> عدن «الأيام» خاص:

مع صديقين له أمام الجائزة
ماذا قال العامل البسيط توفيق الذي ينتمي لأسرة معدمة في محافظة تعز وكيف كان وقع حصوله على الجائزة الكبرى؟

توفيق مع زملائه في المخبازة
عدن تلك البسمة الحنون على كل أبنائها لم تفرق بينهم، فأهدت توفيق القادم إليها من تعز الحالمة فرحة العمر، بعد أن وهبت أبناء عدن فرحة الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م.. 37 كوبوناً بددت حلم توفيق بربح جائزة، وفي الكوبون 38 ابتسم له الحظ وكسب الجائزة الكبرى (سيارة هونداي) مقدمة من صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» وشركة ناتكو للتجارة.

توفيق أثناء عمله في المخبازة
يقول توفيق: «الحمد لله أنا سعيد جدا كوني ربحت الجائزة الكبرى، كما أشكر القائمين على صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» الأخوين هشام وتمام باشراحيل على إحياء هذه المناسبة».
وأضاف: «لا أهوى كرة القدم ومع هذا كنت أواظب على دخول الملعب على أمل الفوز بإحدى الجوائز، وحصلت على 12 كوبوناً، وفي حفل الختام وصلت المعلب وفي يدي الكوبونات التي حصلت عليها، وكنت في حالة قلق كانت تزداد كلما ذُكر رقم ولم أجده بين الأرقام التي بحوزتي، وعندما انتهت الجوائز ولم يبق غير الجائزة الكبرى انتابني حزن كبير، فلم أكن أحلم بأن أكسب الجائزة الكبرى، وعندما أعلن عن رقم الكوبون الفائز لم أصدق نفسي أن الرقم هو الموجود بحوزتي.. فرحت وقفزت وكنت أصرخ .. لم أعرف ماذا أعمل، فالفرحة كانت أكبر من أن أحتملها».

مع أصدقائه أمام المخبازة
وفي ختام هذا اللقاء سألت توفيق: هذه الجائزة التي كسبتها تعبر عن مناسبة عزيزة على أبناء عدن خاصة واليمن عامة، فماذا تعرف عنها؟
ابتسم بخجل وقال: «كل ما أعرفه أنها مسابقة أقيمت بمناسبة عيد الاستقلال الوطني لمدينة عدن ولكن للأسف ليس عندي أي معلومات عن هذه المناسبة».
وفي ختام هذا اللقاء ومن على صفحات «الأيام» نقولها لتوفيق ولكل أبناء عدن واليمن عامة: هذه ذكرى مناسبة عزيزة على القلوب، ذكرى مناسبة كبيرة تعبر عن هوية وطن وهوية شعب، ذكرى عيد الاستقلال المجيد 30 من نوفمبر 1967م، وهي الذكرى الـ 39 ليوم النصر الكبير.
ونهمس في آذان الجميع أن بطاقة الهوية من الضروريات التي يجب أن تكون معكم في حلكم وترحالكم، فاحرصوا على وجود ما يثبت هويتكم فلا أحد يعلم متى يخذلك الحظ أو يبتسم لك!