سامي كرامه لاعب فريق نادي صقر الحالمة لكرة القدم لـ «الأيام الرياضي»: نادي الصقر يحظى بإدارة نموذجية وهو النادي اليمني المثالي بين أندية الجمهورية

> «الأيام الرياضي» عصام علي محمد:

> اليوم سأحاول الإبحار بأشرعة صحيفتنا المتألقة «الأيام الرياضي» في خضم بحر يمتلك من عراقة التفرد الإبداعي الكروي ما يكفي لأن تتجه إليه الأنظار متلهفة لمعانقة نقاء أداء ذلك اللاعب الموهوب العاشق لمحبوبته المستديرة كرة القدم..ضيفنا أعزائي القراء هو شاب يمتلئ نشاطا وحركة وطموحات شتى عريضة لا تعرف حدودا ولا نهايات..إنه مدافع فريق نادي الصقر الحالمي لكرة القدم الأول (سامي كرامة).. فإلى تفاصيل حوارنا الجميل معه في السطور التالية :

> لطفا.. من هو سامي كرامة؟

- سامي.. هو سامي كرامة سالم عبود جهمان من مواليد أبين في عام 1986م.. حاصل على شهادة الثانوية العامة .. لاعب فريق نادي الصقر لكرة القدم الأول .. رقم الفانلة (9) .. حكمتي في الحياة : تفاءلوا بالخير تجدوه.

> أين كان سامي كرامة قبل انضمامه للصقر الحالمي؟

- والله كنت مدفونا وسط أندية الدرجة الثالثة والثانية بأبين، وقد لعبت لنادي سيئون، ثم انتقلت لشعب حضرموت ولعبت له موسما واحدا، وبعد ذلك انتقلت لأنضم إلى نادي الصقر الحالمي الذي ما أزال فيه حتى الآن وللموسم الثالث على التوالي وإن شاء الله أنا باق فيه.

> ماذا كان دافعك للإنتقال أو الخروج من محافظة أبين وأنديتها؟

- عندما خرجت في المرة الأولى من محافظتي (أبين) إلى حضرموت كان دافعي هو تحسين وضع معيشتي ومحاولة مني لإبراز موهبتي وتطويرها من خلال الاحتكاك بمن هم أفضل مستوى مني، والحمدلله ربي وفقني.

> ولكن كل الذي ذكرته كان يمكن أن يتحقق في أبين فلماذا الرحيل؟

- أرجوك.. أخي عصام (خلي الطبق مستور).

> طيب ما الذي وجدته في نادي الصقر ودفعك للبقاء فيه للموسم الثالث على التوالي؟

- والله.. شوف نادي الصقر يحظى أولا بإدارة نموذجية هي قمة في التنظيم كما وجدت في هذا النادي الكبير الاحترام والتقدير والتشجيع والتحفيز.. وباختصار وبصراحة نادي الصقر هو النادي اليمني المثالي بين أندية الجمهورية.. مع احترامي الشديد لباقي الأندية.

> قامت إدارة نادي الصقر بتكريم الفريق الكروي الأول بطل الدوري العام وجهازيه الفني والإداري فهل كان التكريم يليق بمستوى الإنجاز الصقراوي الأول؟

- التكريم كان لائقا جدا والكل راض عنه، وإدارة الصقر كافأت لاعبيها بما يستحقونه تقديرا لما بذلوه في أرض الميدان، والإدارة منظمة والتنظيم شيء طيب، والطيب لا يصدر منه او عنه إلا الطيب.

> سامي هل تشعر بنوع من الاغتراب في تعز خاصة وأنك من أبين؟

- لا.. أبدا لا أشعر بأي نوع من الاغتراب في تعز، فلقد عملت إدارة نادي الصقر، وكذا الجهاز الفني للفريق على تجانس اللاعبين، وزرعت فيهم الولاء لهذا النادي ونحن كلنا فيه كالأسرة الواحدة تماما.

> متى تجد أنك تصل إلى أرقى مستويات الأداء في الملعب؟

- أصل إلى المستوى الأرقى عندما أكون مرتاحا نفسيا فأقدم الأداء المشرف الذي يخدم نادينا الصقر ويحقق له الفوز.. أما على مستوى اللاعبين فأنا أرتاح لكل اللاعبين وألعب مع كوكبة نجوم الفريق بكل انسجام وحب.

> والآن كابتن سامي هل تجد نفسك انك وصلت إلى ما كنت تسعى إليه من قبل؟

- نعم.. فأنا وصلت، بل إني أستطيع القول أنني وصلت إلى ما هو فوق ما كنت أحلم به.

> أنت الآن يا سامي تدفع ربما من حيث لا تشعر أبناء محافظة أبين للاحتراف خارج المحافظة؟

- أنا لم أقل، أو أقصد ذلك، ولكنني فقط أجبت على سؤالك.

> على ذكر أبناء محافظة أبين يا سامي لماذا دائما لقاءات حسان والصقر تشهد تألقكم أنت وصاحبيك؟

- طبعا هذا يحدث لأن فريق حسان ناد كبير وعملاق ويشرفني أن أقدم ما عندي أمام شباب حسان.. وأيضا هي رسالة في نفس الوقت لمن شكك بمستوانا في يوم ما.

> هل بالإمكان يا سامي معرفة تقصد من بهذا التلميح؟

- ليس هناك من داع لمعرفة من أقصد، فنحن نحبهم مهما أساءوا لنا.

> طيب يا سامي المعروف أنه غالبا ما تتحول الحماسة في لقاء الفريقين إلى خشونة.. لماذا؟

- لأن هذا ما يفرضه جو المباراة، لكننا خارج الملعب نكون أصدقاء وإخوة دائما.

> هل هناك شخص معين تنصت إليه دائما؟

- طبعا .. وهم أشخاص وليس شخصا واحدا .. وهم كل الطيبين حولي، لكن أقربهم إلى قلبي والذي أعتبره أخي وصديقي الأكبر هو الكابتن علي المسحري لاعب فريق نادي حسان سابقا.

> سامي .. هل لنا بمعرفة أمنياتك المستقبلية؟

- والله أنا أتمنى أولا زيارة بيت الله الحرام.. ثم أتمنى من كل قلبي أن أكمل نصف ديني وأتزوج بأسرع وقت ممكن لأستقر وأشعر بالسعادة وأكون أسرة سعيدة إن شاء الله تعالى.

> ماذا تعني لك الكلمات التالية:

الزواج، شوقي هائل والصقر، رياض الحروي، والمنتخب.

- الزواج: نعمة من عند الله واستقرار وراحة بال.

- شوقي هائل والصقر: عينان لرأس واحد.

- رياض الحروي: شريكنا ورفيقنا الدائم في الحل والترحال.

- المنتخب: مدرسة.

> كلمة في ختام هذا الحوار؟

- هي كلمة شكر لك أخ عصام ولـ «الأيام الرياضي» على هذا اللقاء وشكرا جزيلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى