مقتل جنديين كنديين من قوات الاطلسي في عملية انتحارية جنوب افغانستان

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :

>
كان من الدمار الذي الحقه الانفجار
كان من الدمار الذي الحقه الانفجار
قتل جنديان كنديان من القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي الاثنين قرب قندهار في جنوب افغانستان في عملية انتحارية تبنتها حركة طالبان، على ما افادت مصادر رسمية.

وقال المتحدث باسم ايساف جيسون تشاك لوكالة فرانس برس "حصلت عملية انتحارية بسيارة مفخخة على الطريق شرق قندهار، وقتل جنديان من ايساف".

واوضح رئيس الشرطة المحلية عصمة الله عليزاي ان الجنديين اللذين قتلا كنديان,واصاب الانفجار مخيما لبدو رحل محاذيا للطريق المؤدي الى سبين بولداك (جنوب شرق)، ما تسبب باصابة شخص بجروح ونفوق حوالى 15 جملا، على ما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس.

وقطع جنود كنديون الطريق التي شوهد على حافتها حطام الباص المفخخ واشلاء جثة الانتحاري.

وتبنت حركة طالبان هذه العملية الانتحارية وهي الثانية في افغانستان خلال اربع وعشرين ساعة، في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس.

وقال يوسف احمدي الذي يعرف عن نفسه على انه المتحدث باسم طالبان "ان العملية الانتحارية نفذها مجاهدونا".

وقتل أمس الأول الأحد 15 افغانيا في عملية انتحارية استهدفت مسؤولين افغانيين في فندق في جنوب شرق البلاد، في احد الاعتداءات الاكثر دموية التي نفذت في افغانستان هذه
السنة.

وقتل نحو 120 عسكريا في قوة ايساف وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في افغانستان منذ بداية 2006 وهي السنة التي شهدت اكبر نسبة مواجهات وضحايا منذ سقوط نظام طالبان في نهاية 2001.

واصيب السبت جندي من حلف شمال الاطلسي بجروح في معارك عنيفة في جنوب البلاد اوقعت بحسب ايساف نحو خمسين قتيلا في صفوف المتمردين.

ويسجل هذا التصعيد عشية افتتاح قمة حلف شمال الاطلسي في ريغا الثلاثاء والتي ستخصص بشكل واسع للوضع في افغانستان.

ويشير تقرير رسمي الى مقتل اكثر من 3700 شخص هذه السنة في افغانستان، معظمهم من المتمردين والمدنيين وبينهم ايضا جنود وشرطيون افغان، وفق حصيلة تبلغ اربعة اضعاف حصيلة القتلى عام 2005 بحسب تقرير رسمي.

وينتشر نحو 31 الف جندي من القوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان، يتمركز 9800 منهم معظمهم كنديون وبريطانيون وهولنديون في الجنوب حيث يواجهون هجمات يومية من حركة طالبان بعد خمس سنوات من الاطاحة بها من الحكم.

وتطالب قيادة الحلف الاطلسي منذ اشهر بنشر قوات اضافية ورفع القيود المفروضة على ارسال تعزيزات من الجنود الالمان والفرنسيين والايطاليين المنتشرين في مناطق افغانية اكثر هدوءا الى مناطق الاضطرابات في جنوب وشرق البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى