كاسترو يتغيب عن العرض العسكري في هافانا
مؤيد يحمل لافتة كتب عليها "يعيش راؤول"
> هافانا «الأيام» باتريك ليسكو :
> 
لم يظهر الرئيس الكوبي فيدل كاسترو أمس السبت عند بدء العرض العسكري الذي يقام تكريما له في ساحة الثورة في هافانا بعد اربعة اشهر على العملية الجراحية التي خضع لها ودفعته الى تسليم السلطة لشقيقه راوول على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
واعطى راوول كاسترو وزير الدفاع اشارة الانطلاق للعرض العسكري الذي ينظم ايضا في الذكرى الخمسين لاطلاق فيدل كاسترو (80 عاما) الحركة المسلحة التي قادته الى السلطة.
وقال راوول كاسترو، محاطا بالزعماء التاريخيين للثورة الكوبية خوان الميدا وراميو فالديس وغييرمو غارسيا، متوجها الى القوات الكوبية "احييكم باسم القائد الاعلى فيدل كاسترو وباسمي".
ولم ينقل راوول اي رسالة من شقيقه. وفي وقت لاحق اكد التلفزيون الكوبي الرسمي الذي كان ينقل وقائع العرض العسكري مباشرة ان الرجل الثاني الكوبي يترأس العرض.
وفي كلمة القاها، عرض رئيس الدولة الكوبية بالوكالة أمس السبت على الولايات المتحدة حل الخلاف التاريخي بين البلدين "على طاولة المفاوضات". وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1961.
واضاف "اود ان استفيد من هذه المناسبة لاعلن مجددا استعدادنا لتسوية خلافنا التاريخي مع الولايات المتحدة على طاولة المفاوضات".
وقال للقوات الكوبية "بالطبع ذلك سيكون في حال قبلوا كوننا دولة لا تتسامح مع اي شكل من اشكال المساس باستقلالها وبناء على مبادىء المساواة والمعاملة بالمثل وعدم التدخل والاحترام المتبادل".
ولم يظهر الرئيس الكوبي علنا منذ 26 تموز/يوليو عشية خضوعه لعملية جراحية خطيرة اثر اصابته بنزيف معوي,والثاني من كانون الاول/ديسمبر هو الموعد الذي حدده قائد الثورة شخصيا لشعبه ولاصدقائه الاجانب للاحتفال بعيد ميلاده الثمانين.
وغياب قائد الثورة الكوبية، اخر القادة الاحياء من حقبة الحرب الباردة، حرك مجددا الشكوك والتكهنات حول حالته الصحية التي توضع في خانة "اسرار الدولة".
وبعد الخطاب الذي القاه راوول ودام نصف ساعة استعرض كبار المسؤولين الكوبيين عشرات الدبابات السوفياتية الصنع والمضادات الارضية والمدفعية التي نصبت على شاحنات.
وشارك في العرض العسكري حوالى 300 الف مدني من "الهيئات الشعبية" للنظام مرددين "عاش فيدل!" وحاملين اعلاما كوبية صغيرة ومروا تحت صورة عملاقة لارنستو "تشي" غيفارا المعلقة على واجهة مبنى وزارة الدفاع.
واختتم العرض العسكري الذي دام ساعتين مراسم تكريم استمرت خمسة ايام بمناسبة عيد الميلاد الثمانين لقائد الثورة الذي لم يكن ظهوره يوما محط ترقب وانتظار كهذه المرة.
ولهذه المناسبة وجهت دعوات الى 1800 شخصية اجنبية لحضور هذه المراسم,وترأس راوول كاسترو أمس الأول الجمعة الحفل الختامي في مسرح كارل ماركس بحضور كبار القادة الكوبيين وضيوفهم الاجانب. (أ.ف.ب)
راوول كاسترو وزير الدفاع في العرض العسكري
واعطى راوول كاسترو وزير الدفاع اشارة الانطلاق للعرض العسكري الذي ينظم ايضا في الذكرى الخمسين لاطلاق فيدل كاسترو (80 عاما) الحركة المسلحة التي قادته الى السلطة.
وقال راوول كاسترو، محاطا بالزعماء التاريخيين للثورة الكوبية خوان الميدا وراميو فالديس وغييرمو غارسيا، متوجها الى القوات الكوبية "احييكم باسم القائد الاعلى فيدل كاسترو وباسمي".
ولم ينقل راوول اي رسالة من شقيقه. وفي وقت لاحق اكد التلفزيون الكوبي الرسمي الذي كان ينقل وقائع العرض العسكري مباشرة ان الرجل الثاني الكوبي يترأس العرض.
وفي كلمة القاها، عرض رئيس الدولة الكوبية بالوكالة أمس السبت على الولايات المتحدة حل الخلاف التاريخي بين البلدين "على طاولة المفاوضات". وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1961.
واضاف "اود ان استفيد من هذه المناسبة لاعلن مجددا استعدادنا لتسوية خلافنا التاريخي مع الولايات المتحدة على طاولة المفاوضات".
وقال للقوات الكوبية "بالطبع ذلك سيكون في حال قبلوا كوننا دولة لا تتسامح مع اي شكل من اشكال المساس باستقلالها وبناء على مبادىء المساواة والمعاملة بالمثل وعدم التدخل والاحترام المتبادل".
جانب من الحفل العسكري
وغياب قائد الثورة الكوبية، اخر القادة الاحياء من حقبة الحرب الباردة، حرك مجددا الشكوك والتكهنات حول حالته الصحية التي توضع في خانة "اسرار الدولة".
وبعد الخطاب الذي القاه راوول ودام نصف ساعة استعرض كبار المسؤولين الكوبيين عشرات الدبابات السوفياتية الصنع والمضادات الارضية والمدفعية التي نصبت على شاحنات.
وشارك في العرض العسكري حوالى 300 الف مدني من "الهيئات الشعبية" للنظام مرددين "عاش فيدل!" وحاملين اعلاما كوبية صغيرة ومروا تحت صورة عملاقة لارنستو "تشي" غيفارا المعلقة على واجهة مبنى وزارة الدفاع.
واختتم العرض العسكري الذي دام ساعتين مراسم تكريم استمرت خمسة ايام بمناسبة عيد الميلاد الثمانين لقائد الثورة الذي لم يكن ظهوره يوما محط ترقب وانتظار كهذه المرة.
ولهذه المناسبة وجهت دعوات الى 1800 شخصية اجنبية لحضور هذه المراسم,وترأس راوول كاسترو أمس الأول الجمعة الحفل الختامي في مسرح كارل ماركس بحضور كبار القادة الكوبيين وضيوفهم الاجانب. (أ.ف.ب)