> ارتفعت أسعار المواد الغذائية في محافظة المهرة في ظل صمت مريب من قبل الجهات المختصة فقد وصل سعر قطمة الدقيق عبوة عشرة كيلو الى (750) سبعمائة وخمسين ريالاً فيما بلغ سعر كيس الدقيق عبوة أربعين كيلو الى (3200) ثلاثة ألف ومائتي ريال فيما زادت أسعار الأرز ما بين مائتين الى ثلاثمائة ريال للكيس الواحد ولم تنج أسعار المواد الغذائية الاخرى من الارتفاع فقد شملت البصل الذي بلغ سعر الكيس منه عبوة أربعين كيلو (4500) أربعة آلاف وخمسمائة ريال، أما البطاطس فقد وصل سعر نصف الكيس عبوة عشرين كيلو (3000) إلى ثلاثة ألف ريال حتى علب المياه المعدنية فقد بلغ سعر العلبة (50) خمسين ريالا فالأسعار الحالية للمواد الغذائية لم تستقر وهناك تفاوت في الأسعار ما بين محل وآخر بمدينة الغيظة.

والغريب في الأمر أننا لم نسمع أو نشاهد حتى اللحظة قيام المختصين بمحاسبة المتلاعبين في أسعار المواد الغذائية أما الأسعار في الأسواق المحلية فحدث ولا حرج فهناك أسماك يشاهدها أهالي المهرة ولا يقوون على شرائها نظراً لارتفاع أسعارها الخيالية مع العلم أن محافظة المهرة من أولى المحافظات اليمنية إنتاجاً ووفرة للاسماك الا ان مواطنيها أصبحوا محرومين من مذاقها نظراً لارتفاع أسعارها.

وعبر عدد من الاخوة المواطنين بالغيظة عن استيائهم لتصاعد وارتفاع الأسعار للمواد الغذائية في المحلات التجارية فهم يتفاجأون بأسعار هذه المواد عند شرائها في المساء وارتفاع أسعارها في الصباح.

آملين أن يوضع المسؤولون حداً لهذه التضاربات السعرية والتخبط في الاسعار لهذه المواد، التي تشهدها مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة.