دريد لحام يدعو من جنوب لبنان إلى مقاومة مماثلة فى الجولان

> صور «الأيام» محمد درويش:

> أعرب الفنان السورى دريد لحام عن أمله فى أن تكون هناك مقاومة سورية فى الجولان المحتل من جانب إسرائيل مماثلة للمقاومة فى جنوب لبنان.

وقال لحام فى حفل اقيم على شرفه مساء الاحد فى مدينة صور الساحلية الجنوبية بعد جولة له فى الجنوب إن "العرب لم يعرفوا النصر على اسرائيل منذ عهود غابرة انما عادوا وعرفوه عندما انتصرت المقاومة فى لبنان على العدوان الاسرائيلي في يوليو الماضي على يد حفنة من اللبنانيين الذين قاوموا باللحم الحى وحطموا اسطورة الجيش الذى لا ينهزم وحطموا بوارج وطائرات ودبابات اسرائيل".

اضاف لحام "ان قدم طفل من بلدة قانا سقط فى مجزرة قانا الاولى والثانية فى العامين 1996 و2006 اشرف من ثلاثة ارباع الحكام والملوك والرؤساء العرب". وكان الفنان السورى يشير الى سقوط عشرات القتلى والجرحى بنيران وقصف اسرائيلي على بلدة قانا الجنوبية.

وقام الفنان لحام الاحد بجولة تفقدية على قانا وبنت جبيل وعيتا الشعب والخط الازرق فى جنوب لبنان الذى يفصل لبنان عن اسرائيل واطلع على الاضرار الناجمة عن الهجوم الاسرائيلي الواسع على لبنان فى يوليو الماضي.

واستقبل لحام فى مركز "الادب والفكر"فى صور بتظاهرة شعبية وحمل على الاكتاف وقدمت له الورود والهدايا ومنها كتاب عن تاريخ صور القديم ومقاومتها للاحتلال الاسرائيلي والغزو الروماني واليوناني لها. وفى الحوار معه قال "انني سوري وقد يحتج البعض على تدخلي فى الشؤون اللبنانية الا ان امي لبنانية وقضيت سنوات عدة فى لبنان وعملت فى التلفزيون السوري واللبناني واعتقد ان من حقي ان اعبر عن نصفي الثاني والدتي وهو من لبنان ثم انني مواطن عربي لي الحق ان اعطي رأيي فى ما اصاب لبنان والعرب منذ العام 9148 حتى اليوم".

وقال "ان الجندي العربي انتصر على نفسه فى حرب يونيو من العام 1967 واصيب النظام العربي بنكسة لأنه كان يكذب على شعبه لكن اليوم فى العام 2006 انتصر اللبناني على اسرائيل فى حرب تشرف العرب كل العرب".

واعتبر انه "لا أصدقاء لأميركا ولا اصحاب بل مرتزقة ومأجورين واكبر مثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي سلحته امريكا وعندما استخدمته ونفذ اغراضها وانتهى دوره تخلت عنه وكان مصيره ما يحضر له من حكم بالاعدام". ورأى لحام ان القوة الدولية التى وصلت الى جنوب لبنان بحرا وبالطائرات من نحو 30 دولة "هى قوة تدل على ان العالم مرعوب وخائف من المقاومة والشعب اللبناني. ان لبنان اصغر بلد عربي لكنه البلد الوحيد الذى انتصر على اسرائيل وهو اقوى بلد فى الشرق الاوسط".

وقال "لقد حجيت الى جنوب لبنان. انني مؤمن ان الحج الى هنا قبل الحج الى السعودية انني مؤمن لكنني لست متديناً".

وردا على سؤال ليونايتد برس انترناشيونال قال " يجب ان تتمسك المقاومة بسلاحها. ان التخلي عن السلاح يعني انها تسلم لبنان الى العدو ويصبح البلد من دون ممانعة او قوة".

واردف ان "القوة الدولية المعززة جاءت من اجل حماية اسرائيل من قوة المقاومة ولم تأت من أجل لبنان". ودعا الى خلق مقاومة، وقال "يجب ان نخلق مقاومة اذا لم يكن عندنا مقاومة لان المقاومة ضرورة واستمرارها ضروري لأن الصراع مع اسرائيل طويل انه صراع وجود وليس صراع حدود".

ودعا الى تعزيز فكر وثقافة المقاومة وارادتها "فقد تكالب الاعداء على لبنان من كل صوب وجهة.والشعب اللبناني شعب عظيم ومتكاتف مع بعضه البعض".

وقال لحام ان القوة الدولية البحرية تحاصر لبنان وهى من عدة دول "من اجل ان تمنع القوة والممانعة عنه ضد التوسع الاسرائيلي".

يشار إلى أن الفنان لحام "72 عاما"مولود من ام لبنانية من مشغرة قرب جزين فى جنوب لبنان.

وهو اب لثلاثة اولاد. يو.بي.اي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى