متقاعدو شركة (تيليمن) في رسالة مناشدة عبر «الأيام»:نستغيث بكم يا فخامة الرئيس التوجيه بدفع حقوقنا فقط وفقا للقانون وحكم القضاء

> صنعاء «الأيام» خاص:

> تلقت «الأيام» أمس رسالة مناشدة رفعها الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية متقاعدو شركة (تيليمن)، لإنصافهم بما يمكنهم من نيل حقوقهم بالمعاش التقاعدي وفق القانون وحكم القضاء.. جاء فيها:

«نستغيث بكم يا فخامة الرئيس للتوجيه بتنفيذ حكم المحكمة بمنحنا حقوقنا في المعاش التقاعدي والصادر بتاريخ 15/3/2004م، وفتوى وزارة الشئون القانونية بتاريخ 2/10/1999م، وتوجيهات رئيس مجلس النواب بتاريخ 6/6/2005م، وأمر رئيس الوزراء لوزير الخدمة المدنية والتأمينات بتاريخ 8/6/2005م، ومحاضر الاجتماعات والتي كان آخرها محضر اجتماع رقم (1) الصادر يوم 5/4/2006م، من قبل مجلس ادارة المؤسسة، تعليمات وزير الخدمة المدنية والتأمينات رئيس مجلس ادارة المؤسسة لرئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالموافقة على تنفيذ حكم القضاء وكذا تعليمات مجلسي النواب والوزراء وذلك بحسب التواريخ التالية: 1/9/2004م، 9/6/2005م، 4/7/2006م، كل ذلك لم ينفذ من قبل رئيس المؤسسة عبدالملك علامة.

نناشدكم ان تنصفونا يا خير منصف في الوطن، فقد تعبنا ووقفنا على الأرصفة وتعب أبناؤنا وأسرنا.

نستغيث بكم يا فخامة الرئيس التوجيه بدفع حقوقنا فقط وفقا للقانون وحكم القضاء».

الى ذلك وجه متقاعدو شركة (تيليمن) مذكرة الى الأخ حمود خالد الصوفي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.. ورد فيها:

«طال انتظارنا وزادت مرارة معاناتنا وتوفي عدد من زملائنا كمدا وهم ينتظرون نيل حقوقهم في المعاش التقاعدي وفقا للقانون وحكم القضاء وتوجيهات رئيسي مجلسي النواب والوزراء لمعاليكم بتنفيذ الحكم.

يا سيادة الوزير.. إنكم كمسئول وإنسان تدرك حجم المعاناة والمتابعة وجحيم الانتظار لحق قانوني وقد وعدتم بالتنفيذ مرارا.

لذلك نطالبكم ونناشدكم باسم الحق ومسئوليتكم أمام الله منحنا حقوقنا وفق ما حكم به القضاء حتى لا يموت بقيتنا وهم في زحمة وقلق وانتظار وحزن أبنائهم لا يشفع لهم.. إنها استغاثة المظلومين لنيل الحق وفقكم الله للوقوف معنا وكل مظلوم».

وكان متقاعدو شركة (تيليمن) قد وجهوا مذكرة الى الزميلين هشام وتمام باشرحيل، رئيس ومدير تحرير «الأيام».. جاء فيها:

«لازلنا بحاجة دعمكم لنيل الحق ولكما الفضل في الوقوف معنا بنشر قضيتنا، وهاتان الرسالتان وجهناهما.. نتمنى نشرهما كما ترون، ولكم بالغ تقديرنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى