الأمم المتحدة قلقة على 126 لاجئا اثيوبيا ينوي اليمن ترحيلهم
> جنيف «الايام» خاص:
> قال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين السيد رون ريدموند يوم أمس الجمعة في قصر الدول في جنيف أن المفوضية قلقة إزاء مصير 126 لاجئا اثيوبيا اعتقلتهم السلطات اليمنية بعد نزولهم الى شاطئ بير علي.
وقال الناطق إن اللاجئين الذين اعتقلوا يوم الاثنين الماضي بعد عبورهم خليج عدن بقارب كانوا ضمن مجموعة من 355 صوماليا واثيوبيا وأنهم كانوا موزعين على ثلاثة قوارب استغرقت رحلتهم الى الشاطئ اليمني يومين انطلاقاً من ميناء بوصاصو الصومالي. وفور نزولهم الى الشاطئ قامت قوات الامن باعتقالهم وتحويلهم الى إدارة الهجرة في مدينة عتق وهددتهم واضاف الناطق ان المفوضية وفور علمها باحتجازهم تقدمت بطلب الى السلطات اليمنية للقائهم ولكن طلب المفوضية لم يلب وقيل لموظفي المفوضية الموجودين في اليمن ان كل الواصلين الجدد غير الصوماليين يجب اعتقالهم وترحيلهم فوراً الى بلدهم الاصلي.
وتعتبر اليمن من الدول القليلة في الشرق الاوسط التي وقعت على معاهدة اللاجئين لعام 1951 وكانت اليمن مضيافة ومرنة مع عشرات الآلاف من اللاجئين الصوماليين الواصلين الى السواحل طوال السنة.
واضاف الناطق:«اننا ندعو اليمن لاحترام تعهداتها الدولية وان تستمر في فتح أبوابها لأولئك الذين يشعرون بالخوف في بلدانهم الأصلية ونحن (المفوضية) مستعدون لتقديم المساعدة للحكومة (اليمنية) في تسجيل الواصلين الجدد».
ومنذ بداية 2006 تم توثيق وصول أكثر من 22000 لاجئ جديد على متن 188 قاربا على الاقل ولم يتم تسجيلهم او قاموا بالسفر الى وجهات أخرى داخل وخارج اليمن ومنذ بداية 2006 تم تسجيل 11510 لاجئين صوماليين و 959 اثيوبيا بعد تحويلهم الى مركز مفوضية الامم المتحدة للاجئين في ميفعة وقتل نحو 133 صوماليا و 193 اثيوبيا في البحر في طريقهم من الصومال الى اليمن وازداد عدد اللاجئين الاثيوبيين في الاشهر الاخيرة.
وهنالك نحو 80 ألف لاجئ مسجل في اليمن حتى الآن 75500 منهم صوماليون.
الجدير بالذكر ان استراليا أقامت احد اكبر المعتقلات في الصحراء لايواء اللاجئين تحت حجة ان الواصلين لا يعتبرون لاجئين لانهم ليسوا من دول مجاورة او تشترك استراليا معها بالحدود فلا تنطبق عليهم معاهدة اللاجئين وتنطبق نفس الحجة على اليمن حيث لا تعتبر اثيوبيا من دول الجوار او المحاذية لليمن.
وتشترك اليمن بحدود مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وتجاور كلا من اريتيريا وجيبوتي والصومال.
ومن الدول العربية وقعت كل من اليمن ومصر وتونس والصومال والسودان والجزائر والمغرب فقط على معاهدة اللاجئين لعام 1951.
وكان انضمام اليمن للمعاهدة في 18 يناير 1980بالترحيل.
وقال الناطق إن اللاجئين الذين اعتقلوا يوم الاثنين الماضي بعد عبورهم خليج عدن بقارب كانوا ضمن مجموعة من 355 صوماليا واثيوبيا وأنهم كانوا موزعين على ثلاثة قوارب استغرقت رحلتهم الى الشاطئ اليمني يومين انطلاقاً من ميناء بوصاصو الصومالي. وفور نزولهم الى الشاطئ قامت قوات الامن باعتقالهم وتحويلهم الى إدارة الهجرة في مدينة عتق وهددتهم واضاف الناطق ان المفوضية وفور علمها باحتجازهم تقدمت بطلب الى السلطات اليمنية للقائهم ولكن طلب المفوضية لم يلب وقيل لموظفي المفوضية الموجودين في اليمن ان كل الواصلين الجدد غير الصوماليين يجب اعتقالهم وترحيلهم فوراً الى بلدهم الاصلي.
وتعتبر اليمن من الدول القليلة في الشرق الاوسط التي وقعت على معاهدة اللاجئين لعام 1951 وكانت اليمن مضيافة ومرنة مع عشرات الآلاف من اللاجئين الصوماليين الواصلين الى السواحل طوال السنة.
واضاف الناطق:«اننا ندعو اليمن لاحترام تعهداتها الدولية وان تستمر في فتح أبوابها لأولئك الذين يشعرون بالخوف في بلدانهم الأصلية ونحن (المفوضية) مستعدون لتقديم المساعدة للحكومة (اليمنية) في تسجيل الواصلين الجدد».
ومنذ بداية 2006 تم توثيق وصول أكثر من 22000 لاجئ جديد على متن 188 قاربا على الاقل ولم يتم تسجيلهم او قاموا بالسفر الى وجهات أخرى داخل وخارج اليمن ومنذ بداية 2006 تم تسجيل 11510 لاجئين صوماليين و 959 اثيوبيا بعد تحويلهم الى مركز مفوضية الامم المتحدة للاجئين في ميفعة وقتل نحو 133 صوماليا و 193 اثيوبيا في البحر في طريقهم من الصومال الى اليمن وازداد عدد اللاجئين الاثيوبيين في الاشهر الاخيرة.
وهنالك نحو 80 ألف لاجئ مسجل في اليمن حتى الآن 75500 منهم صوماليون.
الجدير بالذكر ان استراليا أقامت احد اكبر المعتقلات في الصحراء لايواء اللاجئين تحت حجة ان الواصلين لا يعتبرون لاجئين لانهم ليسوا من دول مجاورة او تشترك استراليا معها بالحدود فلا تنطبق عليهم معاهدة اللاجئين وتنطبق نفس الحجة على اليمن حيث لا تعتبر اثيوبيا من دول الجوار او المحاذية لليمن.
وتشترك اليمن بحدود مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وتجاور كلا من اريتيريا وجيبوتي والصومال.
ومن الدول العربية وقعت كل من اليمن ومصر وتونس والصومال والسودان والجزائر والمغرب فقط على معاهدة اللاجئين لعام 1951.
وكان انضمام اليمن للمعاهدة في 18 يناير 1980بالترحيل.