> قالت شيرين عبادي الايرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام إن تركيز العالم على البرنامج النووي الإيراني الذي يخشى كثيرون أن يستخدم لصنع أسلحة نووية جعله يتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان هناك.

وفي مقابلة نشرتها أمس الجمعة صحيفة ليزيكو الفرنسية قالت المحامية الإيرانية إن الديمقراطية في بلدها "غير موجودة" في ظل حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد.

ونقلت الصحيفة عن عبادي التي حصلت عام 2003 على جائزة نوبل للسلام قولها "على مدى العامين الماضيين.. نسى العالم حقوق الإنسان في ايران."

وأضافت "حول المجتمع الدولي..الخائف على أمنه.. انتباهه بعيدا عن مشكلة حقوق الإنسان في ايران من أجل التركيز على البرنامج النووي."

وأحيل ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن الدولي بعدما فشلت في تبديد المخاوف من سعيها لصنع أسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني.

وتقول إيران إنها تسعى من خلال برنامجها النووي لتوليد الكهرباء غير أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدفعان باتجاه فرض عقوبات دولية على طهران.

وقالت عبادي إن العالم لا يثق في طهران لأنها دولة غير ديمقراطية غير أنها أضافت أنه لا ينبغي أن يعاني الشعب الايراني نتيجة لذلك.

وتابعت قائلة "حكومة أحمدي نجاد لا تحترم حقوق الإنسان داخل البلاد لكن من الظلم تحميل السكان ثمن كل تلك الاخطاء."

ودائما ما يتعرض سجل ايران في مجال حقوق الإنسان لانتقادات من جانب الحكومات الغربية.

ودعت عبادي الشركات الأجنبية العاملة في ايران إلى المساهمة في تحسين الاحوال المعيشية للناس العاديين بتخصيص جزء من أرباحها للأعمال الخيرية.