تشجيع صناعة الدواء

> «الأيام» علي برهيش العوبثاني /عدن

> تكاد تكون صناعة الدواء هي الصناعة التي تولد أعظم الفوائد الاقتصادية من خلال مبيعاتها بين كل الصناعات والخدمات المرتبطة بالصحة العامة، وأصبحت هذه الصناعة مجالاً للسيطرة والممارسات الاحتكارية لعدد محدود من الشركات الكبرى متعددة الجنسية، التي تملك قدرات متفوقة في مجال البحث والتطوير، تزودها كل يوم بالجديد المتطور، الذي يكرس أسباب سيطرتها واحتكارها وجعلها الثانية في القيمة الاستراتيجية بعد صناعة السلاح ومازالت صناعة الدواء هي المجال الذي يكتنفه أكبر قدر من الأسرار الصناعية التي تولدها جهود البحث والتطوير وتحمي ملكيتها براءات الاختراع، إذ هي صناعة كثيفة المعلومات وكثيفة التكنولوجيا إلى جانب كونها في أكثر الاحوال صناعة كثيرة رأس المال.

ومن هنا فإن على الدولة مسئولية كبيرة لضمان استقرار هذه الصناعة وتوفير الأمن الدوائي على اعتبار أن الدواء يعد من مقومات الأمن القومي، وهو الأمر الذي يلقي على عاتق أجهزة الدولة المسئولة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تشجيع الاختراعات والابتكارات في كليات الصيدلة بعد توفير الأجواء الملائمة والمختبرات الحديثة المجهزة بأحدث التقنيات، وكذلك بالاتجاه الى أسواق خارجية تنتج الدواء والمواد الخام بأسعار تتحملها ميزانية الأسرة اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى