> «عندما تتوفر عوامل النجاح يصل العمل إلى ما رسم له» هذا هو العنوان الاوحد الذي تجلى أمس في ملعب الحبيشي حيث كانت أمسية الختام لبطولة الاستقلال الوطني الثانية التي رعتها صحيفتا «الأيام» و«الأيام الرياضي» بحرص الناشرين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل مربط الفرس في النجاح الكبير الذي سجلته البطولة من خلال المواكبة لكل فعالياته والاطلاع على المستجدات وإيجاد الحلول لكل معضلة قد تظهر أو تطل ،علما أن ذلك لم يكن بعدما توفر للمسابقة ما يضمن نجاحها مسبقا.

أمسية النجاح رسمت بكل الالوان وكان لكل الاطراف نصيب، فرق رياضية حققت أهدافهاً وأعدت نفسها للقادم .. قيادات تواجدت في عرس رياضي جميل سيبقى في الاذهان .. كلاكيت مرة ثانية بعد أن كانت المسابقة الاولى قد سارت على نفس المنوال .. جمهور رياضي استمتع بدوران المستديرة الساحرة على مدى أيام البطولة ثم نال الجوائز القيمة جدا .. تظاهرة ليس لها مثيل على مستوى الساحة الرياضية..إذا هو النجاح الذي جاء بثقة القائمين على مؤسستنا الرائدة الذين صمموا على القيام بدور كان يفترض ان تقوم به جهات رسمية، وقبلوا التحدي اعتمادا على القدرات والإيمان بقيمة المناسبة العظيمة التي تاهت عن البعض أوقاتها.

من كان أمس حاضراً وسط مدينة كريتر حيث ملعب الشهيد الحبيشي وعلى بعد امتار من مقر صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» الراعيتان للمسابقة حدث كبير غائب عن العيون ويقر بنجاحه الجميع الا من أراد أن يعمل بمقولة (خالف تعرف) فقد امتلأت المدرجات واهتزت بمن فيها طرباً وفرحاً ووصلت الى مداها وهي تتابع فقرات الأمسية البهيجة بكل مفرداتها وفصولها، اذا لا يمكن ان يكون هناك قول سوى إننا نبارك خطى مؤسستنا والقائمين عليها ووصول المسابقة الى النجاح الثاني وبشكل لم يكن مفاجئا ،لأن ما عمل وأعد كان لابد أن يكون هذا هو نتاجه..مبارك استاذينا القديرين هشام وتمام باشراحيل تميز المسابقة ووصولها الى النجاح ومبارك أيضاً لكل من ساهم وبالخصوص فرع اتحاد كرة القدم بعدن.