اجراء عملية قسطرة للجندي الاردني الذي قتل طالبات اسرائيليات عام 1997
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> اجريت في احد مستشفيات الاردن أمس الثلاثاء عملية قسطرة لجندي اردني سابق محكوم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل سبع طالبات اسرائيليات عام 1997، حسبما افادت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا).
وذكرت الوكالة ان "عملية قسطرة ناجحة اجريت في مدينة الحسين الطبية أمس للنزيل احمد الدقامسة وهو الان يتمتع بوضع صحي جيد ومستقر" بعد ان كان يشكو من الالام في الصدر.
ووفقا للوكالة سمحت مديرية الامن العام لزوجته واولاده وذويه واقاربه بزيارته في المستشفى لفترة من الوقت,وكان الدقامسة رفض قبل ذلك اجراء العملية مستشفى البشير الذي حددها له السجن مطالبا باجرائها في مدينة الحسين الطبية.
واكد ميسره ملص رئيس لجنة الحريات العامة في نقابة المهندسين في تصريحات نشرتها صحيفة "الغد" الاردنية المستقلة أمس الأول الإثنين ان "الدقامسة يرغب بالعلاج في المدينة الطبية لثقته بالخدمات الصحية التي تقدمها ويرفض العلاج في البشير لانه يوضع فيها بغرفة تشبه زنزانة السجن".
وكان الدقاسمة وهو حرس حدود سابق قد فتح النار على باص مدرسة اسرائيلي في اذار/مارس من عام 1997 ما ادى الى مقتل سبعة طالبات واصابة اكثر من 50 اخرين.
ودان العاهل الاردني الراحل الملك حسين ذلك الهجوم بقوة وقام على اثره بزيارة الى اسرائيل من اجل تقديم التعازي لعوائل الضحايا,ووقع الاردن مع اسرائيل اتفاقية سلام في 26 تشرين الاول/اكتوبر 1994.
وذكرت الوكالة ان "عملية قسطرة ناجحة اجريت في مدينة الحسين الطبية أمس للنزيل احمد الدقامسة وهو الان يتمتع بوضع صحي جيد ومستقر" بعد ان كان يشكو من الالام في الصدر.
ووفقا للوكالة سمحت مديرية الامن العام لزوجته واولاده وذويه واقاربه بزيارته في المستشفى لفترة من الوقت,وكان الدقامسة رفض قبل ذلك اجراء العملية مستشفى البشير الذي حددها له السجن مطالبا باجرائها في مدينة الحسين الطبية.
واكد ميسره ملص رئيس لجنة الحريات العامة في نقابة المهندسين في تصريحات نشرتها صحيفة "الغد" الاردنية المستقلة أمس الأول الإثنين ان "الدقامسة يرغب بالعلاج في المدينة الطبية لثقته بالخدمات الصحية التي تقدمها ويرفض العلاج في البشير لانه يوضع فيها بغرفة تشبه زنزانة السجن".
وكان الدقاسمة وهو حرس حدود سابق قد فتح النار على باص مدرسة اسرائيلي في اذار/مارس من عام 1997 ما ادى الى مقتل سبعة طالبات واصابة اكثر من 50 اخرين.
ودان العاهل الاردني الراحل الملك حسين ذلك الهجوم بقوة وقام على اثره بزيارة الى اسرائيل من اجل تقديم التعازي لعوائل الضحايا,ووقع الاردن مع اسرائيل اتفاقية سلام في 26 تشرين الاول/اكتوبر 1994.