقة الثقافية وغيرها.
ولكن النادي بعد ذلك مني بالعديد من الانتكاسات الرياضية التي لم تكن تخطر على البال، ففي البدء سقط فريق الطائرة من الأولى إلى الثانية، ومن ثم إلى دوري المظاليم، وبعدها عدم مشاركة الفريق السلوي في دوري الجمهورية، لتأتي الطامة الكبرى، بسقوط فريق القدم الأول غير المتوقع من الأول إلى الثانية.. فيما فشل الفريق الثقافي للنادي من تحقيق بطولة المحافظة في المسابقة الثقافية علماً بأنه كان في العام الماضي مصنفاً، في مصاف الأندية الثقافية الأولى في الجمهورية. وهكذا أصبح التضامن الشبواني بطلاً تهاوى إلى القاع بعد أن كان يضرب به المثل في تحقيق الانجازات والانتصارات.. وهو اليوم في حال غير الحال، فلم يكن هناك من بد إلا تقديم إدارة التضامن بكاملها استقالتها الجماعية من الهيئة الإدارية للنادي.. وقد بارك الجميع استقالتهم واعتبروها خطوة شجاعة على طريق تصحيح أوضاع النادي الحالية.
والجميع في شبوة اليوم يضعون الكرة في ملعب مكتب الشباب والرياضة في محافظة شبوة ويطالبونه بتعيين إدارة جديدة للنادي من أجل تصحيح الأوضاع شريطة تكاتف وتعاون الجميع مع النادي خاصة السلطة المحلية والتجار ورجال الأعمال والمال، والمغتربين في الخارج من أبناء النادي الكبير لعل وعسى تعود أمجاد النادي إلى ما كانت عليه.
وبدأت إدارة النادي في ضوء ذلك الإنجاز في السعي الحثيث من اجل إدخال لعبة كرة السلة لأول مرة إلى النادي والمحافظة، وإقامة ملعب لها، ومن ثم مشاركة الفريق في الدوري السلوي في الموسم 2004-2005م.. فيما استطاع فريق كرة القدم تحقيق إنجاز فريد للكرة الشبوانية بالصعود إلى الدرجة الأولى والمشاركة في دوري الموسم 2005- 2006م المنصرم ليحقق الانتصارات الباهرة والفوز على عدد من الفرق الكبيرة في الدوري، لتتوالى تحقيق البطولات على مستوى المحافظة في أغلب الألعاب الرياضية، وخاصة تنس الطاولة والمسابقة الثقافية وغيرها.
ولكن النادي بعد ذلك مني بالعديد من الانتكاسات الرياضية التي لم تكن تخطر على البال، ففي البدء سقط فريق الطائرة من الأولى إلى الثانية، ومن ثم إلى دوري المظاليم، وبعدها عدم مشاركة الفريق السلوي في دوري الجمهورية، لتأتي الطامة الكبرى، بسقوط فريق القدم الأول غير المتوقع من الأول إلى الثانية.. فيما فشل الفريق الثقافي للنادي من تحقيق بطولة المحافظة في المسابقة الثقافية علماً بأنه كان في العام الماضي مصنفاً، في مصاف الأندية الثقافية الأولى في الجمهورية. وهكذا أصبح التضامن الشبواني بطلاً تهاوى إلى القاع بعد أن كان يضرب به المثل في تحقيق الانجازات والانتصارات.. وهو اليوم في حال غير الحال، فلم يكن هناك من بد إلا تقديم إدارة التضامن بكاملها استقالتها الجماعية من الهيئة الإدارية للنادي.. وقد بارك الجميع استقالتهم واعتبروها خطوة شجاعة على طريق تصحيح أوضاع النادي الحالية.
والجميع في شبوة اليوم يضعون الكرة في ملعب مكتب الشباب والرياضة في محافظة شبوة ويطالبونه بتعيين إدارة جديدة للنادي من أجل تصحيح الأوضاع شريطة تكاتف وتعاون الجميع مع النادي خاصة السلطة المحلية والتجار ورجال الأعمال والمال، والمغتربين في الخارج من أبناء النادي الكبير لعل وعسى تعود أمجاد النادي إلى ما كانت عليه.