«الأيام الرياضي» ترصد استعدادات فريق نادي شعب إب للدوري العام وكأس الرئيس .. الكابتن علي سعيد مدرب الفريق: بطولة الدوري حق مشروع لكل الأندية ومن سيقدم أفضل سينالها

> «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:

> فعلا أثبتت إدارة نادي الشعب الإبي (العنيد) برئاسة الشيخ علي جلب أن في استطاعتهم اعادة الروح لفريق كرة قدم النادي الأول وجماهيره الوفية من خلال تغلبهم على المشاكل المالية، وتوفير مدرب مصري قدير له خبرة كبيرة، وحل مشاكل اللاعبين وتوفير متطلباتهم والجلوس معهم وصرف مرتباتهم والحوافز قبل انطلاق الدوري وكأس الرئيس وكأس الاستقلال بفترة كافية وهذا عمل جيد سيكون مردوده ايجابيا على نتائج الفريق وترتيبه في قائمة الفرق المشاركة، وصار اليوم واجباً على الجميع في النادي التفكير باللقب لعودة العنيد الى احراز المركز الأول في مختلف البطولات والمسابقات وهو موقعه الطبيعي واللائق به كفريق بطولات وإنجازات، وحتماً سيكون الموسم الجديد رائعا ومثيرا خاصة وأن شقيقه إتحاد إب القطب الثاني في المحافظة قد صعد من جديد الى موقعه الطبيعي في الأولى، وسيقدم إلى جانب العنيد موسما مثيرا إن شاء الله سيعطي انطباعا جيدا عن الكرة والرياضة في المحافظة الرياضية إب.

«الأيام الرياضي» زارت نادي الشعب الإبي ورصدت استعدادات فريقه الكروي الأول للدوري والكأس من خلال لقائها بالاخوين عبدالفتاح لطف أمين عام النادي وأمين الحاشدي مديرعام النادي وكذا مع المدرب المصري الجديد الكابتن علي السعيد.. ومدرب الحراس الكابتن خالد دهمان وبعض اللاعبين فتعالوا الى هذه الحصيلة:

> وكان لقاؤنا الأول مع الأخوين عبدالفتاح لطف- أمين عام النادي وأمين الحاشدي- مدير عام النادي اللذين قالا عن الاستعدادات ما يلي:

«لقد فكرت ادارة النادي بقيادة ربانها الماهر الشيخ علي جلب كثيرا في الطرق المناسبة لزرع روح التنافس في الفريق من خلال شحذ همم اللاعبين حيث اقتربت من الانتهاء من التعاقد مع محترف أثيوبي يلعب مدافعا.. وآخر سوداني وهو مهاجم مخضرم اثبتت الأيام انه من ألمع المحترفين الذين قدموا للعب في اليمن ، وإذا ما نجح العنيد في ضم هذا المهاجم إلى صفوفه فأتوقع أن يقدم معه واحدا من أمتع وأقوى مواسم عمره على الاطلاق، وذلك لأنه سوف يلعب الى جوار كوكبة من ألمع نجوم اليمن ويكفي أن شعب إب هو النادي الوحيد على خارطة الرياضة الذي يقدم عشرات اللاعبين لكل المنتخبات الوطنية(مدرسية، وطنية، شباب ، أولمبي، وناشئين)من أبنائه الاساسيين.. ولهذا كان الله في عون المدربين في كل المواسم لأن جاهزية اللاعبين الكبار ونجومية الصغار تسبب قلقا لأي مدرب ليس في شعب إب ،وإنما في العديد من أندية العالم ، وهذه حقيقة لا جدال فيها ، أما عن الكابتن علي السعيد مدربنا الجديد وهو من مصر الشقيقة، فقد جاء اختياره والتعاقد معه بعد دراسة متأنية ودقيقة، كانت بناء على النظر من قبلنا في عدة ملفات لمدربين محليين وعرب ، كما أن النجاحات التي حققها هذا المدرب القدير كانت كفيلة في ترجيح كفته على غيره من المدربين ، خاصة وأن له تجارب عدة داخل مصر وخارجها، حيث انه مدرب خبير سبقته شهرة كبيرة ، إضافة إلى أنه كانت هناك رغبة ملحة في التعاقد معه من خلال من عرفه من لاعبينا الدوليين ايهاب النزيلي ورضوان عبدالجبار عندما كان يعمل مساعدا لمدرب منتخبنا الوطني ومواطنه الكابتن محمود ابو رجيله في عام 2002م.. وقد واجهتنا في النادي قبل ذلك ابرز المعوقات والتي تمثلت في جملة من الاغراءات التي تعرض لها بعض لاعبينا المؤثرين في الفريق للاحتراف الداخلي، لا سيما هداف الفريق الذهبي، علما بأننا كإدارة لا نمانع في احتراف فكري الحبيشي (خارجيا)، أما إذا كانت الاغراءات داخلية، فإن الحبيشي لن يلعب الا لناديه شعب إب دوناً عن غيره من الأندية بالاضافة الى اشكالية اللاعب نشوان عزيز الذي نؤكد أحقيتنا بمجهوده باعتباره لاعبا مؤثرا ومن ابناء النادي الذي نعول عليه كثيرا.. كما أن هناك كثيرا من اللاعبين المتميزين الذين يلعبون لأندية اخرى سنترك الحديث عنهم حول عودتهم إلى ناديهم من عدمها للمدرب الذي هو أدرى بمن سيحتاج إليهم علما بأنهم ينتظمون حاليا في التمارين مثل عبدالله اليافعي وحافظ عبده ناجي».

> وتحدث إلينا بعد ذلك الكابتن المصري علي السعيد مدرب العنيد فقال:

« هذه أول مهمة تدريبية لي مع ناد في اليمن، وهي المرة الثانية لي التي أعمل فيها في اليمن حيث سبق لي أن كنت أعمل كمساعد لمدرب المنتخب اليمني الوطني الأول الكابتن محمود ابورجيله في عام 2002م.. وأنا سعيد جدا أن أرى نادي شعب إب يحظى بقاعدة كبيرة جدا في اليمن تعشق كرته وتحب العنيد لا سيما في المحافظة إب، كما أسعدني أيضا أنني لقيت تشجيعا وترحيبا كبيرين هنا ولا سيما من قبل الأخ علي جلب، رئيس النادي الذي استضافني لمدة أسبوع، وقد تم التعاقد والحمدلله واتفقنا على شروط العقد والعمل وبالتالي هذا الرجل عمل على توفير كل شيء في سبيل راحة الجهاز الفني واللاعبين، كما وفر كل الامكانيات اللازمة استعدادا لخوض فعاليات الكأس والدوري ان شاء الله، ولذا فأنا اتمنى ان تسير الأمور كما نريدها وبالمستوى الذي يرضي طموح الجميع، حيث ان الادارة متعاونة ومتفاعلة، ويبقى الدور الاكبر والاهم على اللاعبين، علما بأننا نعمل حاليا في ضوء غياب جميع اللاعبين المنضمين للمنتخبين الوطني الأول والاولمبي لارتباطاتهم الدولية، والمجموعة التي اعمل معها في الوقت الحالي جيدة وتعمل بجدية ونشاط حتى تحصل على شرف تمثيل فريق شعب إب، وحتى تصل الى الجاهزية المطلوبة، وتكون ضمن اللاعبين الاساسيين او البدلاء، ولهذا فالجميع يبذلون جهودا كبيرة والجهاز الفني له الرأي الأخير في الاختيار في نهاية الأمر، وهو في الحقيقة كان المفروض ان يكون جميع اللاعبين في جاهزية تامة كونهم أي الدوليين يخوضون لقاءات دولية، حتى يكونوا في الفورمة، ولكن ما يقلقني هو ان يعود إلي أي لاعب منهم وهو مصاب، أو لم يلعب بصورة أساسية.. أما حول الكيفية التي تم بها التعاقد معي واختياري لتدريب العنيد، فقد كان تعاقدي مع الادارة عبر همزة الوصل التي كانت بيني وبين ادارة النادي وهو اللاعب الدولي إيهاب النزيلي الذي عمل على الاتصال بي اولا، وأعطاني رقم الأخ عبدالفتاح لطف والأخ رشاد العواضي اللذان بعد ذلك اتفقا معي،ثم وصلنا بعد ذلك انا والاخ علي جلب الى اتفاق وهو الذي ارسل لي تذكره دعوة وحضرت واتفقنا على الأمور الأساسية، وقد وجدت تفاعلا كبيرا من إدارة النادي.. أما بالنسبة لطموحي مع الشعباوية فطموح أي مدرب في كرة القدم طموح مشروع لتحقيق انجاز يذكر له، وانا أطمح في نيل شرف لقب البطولتين الدوري والكأس خصوصا إننا سنلتقي مع الصقر بطل الموسم الماضي في إب في نطاق كأس الرئيس يوم الجمعة القادم، حيث يعتبره الكثيرون نهائيا مبكرا كونه يجمع بين بطل الدوري العام ووصيفه ، ولهذا نحن رغم ضيق الوقت وقلة المباريات التي تفصل بين هذه المباراة وبطولة مسابقة كأس الاستقلال بعدن نتمنى ان نصل لمستوى جاهزية تليق بمستوى شعب إب.. ونتمنى الفوز ان شاء الله.. وحول عملية اعداد الفريق التي بدأت بها التدريبات لفت انتباهي في بداية الأمر ان هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين ولا سيما الصاعدين منهم وهم ممتازون جدا وعلى مستوى عال من المهارة والفنيات ولهذا لابد ان تكون هناك تصفية بين اللاعبين لفرز الافضل لأننا سندخل مرحلة منافسات التي تعني عدم وجود التجارب، ولكن عندي التشكيلة الاساسية من الموسم الماضي وكذا اللاعبين الدوليين، وبعض العناصر الذين ننظر اليهم كشكل جيد ونقدر نخوض بهم المنافسات بصورة جيدة جدا، خصوصا ونحن قد اعتمدنا على ضغط البرنامج التدريبي سواء في الجوانب البدنية أو الفنية والمهارية.. ودخلنا بصورة مختلفة حتى نواكب سرعة الاعداد كي يكون اللاعبون في الجاهزية المطلوبة لخوض مباريات الكأس».

> كما تحدث إلينا الكابتن خالد دهمان- مدرب حراس العنيد قائلا:

«الاستعداد جيد سواء ذلك الذي تم تحت اشراف مساعد المدرب الكابتن وليد النزيلي أو المدرب الحالي الكابتن علي السعيد، حيث ان الفريق يستعد بشكل جيد ونتمنى ان يقدم مستوى يليق بالعنيد وبجمهوره العريض وأن ينافس بقوة على بطولتي الدوري والكأس علما بأن مستوى جاهزية حراس المرمى جيدة وتبشر بخير».

> وبالنسبة للاعبين نبدأ باللاعب (وفي عبدالله غانم )الذي قال:

«استعدادنا والحمدلله يسير بصورة جيدة بقيادة المدرب القدير علي السعيد وطموح الجميع إدارة وجهازا فنيا ولاعبين هو احراز البطولة بالدرجة الأولى، وهذا لن يتأتى لنا الا بتظافر جهود الجميع، وسنسعى بقوة الى هذا الانجاز حتى يضاف الى تاريخنا كلاعبين في هذا النادي العريق والكبير.. أما استعدادنا لمباراة الصقر القادمة فهي جيدة، ولن نرضى بغير الفوز، ونتمنى ان نسعد جماهيرنا كنوع من رد الجميل ووفاء لكل من يدعم النادي ويسانده وأخص بالذكر الشيخ علي جلب، رئيس النادي والشيخ أحمد العديني نائب رئيس مجلس الشرف الأعلى، والشيخ فيصل هبة، الأمين العام والشاب الخلوق وليد علي محمد سعيد الرئيس الفخري».

> ويضيف نجم نجوم العنيد الكابتن إيهاب النزيلي بالقول:

«بصراحة استعدادنا بدأ منذ فترة وجيزة جدا وتحديدا في شهر رمضان المبارك ولم يكن بالشكل المطلوب لأن الاستعداد لم يكن قويا بما فيه الكفاية لعدم وجود الحافز والجوانب النفسية الاخرى التي تجعل استعدادنا قويا.. ولكن مع وصول المدرب الجديد علي السعيد واستقرار الادارة والجهاز الفني تبدل الحال الى الافضل، ونحن لا نفكر ببطولة الكأس، ولكن بالدوري العام لأن بطولة الكأس تعتمد على الحظ والقرعة،.. وإن شاء الله نحن بدأنا خطوة خطوة نستعيد الكثير من اللياقة البدنية، واعتقد ان بطولة الدوري العام ستكون هذه المرة صعبة للغاية، لأن جميع الاندية بدأت تستعد بقوة وتدعم صفوفها وتستعد للمنافسة التي ستكون حامية بين فرق الشعب والصقر والهلال واهلي صنعاء والتلال.. وظهور اكثرمن منافس على الساحة يدل على تطور الكرة اليمنية نوعا ما، وهو ما يعود بالنفع على المنتخبات الوطنية، ونحن نعد الجماهير الشعباوية بتقديم مستوى طيب، ولا نعد بالبطولة.. لكن ستكون أعيننا عليها، وهي حق مشروع لكل الفرق، ولا ينقص النادي الا مزيد من العمل على ترسيخ الاستقرار واستمراره ان شاء الله.. أما الشيخ جلب رئيسنا والشيخ علي العديني فلن يقصرا معنا أبدا ، بل إنهم غمرونا بكرمهم الدائم، واذا ما توفرت كل الشروط السابقة عندها فقط استطيع القول: انتظروا العنيد هذا الموسم».

> ويختتم حارس مرمى العنيد فيصل الحاج الاحاديث بالقول:«الحمدلله بدأنا المرحلة الجادة من الاستعداد مع الكابتن علي السعيد، وينقصنا فقط عودة اللاعبين المنضمين للمنتخبات.. وادارة نادينا والحمدلله معنا في كل وقت وكل شيء يسير كما خطط له ونحن كلاعبين لدينا تصميم على تعويض جماهيرنا عن فقدان البطولة في الموسمين الماضيين.

والتعاون مطلوب من الجميع، وبه سيكون للفريق شأن كبير هذا الموسم ان شاء الله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى