زيارة خاطفة للرئيس إلى مشروع الغاز وتكليف وزير الدفاع بالبقاء لمعالجة حمايته أمنياً
> عتق «الأيام» أحمد بوصالح:
> قام فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية صباح يوم أمس الاثنين بزيارة مفاجئة وخاطفة لمشروع ميناء تصدير الغاز الواقع في منطقة بلحاف بمديرية رضوم محافظة شبوة.
وفور وصوله مطار بلحاف تفقد الأعمال الجارية في المشروع واطلع على مستوى الإنجاز فيه، كما التقى المسؤولين في إدارة المشروع والشركات العاملة والعاملين في موقعي بلحاف والنشيمة واستمع منهم الى شرح واف عن مراحل العمل في إنشاء ميناء التصدير وخط الأنبوب، كما زار ايضاً اللواء الثاني مشاة بحري في منطقة النشيمة.
ورافق فخامة رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخوان اللواء محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع وخالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن.
وعلمت «الأيام» أن فخامته كلف الأخ وزير الدفاع بالبقاء في المنطقة وحل المشكلة الناشبة بين القوات البحرية واللواء 21 ميكا، بشأن حراسة منشآت المشروع الأمنية والتي كانت حتى وقت قريب جداً مسؤولية كتيبة تابعة للواء 21 ميكا مرابطة في المنطقة منذ عدة سنوات، ورفضت تسليم مهام الحراسة الأمنية للمشروع الى اللواء الثاني مشاة بحري الذي تم تكليفه مؤخراً بالمهمة والذي وصل مطلع هذا الأسبوع بآلاف الجنود والمعدات والآليات إلى المنطقة واتخذ من موقع الشركة الروسية سابقاً في منطقة النشيمة موقعاً له.
وأرجعت مصادر سبب الخلاف إلى صراع شخصيات عسكرية كبيرة نافذة في العاصمة صنعاء.
وكان في استقبال فخامة رئيس الجمهورية الإخوة عميد ركن بحري رويس عبدالله مجور، قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي ود. سالم محمد الهميس، أمين عام المجلس المحلي للمحافظة وعدد من المسؤولين في المحافظة وإدارة المشروع.
وفور وصوله مطار بلحاف تفقد الأعمال الجارية في المشروع واطلع على مستوى الإنجاز فيه، كما التقى المسؤولين في إدارة المشروع والشركات العاملة والعاملين في موقعي بلحاف والنشيمة واستمع منهم الى شرح واف عن مراحل العمل في إنشاء ميناء التصدير وخط الأنبوب، كما زار ايضاً اللواء الثاني مشاة بحري في منطقة النشيمة.
ورافق فخامة رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخوان اللواء محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع وخالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن.
وعلمت «الأيام» أن فخامته كلف الأخ وزير الدفاع بالبقاء في المنطقة وحل المشكلة الناشبة بين القوات البحرية واللواء 21 ميكا، بشأن حراسة منشآت المشروع الأمنية والتي كانت حتى وقت قريب جداً مسؤولية كتيبة تابعة للواء 21 ميكا مرابطة في المنطقة منذ عدة سنوات، ورفضت تسليم مهام الحراسة الأمنية للمشروع الى اللواء الثاني مشاة بحري الذي تم تكليفه مؤخراً بالمهمة والذي وصل مطلع هذا الأسبوع بآلاف الجنود والمعدات والآليات إلى المنطقة واتخذ من موقع الشركة الروسية سابقاً في منطقة النشيمة موقعاً له.
وأرجعت مصادر سبب الخلاف إلى صراع شخصيات عسكرية كبيرة نافذة في العاصمة صنعاء.
وكان في استقبال فخامة رئيس الجمهورية الإخوة عميد ركن بحري رويس عبدالله مجور، قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي ود. سالم محمد الهميس، أمين عام المجلس المحلي للمحافظة وعدد من المسؤولين في المحافظة وإدارة المشروع.