> برلين «الأيام» رويترز :
المستشارة انجيلا ميركل
وتتعرض ميركل لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي لتحريك الجنود الالمان من الشمال الى الجنوب حيث يشن مقاتلو طالبان تمردا عنيفا.
وينص التفويض الالماني الذي وافق عليه البرلمان على ان تتمركز القوات الالمانية في الشمال وان تساعد في الجنوب فقط في حالات الطواريء.
وقالت ميركل في كلمة امام البرلمان "الجيش الالماني سيواصل القيام بمسؤولياته بموجب التفويض الحالي لكن لا يمكنني ان اتصور مسؤوليات عسكرية اضافية أكثر من التفويض الحالي وأود ان أوضح ذلك هنا."
وقالت "فيما يتعلق بي فان موضوع افغانستان مهم للغاية بدرجة يتعذر عندها خفضه الى مجرد مناقشة تتعلق بالشمال والجنوب في قمة حلف شمال الاطسي في ريجا."
وقال مسؤولون امريكيون يوم أمس الأول الثلاثاء ان الرئيس الامريكي جورج بوش يزمع حث الدول الاعضاء في حلف الاطلسي في القمة التي ستعقد يومي 28 و29 نوفمبر تشرين الثاني في عاصمة لاتفيا على ارسال مزيد من القوات ورفع القيود على الجنود الموجودين هناك بالفعل.
وأغضب رفض الالمان تحريك الجنود الى الجنوب الامريكيين والبريطانيين والكنديين الذين يشعرون بالقلق من ان جنودهم هم الذين يقومون بمعظم القتال.
وقال حلف الاطلسي انه ليس لديه قوات كافية لتحقيق النصر ويسعى الى الحصول على 1500 جندي اضافي.
ووصفت ميركل مهمة الجنود الالمان في الشمال بأنها "مهمة وخطيرة" وأبلغت البرلمان بأن القوات الالمانية دربت 17 الف شرطي افغاني.
وقالت انها ستؤكد في قمة ريجا على الحاجة الى تركيز مهمة حلف الاطلسي في افغانستان على المهام المدنية والعسكرية على حد سواء.