مزارع يقضم أذن مهندس أوقاف الوادي والصحراء ويضرب آخرين
> تريم «الأيام» سعيد شكابة
> تعرض ظهر يوم الاثنين 20 نوفمبر سالم بامخرمة المهندس الفني لمكتب الاوقاف والارشاد بالوادي والصحراء لقضم إحدى اذنيه من قبل أحد المزارعين في تريم كما تعرض مرافقاه علي بن طالب مدير ادارة الاعيان بمكتب الاوقاف بالوادي وعلي عبيد البحبوح مدير مكتب الاشغال العامة والطرق بمديرية تريم للضرب واللكم على وجهيهما وفي مواقع متفرقة من جسديهما بعد دخولهم دون سابق انذار او اشعار الى مزرعة هذا المواطن.
وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة ان هؤلاء المسئولين تعرضوا لهذا الاعتداء اثناء نزولهم الى مزرعة المواطن بصورة مفاجئة لإعداد مخططات لقطع أراض سكنية وتجارية في أرض المزرعة ولصالح شخصيات متنفذة بحسب تلك المصادر والسطو والاستيلاء على أرض المزرعة دون وجه حق.
وأضافت تلك المصادر ان دخول هؤلاء المسؤولين وبصورة استفزازية ومتعجرفة أثار غضب المزارع الذي حاول منعهم من الدخول الى المزرعة أثناء وجود عائلته من النساء وقال لهم عيب عليكم ان تدخلوا فوق الاسرة فردوا عليه بان يلزم الصمت والسكوت فلم يكن امام المزارع الا ان يدافع عن أسرته وعرضه.
وذكرت المصادر لـ «الأيام» ان نزول هؤلاء المسئولين لم يكن بتكليف رسمي من الادارة العامة للاوقاف بالوادي ولا فرعها في تريم ودون علمهما وهو تصرف شخصي ولمصلحة مسئولين وشخصيات رفيعة وكبيرة.
وقد حضرت الاجهزة الامنية في تريم فور تلقيها بلاغاً من المرافقين الفارين الى موقع الحادث حيث ألقت القبض على المزارع فيما نقلت المصابين الى مستشفى تريم ومن ثم الى مستشفى سيئون العام.
وأثار الحادث موجة من الغضب لدى الرأي العام في تريم جراء اقدام مسئولين على النزول الى مزارع المواطنين دون توجيه رسمي ليس الهدف منه الا السطو والاعتداء على حرمات المواطنين وممتلكاتهم.
وطالب الرأي العام في تريم الأخوة وزير الاوقاف والارشاد ووزير الاشغال العامة والنائب العام ومحافظ حضرموت بإصدار توجيهاتهم الصارمة للاجهزة الامنية والنيابة لملاحقة اولئك المسئولين الذين يقفون وراء هذه الاعمال ، التي تدفع بالمسئولين الصغار للواجهة، واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة والرادعة بحقهم.
يذكر ان أرضية المزرعة التي يزرعها هذا المواطن هي إحدى أراضي الوقف التابعة لمسجد أحمد بمنطقة عيديد في تريم ويقوم هذا المزارع وأسرته بزراعتها منذ عشرات السنين ويحمل عقد ايجار للأرض من مكتب الاوقاف كما ان المزارع يعد من المواطنين الملتزمين بدفع حصة ومستحقات الاوقاف والمسجد من المحاصيل الزراعية وإيراداتها والمنتوج السنوي وفي أوقاته دون أي تأخير او تقصير حسب شهادة مسؤولين بمكتب الاوقاف.
وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة ان هؤلاء المسئولين تعرضوا لهذا الاعتداء اثناء نزولهم الى مزرعة المواطن بصورة مفاجئة لإعداد مخططات لقطع أراض سكنية وتجارية في أرض المزرعة ولصالح شخصيات متنفذة بحسب تلك المصادر والسطو والاستيلاء على أرض المزرعة دون وجه حق.
وأضافت تلك المصادر ان دخول هؤلاء المسؤولين وبصورة استفزازية ومتعجرفة أثار غضب المزارع الذي حاول منعهم من الدخول الى المزرعة أثناء وجود عائلته من النساء وقال لهم عيب عليكم ان تدخلوا فوق الاسرة فردوا عليه بان يلزم الصمت والسكوت فلم يكن امام المزارع الا ان يدافع عن أسرته وعرضه.
وذكرت المصادر لـ «الأيام» ان نزول هؤلاء المسئولين لم يكن بتكليف رسمي من الادارة العامة للاوقاف بالوادي ولا فرعها في تريم ودون علمهما وهو تصرف شخصي ولمصلحة مسئولين وشخصيات رفيعة وكبيرة.
وقد حضرت الاجهزة الامنية في تريم فور تلقيها بلاغاً من المرافقين الفارين الى موقع الحادث حيث ألقت القبض على المزارع فيما نقلت المصابين الى مستشفى تريم ومن ثم الى مستشفى سيئون العام.
وأثار الحادث موجة من الغضب لدى الرأي العام في تريم جراء اقدام مسئولين على النزول الى مزارع المواطنين دون توجيه رسمي ليس الهدف منه الا السطو والاعتداء على حرمات المواطنين وممتلكاتهم.
وطالب الرأي العام في تريم الأخوة وزير الاوقاف والارشاد ووزير الاشغال العامة والنائب العام ومحافظ حضرموت بإصدار توجيهاتهم الصارمة للاجهزة الامنية والنيابة لملاحقة اولئك المسئولين الذين يقفون وراء هذه الاعمال ، التي تدفع بالمسئولين الصغار للواجهة، واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة والرادعة بحقهم.
يذكر ان أرضية المزرعة التي يزرعها هذا المواطن هي إحدى أراضي الوقف التابعة لمسجد أحمد بمنطقة عيديد في تريم ويقوم هذا المزارع وأسرته بزراعتها منذ عشرات السنين ويحمل عقد ايجار للأرض من مكتب الاوقاف كما ان المزارع يعد من المواطنين الملتزمين بدفع حصة ومستحقات الاوقاف والمسجد من المحاصيل الزراعية وإيراداتها والمنتوج السنوي وفي أوقاته دون أي تأخير او تقصير حسب شهادة مسؤولين بمكتب الاوقاف.
