الكابتن ياسر حسن عبدالله مدرب ناشئة نادي الميناء الرياضي في حديث صريح لـ «الأيام الرياضي» :الادارة تهتم بالناشئين حسب الامكانيات ونتدرب على ملعب غير صالح

> «الأيام الرياضي» منير مصطفى مهدي:

>
فريق نادي الميناء لكرة القدم الاول الهابط إلى الدرجة الثالثة
فريق نادي الميناء لكرة القدم الاول الهابط إلى الدرجة الثالثة
الاهتمام مرتبط بحسب الامكانيات اولاً: شكراً لكم على هذه اللفتة الكريمة من «الأيام الرياضي» نحو فريق الناشئين لنادي الميناء ، وبأمانة اقول إن ادارة النادي او بعضها .. اهتمامهم بالفئات العمرية مرتبط بحسب الامكانيات .. وطبعاً بحمد الله أحرزنا بطولة الناشئين على مستوى المحافظة، وذلك بجهد اللاعبين وأحب ان اقول للذين شككوا بإمكانيات الفريق وقدراته أننا أحرزنا البطولة بجدارة وتمنيت ان يثبتوا عكس ذلك.

أتمنى أن تنظم بطولات للفئات العمرية
طبعا المواسم الكروية لبطولات الناشئين والشباب غير منتظمة واتمنى ان تكون هناك مواسم ثابتة في أيام الاجازات الصيفية للطلاب لإقامة ولو بطولة لهذه الفئات، وهذا الكلام أوجهه لقياة اتحاد الكرة بعدن الذي توجد في قيادته عناصر كروية كان لها صولات وجولات في مجال الرياضة ونحن استبشرنا خيراً بهم .. لذا على قيادة الاتحاد اليمني العام توفير الامكانيات لكي يستطيع فرع الاتحاد أن ينفذ خططه السنوية بانتظام.

الملعب غير صالح
أما عن الملعب الذي نتدرب عليه فهو غير صالح ولا توجد ملاعب اخرى صالحة وهذا هو واقعنا التعيس مما يعرض اللاعبين للاصابات.

يحرم إبن النادي ويكرم الذي من خارجه
فعلاً تم تعييني شفوياً بتشكيل فريق أول للمرحلة القادمة من بعض الناشئين والشباب والاول ، وفعلاً تم تجميعهم خلال اسبوع ودخلت بهم كأس المريسي، ولكن شعرت ان الفترة القادمة من خلال كلام رئيس النادي أنه سوف يكون هناك نظام جديد ومرحلة جديدة على حساب ابناء النادي الذين بدأوا يتدربون وهم من النشء في النادي رغم عدم صرف اي حوافز لهم لأنهم من ابناء النادي وهذا خطأ لأن المفروض ان يعامل إبن النادي بكل تقدير معنويا وماديا لأنه صبر داخل ناديه وتدرب في ظل ظروف قاسية وبقي في الفئات العمرية، فلماذا إذاً نستكثر على ابن النادي تقديم ما يستحقه له ، ونكرم الذين من خارج النادي..ولهذا اعتذرت شفوياً عن مواصلة تحمل مسؤولية تدريب الفريق الاول.

الادارة لم تستوعب الدروس فهبط الفريق
أما عن سؤالكم حول هبوط الفريق الاساسي الى الدرجة الثالثة فأقول المسؤولية يتحملها الجميع بدءاً من الادارة التي للأسف لم تستوعب دروس الأعوام السابقة، إذ لم تعمل على تحسين الفريق وإبقاء الافضل من اللاعبين، واختيار مدربين قادرين على تأسيس أو بناء فريق قوي للمستقبل مع توفير الامكانيات له، وأعود لأقول أن الادارة تتحمل جزءاً من مسؤولية الهبوط لأنها لم توقف الاخطاء التي حصلت داخل الفريق بخصوص صرف الحوافز واستقطاب لاعبين من خارج النادي وهم بمستوى عادي جدا، فيما كان البقية في النادي يتفرجون.. هذا أولاً.

ثانياً: بعض اللاعبين لم يقدم شيئا للنادي ولم يلعب بالحب والاخلاص والولاء المطلوب فقد أصبحت المادة هي الهم الاكبر لهم بينما المردود كان سيئاً في الملعب حتى اصبح اللاعب يتدرب من أجل الحافز فقط.

لقطة لناشئة نادي الميناء أبطال دوري الناشئين لموسم 2005-2006م وفي المقدمة مدربهم ياسر حسن
لقطة لناشئة نادي الميناء أبطال دوري الناشئين لموسم 2005-2006م وفي المقدمة مدربهم ياسر حسن
أين العقلاء وكبار النادي
أما الجهاز الفني فلا أحب أن أتدخل في الامور الفنية حتى لا يتوهم البعض أنني أتحدث عن أمور الحوافز واستقطاب لاعبين من خارج النادي .. ولا أدري على أي أساس تم ذلك ،فأنا أتساءل أيضاً هل تم على أساس فني بحت أو عاطفي؟ .. لأنه للأسف الحوافز صرفت بطريقة عشوائية والمستفيد منها للأسف كانوا الذين مستواهم الفني عادي جدا جدا.

أما إذا سألتني عن عقلاء وكبار النادي فنحن نسمع هذه التسميات كثيرا، ولكن أين كان هؤلاء العقلاء وكبار النادي قبل أن يهبط الفريق، ولماذا لم يحضروا في آخر اجتماع قبل المباراة الاخيرة مع اللاعبين .. أليس الميناء أهم لديهم من أوهام السياسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى