الشرطة الفرنسية تحقق في عرض "خصلات من شعر" رمسيس الثاني للبيع على الانترنت

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :

>
رمسيس الثاني اشهر فراعنة مصر
رمسيس الثاني اشهر فراعنة مصر
فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا بعد الاعلان على شبكة الانترنت عن بيع خصلات من شعر رمسيس الثاني اشهر فراعنة مصر كما علم من الاوساط الاثرية في القاهرة أمس الثلاثاء.

وصرح الاثري الفرنسي كريستيان لوبلان، وهو من افضل الخبراء العارفين برمسيس الثاني، لفرانس برس بانه تحدث مع ضابط في الشرطة القضائية في باريس مكلف هذه المسالة التي وصفها بانها "مشينة".

وقد عرض على موقع الكتروني فرنسي اعلان لبيع "خصلات من شعر رمسيس الثاني" اضافة الى مادة الراتنج الصمغية وقطع من اللفائف المستخدمة في التحنيط.

ويؤكد البائع في الاعلان المنشور على موقع "فيفاستريت.فر" انه يملك هذه القطع الثمينة النادرة لان والده كان من اعضاء فريق العلماء الفرنسيين الذين قاموا بتحليل المومياء الملكية.

وقال لوبلان "يمكن للاسف ان تكون هذه القطع حقيقية"، مضيفا "اذا كان ذلك حقيقيا فانها فضيحة وامر مؤسف وغير مقبول".

وصرح رئيس المجلس المصري الاعلى للاثار زاهي حواس لفرانس برس بانه على علم بهذه المسالة وان اجهزة المجلس تعمل علي الموضوع مضيفا "سنرى حقيقة الامر".

واشار لوبلان رئيس البعثة الاثرية الفرنسية العاملة في منطقة طيبة الغربية الى ان "السلطات الفرنسية قامت فورا باللازم وفتحت تحقيقا".

وكان لوبلان مؤسس جمعية حماية معبد رمسيس الثاني الجنازي في الاقصر هو الذي وقع قبل 30 عاما وثائق نقل مومياء رمسيس الى فرنسا لمعالجتها.

وكانت المومياء المحفوظة في المتحف المصري بالقاهرة قد ارسلت عام 1976 الى فرنسا لمعرفة اسباب التلف الغريب الذي ينخر في مومياء الفرعون الذي حكم مصر من 1279 الى 1213 قبل الميلاد.

واضاف لوبلان "كان من المحظور تماما الاحتفاظ باي قطعة من القطع التي اخرجت من المومياء واذا كان ذلك حقيقيا فانه يكون من خان العهد احد الباحثين وليس فرنسا".

كما ابدى علماء واثريون فرنسيون يعملون حاليا في مصر استنكارهم لهذا الامر في تصريحات لفرانس برس.

وقال خبير الاشعة روجيه ليشتنبرغ الذي كان ضمن الفريق الذي فحص المومياء "من المشين ان يسعى احد للقيام بذلك من اجل المال".

ويقول الاثري الان زيفي الذي يعد من اشهر علماء الاثار المصرية الفرنسيين "ليس لنا الحق في ان نعرض للبيع شيئا بهذه القيمة الرمزية الكبيرة للفرعون المصري العظيم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى