هند محمد: ظهوري كأول سعودية في أول فيلم سعودي.. كان إغراءً لي ولكل من اشترك في فيلم «كيف الحال»

> الدمام «الأيام» سكينة عبد الله:

> شاركت الفنانة السعودية هند محمد في أول فيلم سعودي أنتجته روتانا وحمل اسم (كيف الحال) والذي نشط في فترة العرض بترويج أنه يقدم للمرة الأولى فنانة سعودية هي هند محمد لتؤدي دورها في الفيلم.

هند محمد، التي عملت في برامج إذاعية، اشتغلت سابقاً في دبلجة برامج الرسوم المتحركة، واشترك معها في الفيلم، السعودي هشام عبد الرحمن الذي فاز في مسابقة برنامج تلفزيون الواقع «ستار أكاديمي» للعام 2005، بالإضافة لخالد سامي، وعلي السبع، ومشعل المطيري وتركي اليوسف كما أدت البطولة ميس حمدان من الاردن. تم تصوير الفيلم في إمارة دبي وأخرجه الفلسطيني ـ الكندي أزادور مسلم أحد أهم المخرجين العرب الذين عملوا في الغرب، قام بكتابة وإنتاج وإخراج خمسة أفلام روائية من بينها فيلم «الفردوس قبل أن أموت» الذي أخرجه عام 1997 وشارك فيه عمر الشريف، وفاز مسلم بالعديد من الجوائز من بينها جائزتا أفضل فيلم روائي في مهرجان تيلوريد عامي 1991 و2000. وكاتب النص اللبناني محمد رضا، والسيناريو للمصري بلال فضل. «الشرق الأوسط» التقت بالفنانة هند محمد في الدمام فكان هذا الحوار:

> بعد عرض فيلم (كيف الحال) في البحرين ودبي هل يمكن القول ان الفيلم نجح؟

ـ لا.. ليس شرطا.. ان يعني عرضه النجاح، لكن مسألة نجاحه لا يمكن ان نحكم فيها الآن.

> كيف تم اختيارك للفيلم؟

ـ عن طريق (روتانا) من قبل ايمن حلواني مدير الانتاج هو الذي رشحني لدوري للمشاركة في هذا الفيلم السعودي، لان المطلوب كان دور شابة صغيرة والموجودات في الساحة السعودية معدودات مثل مريم الغامدي ووجنات الرهبيني لا يصلح لهن الدور فبالنسبة لي كشابة حديثة التخرج من الجامعة مع صديقتها التي قامت بالدور (ميس) فكان الانسب لعمري لكوني اصغر ممثلة سعودية.

> بدايتك الفنية كانت في دبلاج افلام الكرتون ثم انتقلت للسينما أليس ذلك قفزة كبيرة دون تمرحل؟

ـ لا.. في الحقيقة بداياتي كانت في الاذاعة وبعد ذلك اصبحت ممثلة في الاذاعة اضافة لكوني مذيعة، بعد ذلك ذهبت لسورية وشاركت في أحد برامج الاطفال في قناة (سبيس تون) في دوبلاج اصوات ثم جلست لفترة اتدرب على يد مخرج في سورية في مسألة التمثيل، وسبق أن عرضت علي أعمال ولكني كنت احس نفسي غير مستعدة للتمثيل فلما عرضت علي روتانا هذا العمل وافقت على طول وكنت سعيدة بصراحة للمشاركة معهم.

> دعاية الفيلم وانتاجه تقول إنه (سعودي) لكن البطلة والمخرج ومعظم طاقم العمل ليسوا سعوديين فكيف يكون الفيلم سعوديا؟

ـ هذا السؤال ممكن ان تسأليه لمسؤولي روتانا فأنا لا استطيع ان اجيب عن موضوع كهذا لكن تعليقي أولا كان المفترض ان يكون الكاتب سعوديا نحن هنا نملك مجموعة كتاب صحيح هم ليسوا بالعدد الكبير لكن يوجد كتاب سعوديون.

> دورك في الفيلم قصير وربما غير مؤثر.. ألم تخدعك روتانا في مشاركتك في الفيلم؟

ـ مشاركتي في الفيلم بصراحة كانت إغراء للجميع لكونه أول فيلم سينمائي سعودي وأول لقب ممثلة سينمائية سعودية كان فيه اغراء ليس فقط لي انا ولكن لكل من اشترك في الفيلم بغض النظر عن كونهم راضين عن أدوارهم أو ليسوا راضين، فقد كان مجرد اشتراكهم في الفيلم عرضا لا يمكن أن يرفض، لكن مسألة أنهم لم يعطوني أنا دور البطولة فأنا أحمل للأسف المنتجين المسؤولية، فهم للأسف لا يقتنعون بقدرات المرأة السعودية خصوصا المنتجين السعوديين منهم.

> بطولة هشام عبد الرحمن للفيلم برأيك أليست مغامرة؟

ـ بالنسبة له تعتبر مغامرة عموما هشام له جمهوره.

> موضوع الفيلم خليجي بحت هل تتوقعين له نجاحا عربيا؟

ـ بصراحة أنا لا استطيع أن أحكم إذا كان له نجاح أو ليس له نجاح فلا استطيع ان استنتج اذا كان سينجح ام لا، لكن الفيلم اعلاميا نجح حتى أن كثيرين توجهوا لمشاهدته خارج الحدود، وفي يوم الافتتاح الذي كان في البحرين كنت موجودة والتقيت عددا كبيرا من الجمهور خصوصا من السعوديين من شبابنا السعودي جاؤوا خصيصا ليروا هذا الفيلم وكانوا بصراحة متشوقين وحريصين على مشاهدته.

> ماذا استفدت من هذه التجربة السينمائية؟

ـ إنها أول بداية لدخولي في المجال الفني السينمائي.

> ماذا أضاف هذا الفيلم للدراما السعودية؟

ـ عموما ما كان كله دراما كان فيه نوع من الكوميديا أيضا، أضاف للجمهور انه كان نوعا من الاستمتاع وقوته من ناحية الموضوع أنه يعني طرح قضية اجتماعية، ولكنه كان كوميديا أكثر منه جاداً.

> ما مشروعاتك الفنية القادمة؟

ـ الى الآن لا يوجد شيء.

> هل تتوقعين بعد نجاح هذا الفيلم.. أن يؤسس لقيام سينما سعودية؟

ـ سينما سعودية.. نعم يمكن ذلك، اذا تم اعتبار الفيلم بداية كأول فيلم سعودي فستكون هناك سينما سعودية .

لكن نحن نأمل أن تكون هناك صالات عرض هنا في السعودية حتى لا نضطر لرؤية فيلم سعودي خارج بلدنا نحن نحب ان نرى فيلماً سعودياً داخل بلدنا.

عن «الشرق الأوسط»

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى