منتدى المجتمع المدني الموازي لمنتدى المستقبل يبدأ أعماله في البحر الميت..وزير الخارجية يرأس الوفد الرسمي و12 منظمة للمجتمع المدني وشخصية سياسية من اليمن
> صنعاء «الأيام» خاص:
> ضمن التحضيرات الخاصة لمنتدى المستقبل الثالث الذي سينعقد يوم غد في البحر الميت في المملكة الأردنية الهاشمية، بدأ صباح أمس الأول 27/11/2006م منتدى المجتمع المدني الموازي لمنتدى المستقبل بمشاركة (300) شخصية عربية من مختلف منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات والبرلمانات من الدول العربية وإيران وباكستان وأفغانستان وتركيا ومنظمات أوروبية وأمريكية.
وقد شارك في جلسة الافتتاح الرسمية ممثلو اللجنة التحضيرية عن المنظمات الأردنية ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان باليمن HRITCعن المنظمات العربية الإقليمية وعن شركاء برنامج تعزيز الحوار الديمقراطي
DADالذي تقوده بلادنا بالمنطقة بجانب تركيا وإيطاليا، ورئيس مؤسسة المستقبل.
وفي جلسته العامة الأولى قدم الأخ عزالدين سعيد الأصبحي، مدير عام مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، ورقة عمل حول الواقع الإقليمي والمجتمع المدني وحالة الديمقراطية في المنطقة، استعرض فيها المشهد العام للمنطقة العربية وحالة الديمقراطية في الواقع الإقليمي ودور المجتمع المدني.
مؤكداً أن الوضع المأساوي الذي تعيشه المنطقة «يجعلنا في أصعب لحظات العمل والمتمثلة في الحرب والحصار المستمر على الشعب الفلسطيني وإجهاض تجربته الديمقراطية الأمر الذي يضعنا في تناقض وتحد حقيقي من أجل أن تنتصر الديمقراطية واختيار شعوب المنطقة لبرامجها وممثليها كما أن مأساة العراق واحدة من القضايا التي أثارت الصدمة لدى الناس في قضايا التحول الديمقراطي وكذلك الاعتداء على لبنان والحرب في الصومال»، وأكد الأصبحي في ورقته على أنه «برغم كل هذا الألم والقهر إلا أن المشهد العربي شهد أيضاً ومضات ديمقراطية مشرقة تمثلت في الخطوات الهامة للانتخابات باليمن وفلسطين والبحرين وموريتانيا ومصر وغيرها».
وأكد أن دور المجتمع المدني في تعزيز العملية الديمقراطية بقي بارزاً ومتميزاً.
الجدير بالذكر أن بلادنا تشارك بوفد من (12) منظمة وشخصية سياسية يمثلون المجتمع المدني في اليمن، كما سيشارك ممثلون عن المجتمع المدني في الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل الذي سيبدأ يوم غد الخميس في البحر الميت.
وسيرأس وفد بلادنا الرسمي د. أبوبكر القربي، وزير الخارجية وسيقدم فيه تقريرين عن نشاط اليمن في تعزيز الحوار الديمقراطي على مستوى المنطقة، الأول عن الجانب الحكومي من قبل وزارة الخارجية والثاني عن المجتمع المدني سيقدم من مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان.
وقد شارك في جلسة الافتتاح الرسمية ممثلو اللجنة التحضيرية عن المنظمات الأردنية ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان باليمن HRITCعن المنظمات العربية الإقليمية وعن شركاء برنامج تعزيز الحوار الديمقراطي
DADالذي تقوده بلادنا بالمنطقة بجانب تركيا وإيطاليا، ورئيس مؤسسة المستقبل.
وفي جلسته العامة الأولى قدم الأخ عزالدين سعيد الأصبحي، مدير عام مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، ورقة عمل حول الواقع الإقليمي والمجتمع المدني وحالة الديمقراطية في المنطقة، استعرض فيها المشهد العام للمنطقة العربية وحالة الديمقراطية في الواقع الإقليمي ودور المجتمع المدني.
مؤكداً أن الوضع المأساوي الذي تعيشه المنطقة «يجعلنا في أصعب لحظات العمل والمتمثلة في الحرب والحصار المستمر على الشعب الفلسطيني وإجهاض تجربته الديمقراطية الأمر الذي يضعنا في تناقض وتحد حقيقي من أجل أن تنتصر الديمقراطية واختيار شعوب المنطقة لبرامجها وممثليها كما أن مأساة العراق واحدة من القضايا التي أثارت الصدمة لدى الناس في قضايا التحول الديمقراطي وكذلك الاعتداء على لبنان والحرب في الصومال»، وأكد الأصبحي في ورقته على أنه «برغم كل هذا الألم والقهر إلا أن المشهد العربي شهد أيضاً ومضات ديمقراطية مشرقة تمثلت في الخطوات الهامة للانتخابات باليمن وفلسطين والبحرين وموريتانيا ومصر وغيرها».
وأكد أن دور المجتمع المدني في تعزيز العملية الديمقراطية بقي بارزاً ومتميزاً.
الجدير بالذكر أن بلادنا تشارك بوفد من (12) منظمة وشخصية سياسية يمثلون المجتمع المدني في اليمن، كما سيشارك ممثلون عن المجتمع المدني في الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل الذي سيبدأ يوم غد الخميس في البحر الميت.
وسيرأس وفد بلادنا الرسمي د. أبوبكر القربي، وزير الخارجية وسيقدم فيه تقريرين عن نشاط اليمن في تعزيز الحوار الديمقراطي على مستوى المنطقة، الأول عن الجانب الحكومي من قبل وزارة الخارجية والثاني عن المجتمع المدني سيقدم من مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان.