في الحفل الختامي لمخيم (طيبة) الجراحي الـ 22 بعدن .. مؤسسة (طيبة) تتبنى إنشاء مركز للحروق في عدن

> عدن «الأيام» منصور نور:

> أشاد الاخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن بالخدمات الانسانية التي تقدمها مؤسسة (طيبة) الخيرية في مختلف المحافظات اليمنية، في تنفيذ البرامج الصحية والتعليمية والصدقات الجارية والموسمية وقد نذرت نفسها لخدمة قضيتين أساسيتين هما الصحة والتعليم، وهذا المخيم الجراحي الـ 22 بعدن الذي من خلاله تحقق بفضل من الله عز وجل وتوفيقه تقديم الخدمات الطبية وإجراء العمليات الجراحية لغير القادرين على إجرائها وهو عمل جليل أجره عند الله كبير والحسنة بعشرة أمثالها، وما أعظم الاعمال التي تعيد الامل والبسمة الى اولئك المرضى غير القادرين على إجرائها او السفر الى الخارج للعلاج.

وقال: «سعت مؤسسة (طيبة) وبنيّة مخلصة لإنشاء مركز (طيبة) لعلاج الحروق والتجميل بصنعاء في شهر سبتمبر 2005م وتنوي إنشاء مركز آخر في عدن ليقدم خدماته لأبناء محافظة عدن والمحافظات المجاورة لحج والضالع وأبين وغيرها خلال الأيام المقبلة».

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الاخ المحافظ أمس الاول في الحفل الختامي لمخيم (طيبة) الجراحي الـ 22 بعدن والذي نظم في الفترة من 11-23 نوفمبر.

وألقى الاخ د. الخضر لصور، مدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن كلمة أوضح فيها أن هذه الجهود الخيرة أثمرت وتثمر نتائجها الطيبة بفضل روح التكافل الاجتماعي وتكاتف وتلاحم الايدي البيضاء الخيرة جميعها لتقديم المساعدة الانسانية للناس البسطاء وتعزز من مهارات الكوادر المؤهلة المجربة في قطاع الصحة وتنمي قدراتهم إكثر.

وتطرق الاخ د. حسين أبوبكر فدعق، رئيس البعثة الطبية في المخيم الى عدد الحالات التي تم تسجيلها في جراحة العيون بلغت (974) حالة وجراحة التجميل (381) حالة والأذن (678) حالة والمسالك البولية (485) وفي المناظير (159) واستقبل المخيم هذه الحالات في كلا المستشفيين الجمهورية التعليمي بخورمكسر، و22 مايو بالمنصورة ومن مختلف محافظات الجمهورية ولم يقتصر على عدن فقط.

والحالات التي تم اجراء العمليات الجراحية لها بلغت حوالى (478) عملية وهي على النحو التالي: العيون (250) الحروق والتجميل (140) والأذن (38) والمسالك البولية (30) وعمليات أخرى بالمناظير عددها (20).

وعبرت كلمة الأخ سعيد عبدالهادي، المدير التنفيذي لمؤسسة (طيبة) عن أمله في أن يمن الله السميع العليم بالشفاء على جميع المرضى ومن أجريت لهم العمليات وقدمت لهم العلاجات، والصبر لمن لم يتمكن من حضور المخيم أو لم يكتب له ذلك سائلين المولى عز وجل أن يمد الجميع بالخير والعفو الكريم. وقال: «اعذرونا عن أي تقصير بدر منا وأدعو للجميع بالتوفيق والنجاح».

وكما ألقيت عدد من الكلمات من قبل رئيس المخيم الـ 22 د. عيسى الموساوي وجمعية (النبراس) ومؤسسة (عدن) للتنمية الاجتماعية.

وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع التكريمية لمستشفى الجمهورية التعليمي ومستشفى 22 مايو العام ومكتب الصحة بعدن وكذا الشهادات التقديرية للأطباء والفنيين في قطاع الصحة وشهادات تكريم في قطاع الإعلام لصحيفة «الأيام» والزميلين خديجة بن بريك ومنصور نور.

حضر حفل الاختام المديران العامان للمستشفيين والكوادر الصحية في مكتب الصحة بعدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى