فيما يعلن بعض أصحاب الأكشاك بتعز التوقف عن التوزيع رصيد «الأيام» قائم على الارتباط بالناس ونشر همومهم ومطالبهم

> تعز/ عدن «الأيام» خاص

> تلقت «الأيام» رسالة عبر الفاكس يوم أمس من بعض أصحاب الأكشاك الموزعين للصحف والمجلات في محافظة تعز أعلنوا فيها قائلين: «اضطررنا آسفين إلى اتخاذ موقف لا رجعة فيه وهو التوقف عن توزيع صحيفتكم في مدينة تعز، نظرا لما بدر منكم وعلى صحيفتكم في عدد الخميس والذي تتهمون فيه أبناء تعز بالمناطقية والقروية، ورغم أننا كنا ننتظر منكم موقفا إيجابيا إزاء الأخ عبدالهادي ناجي علي.. وللعلم أن الموزع كنا نتعامل معه هو فهد ناجي علي وليس عبدالهادي، لكنكم نظرتم إلى القضية من باب آخر.. ونثق بالقضاء وبنزاهة عبدالهادي الذي لا يختلف عليه اثنان.. أخيرا وليس بآخر نحن نبلغكم بما رأيناه بمثابة رد الاعتبار لأبناء تعز الذين وصفتموهم بالمناطقية والقروية وتضامناً منا مع عبدالهادي الذي أوجد سوقاً لكم.. والله من وراء القصد».

المحرر: نشرنا رسالة الإخوة بعض أصحاب الاكشاك ونريد التأكيد هنا أننا في «الأيام» لم نتعود على شتم أو قذف أي شخص حتى أولئك الذين أساؤوا إلينا بالشتم والتجريح كوننا ومنذ أسس العميد الراحل محمد علي باشراحيل، رحمه الله الصحيفة عام 1958م وحتى اللحظة لم نسلك ذلك السلوك المشين.

أما تعليقنا على ما جاء في مذكرة الإخوة بعض أصحاب الاكشاك، فإنه كلام لا أساس له من الصحة ونأسف للتضليل الذي وقعوا فيه، لأننا أطلعنا كثيراً من الإخوة الذين اتصلوا أو وصلوا الينا للوساطة ومعظمهم من أبناء تعز بمختلف مواقعهم ومناصبهم - لا داعي لذكر أسمائهم - على تفاصيل قضيتنا ومطالبنا التي اقتنعوا بها وبعدالتها، وهي مطالب وحقوق لن نتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف مهما كلفنا الثمن وذلك من خلال القانون والقضاء.

ونود هنا أن نؤكد أننا ما زلنا وسنظل عند موقفنا نقول بحق كل من يقف بالباطل وضد الحق مع ابن محافظته أو منطقته أو قريته هو قروي ومناطقي حتى العظم، وهذا الموقف لا يستثني أحداً بمن فيهم أبناء محافظة عدن.. ولا يجوز على الإطلاق التضامن ومؤازرة أي شخص يسلب حق الآخرين.. فأي موقف إيجابي كانوا ينتظرونه من شخص خان الأمانة والثقة التي منحت له وزور وثائق.. وليعلموا أن «الأيام» لم تكن طيلة العقود الماضية قائمة على شخص أو أشخاص بعينهم، وإنما قائمة على تبني قضايا وهموم ومظالم الناس التي أخذت وما زالت تأخذ الحيز الوفير في صفحاتها، وتجربة «الأيام» مع تعز وأبنائها حافلة بالاهتمام في النشر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى