> قال مسؤولون أن جوثابايا رجابكسي وزير الدفاع السريلانكي وشقيق رئيس البلاد ماهيندا رجابكسي نجا باعجوبة مما يشتبه انه هجوم انتحاري بقنبلة في العاصمة كولومبو أمس الجمعة,وقال مسؤولو مستشفى ان 14 شخصا ادخلوا المستشفى لاصابتهم بجروح عقب الانفجار بينهم شخص جروحه خطرة.

وقال مكتب الرئيس إن جوثابايا لم يصب وانه توجه مباشرة عقب الهجوم لرؤية شقيقه منحيا باللائمة في الهجوم على مفجر انتحاري من متمردي جبهة تحرير نمور تاميل ايلام.

وقال سوداث سيلفا المصور الرسمي للرئيس السريلانكي "بعد الهجوم توجه مباشرة إلى مكتب الرئيس واحتضنه... الدماء التي كانت على ملابسه هي دماء حراس الامن",وتابع "قال له الرئيس..لن يفعلوا هذا ابدا",وقال سائق الوزير في وقت سابق انه عانى من اصابات طفيفة.

وجاء الهجوم بعد ايام من اعلان فيلوبيلاي برابهاكاران زعيم متمردي نمور التاميل ان الحركة ستواصل حملتها من اجل الاستقلال وهو ما قال محللون انه يعني فصلا تصعيديا جديدا في الحرب الاهلية المستمرة منذ عقدين من الزمن بالجزيرة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من نمور التاميل لكنهم عادة ينفون اي تورط في الهجمات.

وقال شرطي في موقع الهجوم رفض ذكر اسمه "يبدو كهجوم انتحاري إما بسيارة بثلاث إطارات او دراجة نارية."

وقال شاهد لرويترز انه شاهد جثة دون رأس في الصندوق الخلفي لشاحنة صغيرة مدنية بموقع الانفجار وحطام سيارة اجرة صغيرة بثلاثة اطارات والتي استخدمت سيارات مشابهه لها في هجمات سابقة نفذها متمردون.

وقال متحدث باسم الجيش ان الجثة التي كانت في الصندوق الخلفي للشاحنة كانت خاصة بالمهاجم الانتحاري,واشتعلت النيران في سيارتين ودراجة نارية من جراء الانفجار على جانب الطريق.

وقال بيان صادر عن مكتب ماهيندا راجاباكسي "الرئيس ماهيندا راجاباكسي يظل قويا في تصميمه على احلال السلام في سريلانكا وفي جهوده لمحاربة كل اشكال الارهاب والعنف."

ووقع الهجوم خارج مطعم هندي راق في وسط كولومبو على بعد عدة مئات من الامتار من مكاتب رئيس الوزراء.

وخلفت الحرب الاهلية التي دارت رحاها على مدى عقدين حوالي حوالي 67 ألف قتيل من المدنيين والقوات الحكومية والمتمردين منذ عام 1983 من بينهم ثلاثة الاف قتلوا العام الحالي فقط.