الجيش الاسرائيلي يطلق النار على زوارق صيد فلسطينية ومسؤولون اوروبيون في غزة

> غزة «الأيام» عادل الزعنون :

>
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير
اطلق الجيش الاسرائيلي النار أمس السبت على زوارق صيد فلسطينية في قطاع غزة بحسب مصدر فلسطيني، رغم قرار التهدئة الهشة في قطاع غزة في حين يستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاستقبال مسؤولين اوروبيين في مسعى لاحياء عملية السلام.

فقد ذكر مصدر امني فلسطيني أمس السبت ان الجيش الاسرائيلي اطلق النار باتجاه قوارب صيد فلسطينية في رفح في جنوب قطاع غزة من دون وقوع اصابات، رغم قرار التهدئة المطبق منذ الاحد في القطاع.

واوضح المصدر لوكالة فرانس برس ان "زوارق بحرية عسكرية اسرائيلية اطلقت النار مرتين في السادسة والنصف والسابعة والربع بالتوقيت المحلي صباح أمس السبت على قوارب لصيادين فلسطينيين قرب شاطئ منطقة المواصي في رفح في جنوب قطاع غزة دون ان تقع اصابات"واشار الى ان "بعض الطلقات النارية اصابت قاربا للصيد"لكن الجيش الاسرائيلي الذي اتصلت به وكالة فرانس برس تعذر عليه تأكيد الحادث,وهو اول انتهاك اسرائيل للتهدئة التي تطبق منذ الاحد الماضي في قطاع غزة فقط.

وبموجب هذا القرار تعهدت المجموعات الفلسطينية المسلحة وقف اطلاق الصواريخ في مقابل وقف الجيش الاسرائيلي العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة.

لكن قرار التهدئة خرق اربع مرات باطلاق صواريخ باتجاه جنوب اسرائيل لم تسفر عن اصابات.

ورغم ذلك اثارت التهدئة الامل في معاودة عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين المتوقفة منذ سنوات.

والتقى عباس على التوالي في غزة وزيرة خارجية النمسا اورسولا بلاسنيك ووزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير فضلا عن الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا على ما افادت الرئاسة الفلسطينية.

والتقى عباس الخميس الماضي في اريحا (الضفة الغربية) وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس وقد وجها دعوة مشتركة للتوصل الى وقف اطلاق نار شامل بين اسرائيل والفلسطينيين.

من جهة اخرى، جددت الجمعية العامة للامم المتحدة مساء أمس الأول الجمعة تأكيد "الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني" من خلال اقرار ستة قرارات غير ملزمة في اطار مناقشاتها السنوية.

ويشدد ابرز هذه القرارات وهو بعنوان "تسوية سلمية للقضية الفلسطينية" على ضرورة "انسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967".

كما ركز على ضرورة "الاسراع في انهاء اعادة احتلال مناطق فلسطينية والوقف التام لكل اعمال العنف بما فيها الهجمات العسكرية وعمليات التدمير واعمال الارهاب".

وطالبت الجمعية العامة "من جديد بالوقف الكامل لكل انشطة الاستيطان الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل". وطالبت "بالتنفيذ الحرفي لقرارات مجلس الامن حول هذه المسألة"وانتقدت اسرائيل ما اسمته الطابع "التلقائي والاحادي" لقرارات الجمعية العامة

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف لوكالة فرانس برس أمس السبت "للاسف الشديد، فان الجمعية العامة للامم المتحدة ومنذ ثلاثة عقود، وفي ما يشبه التقليد، تقر بطريقة تلقائية واحادية، قرارات لا تساعد الفلسطينيين ولا اسرائيل ولا تؤدي الى احراز تقدم في عملية السلام"واضاف "يجب ان تتوقف هذه العادة".

من جهة اخرى التقى رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في اول جولة اقليمية له أمس الأول الجمعة في الدوحة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اكد له ان اسرائيل على طريق الزوال" على ما ذكرت وكالة انلاباء الايرانية الرسمية.

وتدعم ايران الحكومة الفلسطينية برئاسة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وقدمت لها مساعدة بقيمة اكثر من 120 مليون دولار,ولا تعترف ايران وحماس بدولة اسرائيل.

واتى اللقاء بعدما حملت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس الأول الجمعة حركة حماس مسؤولية فشل الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقد بحث محمود عباس مع اللجنة الخيارات المتوافرة بعد هذا الفشل بينها اجراء استفتاء وانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة او حل احلكومة.

وفي قطاع غزة توفي طفل فلسطيني في الحادية عشرة، متأثرا جروح خلال عملية للجيش الاسرائيلي قبل اسبوعين في بيت حانون في شمال قطاع غزة. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى