إيران ترحب بموقف روسيا من العقوبات

> طهران «الأيام» رويترز :

> رحبت إيران أمس الأحد بمعارضة روسيا للعقوبات الصارمة التي تؤيد واشنطن وعواصم أوروبية فرضها عليها فيما يتصل ببرنامجها النووي وهو موضوع يتوقع أن يناقشه دبلوماسيون من الدول الكبرى هذا الأسبوع.

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني أيضا رفض إيران وقف أنشطتها النووية التي يعتقد الغرب أنها تستغل في صنع قنابل نووية وتقول إيران إنها لا تهدف إلا لتوليد الكهرباء.

وتحاول ألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين تضييق الخلافات بشأن سبل التصدي لرفض إيران الامتثال لمطلب الأمم المتحدة وقف تخصيب اليورانيوم.

واختلفت روسيا مرارا مع شركائها الغربيين بشأن مشروع قرار يدعو لفرض عقوبات. وتريد موسكو تفادي فرض عقوبات صارمة تعتقد أنها ستؤدي لتمادي طهران في التحدي وستزيد الأمور سوءا.

وقال حسيني في مؤتمر صحفي "للأسف ما زالت بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مصرة على مواصلة عملية (مناقشة العقوبات)."

وأضاف "سنواصل أنشطتنا النووية في إطار القانون الدولي وقواعد معاهدة حظر الانتشار النووي."

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الأول إن المديرين السياسيين بوزارات الخارجية في الدول الست سيناقشون الملف الإيراني يوم الثلاثاء,لكن مسؤولا فرنسيا قال إن الاجتماع لم يتفق عليه بشكل نهائي,وقال حسيني "نحن نعبر عن رضانا عن مساعيهم (الروس)."

وتابع "ما قاله الروس هو أنهم يؤيدون فرض عقوبات فيما يتصل بنقل مواد مرتبطة بالأسلحة النووية. لكن هذا لا يشملنا لأننا لا نملك أسلحة نووية وليس لدينا أي خطط من هذا النوع."

وتريد واشنطن والدول الأوروبية من مجلس الأمن أن يفرض عقوبات على برامج إيران النووية والصاروخية بعد أن رفضت وقف أنشطة التخصيب وهي عملية تنتج الوقود النووي لاستخدامه في محطات الكهرباء أو في صنع قنابل نووية.

لكن روسيا استطاعت بتأييد من الصين أن تحذف نصف ما ورد في النص الأوروبي الأصلي.

وافاد دبلوماسيون مطلعون على مشروع قرار أوروبي جديد صاغته فرنسا انه لن يحظر سوى تصدير المواد الاكثر خطورة التي يمكن استخدامها في صنع أسلحة نووية أو صواريخ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى