القاعدة في العراق تهدد العاهل الاردني

> دبي «الأيام» وكالات :

>
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني
هدد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بالقتل ودعا انصاره في الاردن الى ان "يقفوا له بالمرصاد" وذلك في بيان نشره موقع اسلامي على شبكة الانترنت.

وقال "المتحدث الرسمي لدولة العراق الاسلامية" المعلنة من طرف واحد في بيان يتعذر التأكد من صحته "اما الهالك عبد الله فنقول له اصبر قليلا فانك قد ساميت جدك الخائن عبد الله بالفعل ومصيرك باذن الله قريبا كمصيره".

واشار المتحدث بذلك الى العاهل الاردني السابق عبد الله بن الحسين الذي اغتاله فلسطيني في عشرين تموز/يوليو 1951 عندما كان يدخل المسجد الاقصى في القدس.

وتابع الناطق باسم القاعدة "اننا ندعو اسود الاردن واحراره من الموحدين ان يقفوا له بالمرصاد" في اشارة الى الملك عبد الله الثاني.

وندد ايضا باللقاء الذي عقده العاهل الاردني في عمان مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وحارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين (السنة) في العراق.

وكان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين تبنى سلسلة اعتداءات انتحارية على فنادق في عمان اسفرت عن ستين قتيلا في تشرين الثاني/نوفمبر 2005.

وقال الملك عبد الله في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هندوستان تايمز" اليومية " نريد أن تكسب الاغلبية الصامتة الشارع مرة أخرى".

وأضاف أن الاسلام تعرض "للخطف" على أيدي قلة من المتشددين الذين فرضوا أجندتهم بسبب عدم التواصل بين المعتقدات الاسلامية.

وأوضح أنه في أنحاء آسيا يجرى تضليل المسلمين الذين لا يتحدثون العربية وإبلاغهم بما لم يأت به القرآن.

وقال "إن السبيل الوحيد للحل هو التعليم ونشر المعلومات".

وكان العاهل الاردني وصل إلى العاصمة الهندية نيودلهي أمس الأول الخميس وقرينته الملكة رانيا في زيارة للهند تستغرق ثلاثة أيام يتم خلالها توقيع 5 اتفاقيات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتعد هذه أول زيارة دولة يقوم بها الملك عبد الله للهند منذ توليه مقاليد الحكم عام 1999.

وصرح مسئولون بوزارة الخارجية الهندية بأن سينغ وعبد الله سيجريان محادثات حول عدد من القضايا الثنائية والدولية بينها عملية السلام في الشرق الاوسط وجهود مكافحة الارهاب بالاضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية خاصة التجارية والاقتصادية.

وتشمل الاتفاقيات الخمس المقرر التوقيع عليها مجالات الزراعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والتبادل الثقافي وحماية الاستثمار.

وفي كلمة له أمام المجلس الهندي للشؤون العالمية في نيودلهي مساء أمس الأول جدد الملك عبد الله تأكيده على أن " إنكار حقوق الفلسطينيين وسيادتهم يؤجج النزاع المحوري في الشرق الاوسط باستمرار ويقف وراء تعمق حالة عدم الاستقرار في المنطقة".

ونبه الملك إلى ضرورة " أن نعكس سير هذا التوجه الخطر كما علينا أن نعيد بناء الثقة في السلام" موضحا أن هذا هو ما تهدف إليه مبادرة السلام العربية التي أطلقتها القمة العربية في بيروت عام 2002.

وقال " إن هذه المبادرة تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة لافساح المجال لاحلال سلام إقليمي شامل، بما في ذلك علاقات طبيعية وضمانات أمنية، بين جميع الدول العربية وإسرائيل".

كما أكد الملك أهمية إعادة بناء الثقة في العراق " التي تدعو أزمته بإلحاح إلى ضرورة وجود تعاون دولي لتأمين استقرار البلاد، وإشراك جميع قطاعات المجتمع في العملية السياسية، وإعادة بناء العراق ذي السيادة والموحد والمستقر".

وأشار الملك في كلمته أيضا إلى منطقة جنوب آسيا فقال إن الاردن " يأمل في أن تتمكن الهند وباكستان من التوصل إلى حل سلمي لمشكلة جامو وكشمير، يهييء شعب المنطقة للعيش بسلام تستحقه بحق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى